انطلاق مبادرة قطاع الابتكار والتدريب لتأهيل الطلاب ذوي الهمم لسوق العمل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقدت الدكتورة نيفين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب بجامعة عين شمس، لقاء بعدد من الطلاب ذوي الهمم ضمن مبادرة جامعة عين شمس برئاسة د. محمد ضياء زين العابدين نحو دعم الطلاب من ذوي الهمم تحت عنوان “مجتمع طلابي شامل متكافئ” والتوجيه نحو ضرورة دمجهم بشكل فعال في الأنشطة المختلفة وتنفيذ برامج متميزة لتدريبهم في كافة المجالات واستكمالا لدور مركز ذوي الاعاقة برئاسة د.
وأشارت نيفين عاصم إلى أن المبادرة هي نتاج تعاون بين قطاعي الابتكار والتدريب والتعليم والطلاب، مؤكدة أن الهدف الأساسي من الخطة التدريبية التي وضعها قطاع التدريب والابتكار هو تزويد الأشخاص ذوي الهمم في الجامعة بالمهارات والمعرفة والدعم اللازم لتأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية وأماكن إقامة وخدمات دعم مصممة خصيصًا لهم، وتعزيز إمكانية توظيفهم وتمكينهم من النجاح في حياتهم المهنية التي اختاروها وذلك من خلال تعزيز مهارات الطلبة ذوي الهمم المتعلقة بسوق العمل، بما في ذلك التواصل وإدارة الوقت وحل المشكلات والعمل الجماعي لتحسين قابليتهم للتوظيف.
كذلك مساعدة الطلبة ذوي الهمم على استكشاف اهتماماتهم ونقاط قوتهم وأهدافهم المهنية وتزويدهم بالتوجيه والموارد الشخصية لتخطيط مساراتهم المهنية بفعالية، إلى جانب تزويد المشاركين بخبرة عملية والتعرف على البيئات المهنية، وتعزيز ثقتهم ومهاراتهم واستعدادهم للتوظيف من خلال التدريب الصيفي.
بالاضافة الى إنشاء شبكة داعمة من الموجهين الذين يمكنهم تقديم التوجيه والتشجيع والمشورة العملية المساعدة المشاركين على التغلب على التحديات وتحقيق أهدافهم المهنية و تنمية المهارات الحياتية لدى المشاركين مثل التواصل ومهارات التعامل مع الآخرين والقيادة والثقة بالنفس، لتحسين فعاليتهم في مكان العمل.
وأضافت نيفين عاصم أن تنفيذ هذه الخطة التدريبية الشاملة، تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الهمم في الجامعة من التغلب على العوائق واكتساب مهارات قيمة والنجاح في سوق العمل. ومن خلال برامج التدريب المخصصة والمسابقات والمبادرات والشراكات التعاونية يمكننا إنشاء بيئة أكثر شمولاً وداعمة تحتفي بالتنوع وتعزز تكافؤ الفرص للجميع، يمكننا بناء مستقبل أكثر شمولاً وإنصافا حيث يتم تقدير الأفراد ذوي الهمم واحترامهم وتمكينهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوی الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
رياضة القليوبية: تدشين مبادرة «محو أمية لغة الإشارة» بمراكز الشباب
شهد الدكتور وليد الفرماوي، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات تدشين وإطلاق مبادرة "محو أمية لغة الإشارة" بمراكز الشباب، اليوم الخميس 16 يناير الجاري، وذلك بمقر مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية.
حضر الفعالية الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، محمود شعبان، معاون المدير العام ومنسق مكتب "قادرون باختلاف"، والدكتور سعيد سامي، المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain" للاستشارات والتدريب والخدمات الخاصة بذوي الإعاقة والترجمة، بالإضافة إلى مديري مراكز الشباب بالقليوبية.
وفي كلمته، أوضح مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المبادرة تأتي في إطار رؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات ورعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بهدف دمج ذوي الهمم بكافة فئاتهم وتكثيف الأنشطة والبرامج والخدمات المقدمة لهم في مراكز الشباب.
وأشار مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية إلى أهمية مبادرة "محو أمية لغة الإشارة"، والتي تستهدف تدريب 205 مسؤولين بمراكز الشباب لخدمة شريحة كبيرة من المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع) بهدف تسهيل التواصل معهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم وتعزيز الدمج المجتمعي الفعّال.
من جانبه، تحدث الدكتور سعيد سامي، المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain"، عن أهمية نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة، مشيراً إلى التسهيلات التي تقدمها التكنولوجيا والتحول الرقمي في هذا المجال.
وأكد المدير التنفيذي لشركة "Deaf Gain على توفر تطبيقات تكنولوجية عبر الهواتف المحمولة وملصقات توضيحية تحتوي على باركود سيتم تعميمها في مراكز الشباب لتسهيل التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية. كما أضاف أن الدورة التدريبية ستتضمن ورش عمل تفاعلية لمسؤولي مراكز الشباب، بالإضافة إلى نشر ملصقات إرشادية وتوعوية في مراكز الشباب والأماكن العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "محو أمية لغة الإشارة" بمراكز الشباب تأتي ضمن مجموعة من البرامج والخدمات التي تقدمها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال مكتب "قادرون باختلاف" لذوي الهمم في الفترة القادمة. وتشمل المبادرة عقد وتنفيذ دورات تدريبية للعاملين مع ذوي الهمم حسب الفئات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لجميع المستفيدين والمترددين من ذوي الهمم على مراكز الشباب، وتكثيف أنشطة ذوي الهمم في المراكز بهدف زيادة قاعدة الممارسة للأنشطة ووصول الخدمات إلى أكبر عدد ممكن من الأعضاء.