الحرة:
2024-07-06@03:02:55 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

توصلت دراسة حديثة إلى أن جميع المواطنين اليابانيين سيكون لديهم نفس اسم العائلة خلال 500 عام، ما لم يتم تغيير قانون الزواج الحالي، بحسب صحيفة "الغارديان". 

وتوقعت الدراسة، التي أجراها أستاذ الاقتصاد في جامعة توهوكو، هيروشي يوشيدا، أنه إذا استمرت اليابان في الإصرار على أن يختار الزوجين لقبا واحدا، فسيُعرف كل ياباني باسم "ساتو" سان بحلول عام 2531.

وجاءت الدراسة كجزء من حملة من منظمات مجتمع مدني لتحديث القانون، الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.

واعترف يوشيدا بأن توقعاته كانت مبنية على افتراضات، لكنه قال إن الفكرة كانت استخدام الأرقام لشرح التأثيرات المحتملة للنظام الحالي على المجتمع الياباني، وجذب الانتباه إلى هذه القضية.

وقال، بحسب صحيفة ماينيتشي: "إذا أصبح الجميع ساتو، فقد يتعين علينا مخاطبتنا بأسمائنا الأولى أو بالأرقام. لا أعتقد أن هذا سيكون جيدا."

ويتصدر ساتو بالفعل قائمة الألقاب اليابانية، إذ يمثل 1.5 في المئة من إجمالي السكان، وفقا لمسح أجري في مارس 2023، بينما يأتي اسم سوزوكي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل.

ولأن الدراسة تم الحديث عنها في الصحافة، الاثنين، فقد افترض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خطأً أنها مجرد مزحة "كذبة أبريل"، لكن في الحقيقة، تم نشر الدراسة فعليا الشهر الماضي، لكن يوشيدا قال إنه أراد أن يجعل الناس يتوقفون للتفكير للحظة في المستقبل. 

واعتبر أن استخدام اليابانيين لنفس اللقب "لن يكون أمرا مريحا فحسب، بل سيؤدي إلى فقدان التراث العائلي.

ويتعين على الأزواج في اليابان اختيار اللقب الذي يريدون مشاركته عند الزواج، ولكن في 95 في المئة من الحالات، تكون المرأة هي التي تغير اسمها.

ويشير يوشيدا إلى أن الصورة ستكون مختلفة إذا خضعت الحكومة اليابانية لضغوط متزايدة للسماح للمتزوجين باستخدام ألقاب منفصلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي 

 

 

حيروت – خاص

 

 

لفت السياسي أزال عمر الجاوي إلى أن الاتفاق على إطلاق الأسرى والمعتقلين السياسيين على قاعدة ” الكل مقابل الكل ” – لو حدث – فإنه سيؤكد بأن الأطراف المتفاوضة في مسقط تبحث عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .

 

وقال الجاوي ، في منشور له على منصة إكس ، بأنه لو كان جزءاً من أحد الوفدين المتفاوضين في ملف الأسرى لطالب أن يكون مبدأ “الكل مقابل الكل” شاملاً لكل المعتقلين السياسيين عند كل الأطراف ” وليس فقط أسرى الحرب” ، حد قوله .

 

 

وأشار إلى إن هذا الأمر سيتم فيما لو كان الأطراف يبحثون عن سلام حقيقي واستقرار للوطن .

 

وحتى يتم الإنجاز في الجانب الانساني قال الجاوي ، في منشور آخر ، بأنه يفترض أن يتكون فريق التفاوض ممن لهم علاقة بهذا الجانب أو أسرى سابقين أو من أقارب الأسرى على سبيل المثال .

 

وأضاف ” أما أن تشكل لجاناً أو تعين موظفين ليس لهم علاقة وجدانية بهذا الجانب سيؤدي بالتأكيد إلى خلق عوائق أمام الإنجاز الكامل والشامل” ، مشيراً إلى أن “الأولوية ، في هذه الحالة ، ستكون للحفاظ على الوظيفة على حساب الإنجاز ، بل حتى إن كان هناك إنجاز سيكون محدوداً من أجل تحصيل شكر وثناء من أجل إعطاء دافع لاستدامة العمل وليس من أجل إنهائه بالكامل” .

 

وتابع قائلاً :”لا أريد أن أقول أنه يجب استبدال أعضاء وفود التفاوض ولكن لابد من تنقيحهم بأعضاء من أصحاب الشأن ، مالم فلن تكون هناك حلول جذرية دائمة” .

 

وتجري مفاوضات خلال هذه الأيام في العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والشرعية ،وسط آمال شعبية بنجاحها والتقدم ولو بضع خطوات في طريق السلام المنشود في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • بدء التصويت في جولة الحسم لاختيار رئيس إيران
  • بين إصلاحي ومحافظ متشدد.. إيران تخوض جولة جديدة لاختيار رئيسها
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي 
  • ‏عبدالملك المخلافي: قضية "قحطان" يجب أن تكون أساسا وبداية الاتفاق لمبدأ "الكل مقابل الكل"
  • السور الديموقراطي حول بايدن يتشقق
  • 50 أسيراً حوثياً مقابل قحطان.. تقدم جديد في رابع أيام مشاورات مسقط
  • تركيا.. ارتفاع تكلفة المعيشة في إسطنبول 3.25%
  • تركيا.. التضخم يتراجع إلى 71.60% !