نتنياهو: مأساة وورلد سنترال كيتشن غير مقصودة وسنعمل اللازم لتفادي تكرارها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، (تعقيبا على مقتل موظفين بمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" في قصف جوي استهدف مركبة كانوا يستقلونها)، إن "الحادث المأسوي عبارة عن استهداف غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة".
وذكر نتنياهو، أن هكذا حوادث تحدث في الحروب، مشيرا إلى أن حكومته تجري اتصالات مع الحكومات المعنية لضمان عدم تكرر حوادث مشابهة أبدا.
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" قد أعلنت تعليق عملياتها في قطاع غزة، بعد مقتل سبعة من موظفيها بضربة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن القتلى متطوعون من: "بولندا"، "وأستراليا" و"بريطانيا"، و" فلسطين"، و من حملة الجنسيتين "الأمريكية والكندية".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي مقتل موظفة إغاثة أسترالية في الغارة وطالب بمحاسبة الضالعين في الهجوم.
وفي سياق متصل، قامت الخارجية البريطانية باستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن بشأن مقتل عمال الإغاثة في غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين بريطانيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بإصابة 10 عسكريين خلال 24 في لبنان وغزة
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إصابة عشرة #عسكريين خلال الساعات الـ24 الماضية في جبهتي #لبنان وقطاع #غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، أن ثمانية من العسكريين أصيبوا في لبنان و اثنين في قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن صباح اليوم عن مقتل الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاما) وهو جندي في كتيبة الهندسة 605 في اللواء المدرع 188، في القتال في لبنان.
مقالات ذات صلة هآرتس: هذا ما ينتظر إسرائيل في عهد ترامب 2024/11/07وجرى الإعلان أيضا عن مقتل المستوطن سيون ساد البالغ من العمر 18 عاما من “كفر مسريك” في سقوط صاروخ بالقرب من “كيبوتس” (تجمع استيطاني) في الجليل الغربي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.