الحرة:
2024-12-19@12:18:19 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

توصلت دراسة حديثة إلى أن جميع المواطنين اليابانيين سيكون لديهم نفس اسم العائلة خلال 500 عام، ما لم يتم تغيير قانون الزواج الحالي، بحسب صحيفة "الغارديان". 

وتوقعت الدراسة، التي أجراها أستاذ الاقتصاد في جامعة توهوكو، هيروشي يوشيدا، أنه إذا استمرت اليابان في الإصرار على أن يختار الزوجين لقبا واحدا، فسيُعرف كل ياباني باسم "ساتو" سان بحلول عام 2531.

وجاءت الدراسة كجزء من حملة من منظمات مجتمع مدني لتحديث القانون، الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.

واعترف يوشيدا بأن توقعاته كانت مبنية على افتراضات، لكنه قال إن الفكرة كانت استخدام الأرقام لشرح التأثيرات المحتملة للنظام الحالي على المجتمع الياباني، وجذب الانتباه إلى هذه القضية.

وقال، بحسب صحيفة ماينيتشي: "إذا أصبح الجميع ساتو، فقد يتعين علينا مخاطبتنا بأسمائنا الأولى أو بالأرقام. لا أعتقد أن هذا سيكون جيدا."

ويتصدر ساتو بالفعل قائمة الألقاب اليابانية، إذ يمثل 1.5 في المئة من إجمالي السكان، وفقا لمسح أجري في مارس 2023، بينما يأتي اسم سوزوكي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل.

ولأن الدراسة تم الحديث عنها في الصحافة، الاثنين، فقد افترض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خطأً أنها مجرد مزحة "كذبة أبريل"، لكن في الحقيقة، تم نشر الدراسة فعليا الشهر الماضي، لكن يوشيدا قال إنه أراد أن يجعل الناس يتوقفون للتفكير للحظة في المستقبل. 

واعتبر أن استخدام اليابانيين لنفس اللقب "لن يكون أمرا مريحا فحسب، بل سيؤدي إلى فقدان التراث العائلي.

ويتعين على الأزواج في اليابان اختيار اللقب الذي يريدون مشاركته عند الزواج، ولكن في 95 في المئة من الحالات، تكون المرأة هي التي تغير اسمها.

ويشير يوشيدا إلى أن الصورة ستكون مختلفة إذا خضعت الحكومة اليابانية لضغوط متزايدة للسماح للمتزوجين باستخدام ألقاب منفصلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بو صعب: الأسبوع الحالي حاسم في استحقاقات رئاسة الجمهورية

أكد النائب الياس بو صعب، بعد لقائه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في بكفيا، أن هذا الأسبوع مهم بالنسبة للاستحقاقات المقبلة المتعلقة برئاسة الجمهورية، مع المهتمين بهذا الملف.

وأشار بو صعب إلى أن الزيارة هي الثانية له إلى مقر الجميّل، موضحًا أن اللقاء اليوم هو استكمال للقاءات سابقة ولن يكون الأخير، بل ستستمر اللقاءات مع جميع الأفرقاء السياسيين. وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى أسماء تحظى بتقاطع بين مختلف الأطراف السياسية.

وتابع بو صعب قائلاً: "التفكير بكسر فريق على حساب فريق آخر هو تفكير خاطئ. لا المعارضة تستطيع فرض رئيس على الفريق الآخر، ولا الفريق الآخر يمكنه فرض مرشحه من دون التوافق مع بعض أفرقاء المعارضة. لذلك، العمل اليوم هو البحث عن أسماء تستطيع أن تحظى بالأكثرية."

كما أكد أن الجهود الحالية تنصب على ضمان عدم إفقاد الجلسة نصابها، متمنيًا أن لا يتم استغلال الجلسة بسبب الحسابات السياسية، مشددًا على أن "لبنان على المحك."





مقالات مشابهة

  • استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
  • إيران على حافة الهاوية.. نفوذ متهالك في الشرق الأوسط واقتصاد يتآكل كل يوم
  • دواء ياباني ثوري يعيد نمو أسنانك المفقودة بشكل طبيعي!
  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • بنموسى: 10% من الشركات بالمغرب تديرها نساء
  • بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
  • الرافدين يمنح أكثر من 126 ألف سلفة للموظفين والقوات الأمنية والمتقاعدين خلال العام الحالي
  • علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات
  • بو صعب: الأسبوع الحالي حاسم في استحقاقات رئاسة الجمهورية