غوتيريش يدين استهداف القنصلية الإيرانية لدى دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثلاثاء, 2 أبريل 2024 8:43 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، ما أسفر عن وقوع 13 شهيدا، داعيا إلى احترام القانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش دعا أيضا الى تجنب أي تصعيد في المنطقة، محذرا من أن “أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي الى نزاع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعاني أساسا من عدم الاستقرار مع عواقب مدمرة على المدنيين”.
وأعلن قسم العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين،، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً للشعب الليبي حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، بيانا وجهه للشعب الليبي، حول تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في البلاد.
وجاء في البيان: “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي لا أمل في بعثة الأمم المتحدة فالحل بأيدي الليبيين، كما حذرنا مرارا وتكرارًا أثبت التعويل على بعثة الأمم المتحدة كوسيلة لحل أزمتنا الوطنية أنه مجرد استنزاف للوقت واستمرار لمعاناة الليبيين، فمنذ شهرين سمعنا حديثا عن خطة أممية جديدة، وها نحن اليوم نتابع في مجلس الأمن الدولي تعيين المبعوث الأممي العاشر، ومع ذلك نقولها بوضوح لا أمل في أن تقدم بعثة الأمم المتحدة حلا لأزمتنا فهي لم تسهم إلا في تدوير الأزمات وإطالة أمدها”.
وأضاف البيان: “إن تسمية مبعوث جديد ليست إلا حلقة جديدة في سلسلة الفشل التي واجهها الليبيون طيلة السنوات الماضية، إن هذا النهج العقيم يجب أن ينتهي، والحل لا يمكن أن يكون إلا ليبيًا خالصًا ينبع من إرادة أبناء الوطن”.
وتابع البيان، وعليه، نؤكد على النقاط التالية:
1. رفض الاعتماد على بعثة الأمم المتحدة كوسيط للأزمة الليبية: حيث أن الفشل المتكرر للمبعوثين الأمميين دليل قاطع على أن الحل لن يأتي من الخارج، بل يتحقق بإرادة الليبيين وحدهم.
2. التوجه نحو مسار وطني خالص: نؤكد ضرورة التركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وبناء دستور دائم يعيد القرار للشعب الليبي، ليختار قياداته ويعيد بناء دولته على أسس شرعية.
3. تحقيق مصالحة وطنية شاملة: المصالحة الحقيقية هي السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق أمام أي تدخل خارجي، فيجب أن تكون مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات.
4. استعادة القرار الوطني المستقل: لا يمكن بناء مستقبل ليبيا إلا من خلال جهود وطنية مخلصة تعمل على استعادة السيادة الليبية بعيدًا عن أي أجندات دولية أو حلول مفروضة.
وختم البيان بالقول: ” إننا ندعو أبناء شعبنا إلى التكاتف والعمل من أجل بناء مستقبل ليبيا بعيدًا عن عبث التدخلات الدولية التي لم تقدم سوى مزيد من التعقيد للأزمة، فمصيرنا بأيدينا ولن يأتي الحل من الخارج”، “عاشت ليبيا حرة أبية، وعاش نضال شعبها”.