الحرة:
2025-01-19@09:22:03 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

افتراض ياباني: الكل سيحمل اسم ساتو عام 2531.. إلا إذا

توصلت دراسة حديثة إلى أن جميع المواطنين اليابانيين سيكون لديهم نفس اسم العائلة خلال 500 عام، ما لم يتم تغيير قانون الزواج الحالي، بحسب صحيفة "الغارديان". 

وتوقعت الدراسة، التي أجراها أستاذ الاقتصاد في جامعة توهوكو، هيروشي يوشيدا، أنه إذا استمرت اليابان في الإصرار على أن يختار الزوجين لقبا واحدا، فسيُعرف كل ياباني باسم "ساتو" سان بحلول عام 2531.

وجاءت الدراسة كجزء من حملة من منظمات مجتمع مدني لتحديث القانون، الذي يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر.

واعترف يوشيدا بأن توقعاته كانت مبنية على افتراضات، لكنه قال إن الفكرة كانت استخدام الأرقام لشرح التأثيرات المحتملة للنظام الحالي على المجتمع الياباني، وجذب الانتباه إلى هذه القضية.

وقال، بحسب صحيفة ماينيتشي: "إذا أصبح الجميع ساتو، فقد يتعين علينا مخاطبتنا بأسمائنا الأولى أو بالأرقام. لا أعتقد أن هذا سيكون جيدا."

ويتصدر ساتو بالفعل قائمة الألقاب اليابانية، إذ يمثل 1.5 في المئة من إجمالي السكان، وفقا لمسح أجري في مارس 2023، بينما يأتي اسم سوزوكي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل.

ولأن الدراسة تم الحديث عنها في الصحافة، الاثنين، فقد افترض بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خطأً أنها مجرد مزحة "كذبة أبريل"، لكن في الحقيقة، تم نشر الدراسة فعليا الشهر الماضي، لكن يوشيدا قال إنه أراد أن يجعل الناس يتوقفون للتفكير للحظة في المستقبل. 

واعتبر أن استخدام اليابانيين لنفس اللقب "لن يكون أمرا مريحا فحسب، بل سيؤدي إلى فقدان التراث العائلي.

ويتعين على الأزواج في اليابان اختيار اللقب الذي يريدون مشاركته عند الزواج، ولكن في 95 في المئة من الحالات، تكون المرأة هي التي تغير اسمها.

ويشير يوشيدا إلى أن الصورة ستكون مختلفة إذا خضعت الحكومة اليابانية لضغوط متزايدة للسماح للمتزوجين باستخدام ألقاب منفصلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أسرار العمر المديد.. وصفات سحرية من حياة ثلاث معمرات تجاوزن المئة عام!

فرنسا – قد يكون أقصر طريق لمعرفة الأسباب التي تجعل بعض البشر يعيشون أعمارا طويلة، الاطلاع على تجارب هؤلاء ومعرفة طرق عيشهم والظروف المحيطة بها.

يعكف العلماء والمتخصصون في عدة دول في دراسة اسرار الشيخوخة ورصد الأشخاص المعمرين وخاصة أولئك الذين تحاوت أعمارهم حد 110 سنوات. الخبراء يحللون بدقة حياة الأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة ويتتبعون حتى أسلافهم ويجمعون أيضا عينات من دمائهم ومن الحمض النووي. كل ذلك من أجل معرفة الطريقة التي يتخطى بها بعض البشر حاجز “الموت” ويتمكنون من العيش أطول بكثير من غيرهم.

يتصدر قائمة الأشخاص الأطول عمرا ثلاثة نساء. معرفة جوانب من حياتهن تتيح الإلمام بالجوانب الحياتية العملية المباشرة التي تسهم في امتداد العمر وبلوغه حدودا قصوى نادرة مقارنة بالمعدلات العمرية الشائعة.

الأولى وتدعى جين لويز كالمان ولدت في بلدة آرل الفرنسية في 21 فبراير 1875. عاشت كالمان 122 عاما و164 يوما، وتوفيت في 4 أغسطس 1997. لعدة سنوات كانت تعد أكبر الأشخاص عمرا على الكوكب، وهي الشخص الوحيد الذي تأكد بشكل رسمي أنه تجاوز بالفعل حد 120 عاما.

من المعلومات الأخرى المتوفرة عن أسرتها أن أربعة من أشقائها توفوا في مرحلة الطفولة، في حين أن شقيقها الأكبر عاش عمرا مديدا مثلها، وتوفى عن عمر ناهز 97 عاما. سُجل أيضا أن 68 شخصا من أقاربها عاشوا أعمارا أطول من المعتاد، إلا أنها الوحيدة التي تجاوزت المئة عام.

كانت جين لويز كالمان متزوجة بأحد أباء عمومتها، وكان ميسور الحال ما جعلها تتفرغ لأعمال المنزل. كانت تمارس لعبة التنس وتعزف على البيانو. عاشت سنوات طويلة أكثر من الجميع، لكنها في نفس الوقت قاسمت من رحيل أحبتها الواحد تلو الآخر على مدى عقود.

بعد ترملها، ورثت ثروة كبيرة من زوجها، وعاشت حياة مريحة، إلا أنها اضطرت حين بلغت من العمر 110 عاما إلى الانتقال للعيس في دار لرعاية المسنين، لأنها عن طريق الخطأ أثناء الطهي تسببت في احتراق منزلها.

العلماء الذين درسوا هذه السيدة في سنواتها الأخيرة، سجلوا أنها احتفظت بقواها العقلية حتى النفس الأخير إلا أنها فقدت سمعها وبصرها بشكل تام تقريبا.

ذكر المحيطون بهذه المرأة أنهم يعتقدون أن سر عمرها المديد يتركز في موقفها الإيجابي من الحياة، فيما رأت هي أن السر مرتبط بتناولها بشكل منتظم لزيت الزيتون والفواكه.

المرأة الثانية في قائمة الأشخاص الأطول عمرا تدعى كين تاناكا وهي من اليابان وقد عاشت 119 عاما و107 أيام، على الرغم من معاناتها أثناء الحرب العالمية الثانية من مرض حمى نظيرة التيفية، وإصابتها مرتين بالسرطان. في المرة الأولى هدد حياتها سرطان البنكرياس وهي في سن 46 عاما، وفي المرة الثانية أصيبت بسرطان القولون حين كان عمرها 103 سنوات، وفي المرتين تمكنت تاناكا من هزيمة هذا الداء القاتل.

أفراد عائلة هذه السيدة اليابانية صاحبة العمر المديد يعتقدون أن سر طول عمرها يكمن في تدينها الشديد، في حين تؤكد هي أن السر في ذلك يكمن في ثلاثة عناصر هي ” زواج ناجح ونوم صحي ونظام غذائي سليم”.

المرأة الثالثة أمريكية واسمها سارة دي رومر نوس، وقد عاصرت سبع حروب خاضتها الولايات المتحدة وعايشت أزمنة 23 إدارة رئاسية أمريكية، وحين بلغت من العمر 117 أصبحت أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، قبل أن يحين أجلها في 30 ديسمبر 1999، وتتوفى عن عمر ناهز 119 عاما و97 يوما.

ما يميز هذه السيدة المعمرة أيضا أن العديد من أقاربها عاشوا أعمارا طويلة. جدتها توفيت عن 98 عاما، وابن عمها عاش 105 أعوام، وعاشت ابنتها الوحيدة 101 عاما.

المهم في حياة هذه السيدة أنها لم تدخن أبدا، ولم تتبع نظاما غذائيا خاصا لكنها في نفس الوقت لم تعان في حياتها مطلقا من الوزن الزائد، ولم تفرض في تناول الطعام، لكنها في نفس الوقت كانت تحب الحلويات وخاصة شوكولاتة الحليب وكذلك المكسرات ورقائق البطاطا، ولم تكن تروق لها الخضراوات.

يتردد أنها أجابت حين سئلت عن سر عمرها المديد قائلة: “عليكم أن تكونوا قادرين على شغل أنفسكم والعمل الجاد وعدم القلق بشأن أعماركم”.

يمكن لكل شخص أن يستفيد من المعلومات حول هذه الأعمار الثلاثة المديدة بما يناسبه، إلا أن وصفة السيدة المعمرة اليابانية المختصرة والسحرية تبدو صالحة للجميع وتنحصر في “زواج ناجح ونوم صحي ونظام غذائي سليم”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «حرب البرتقال».. كندا تستعد للردّ بالمثل على الرسوم الأمريكية
  • تركيا.. شعبية الحزب الحاكم تواصل التراجع لدى الشباب
  • جدول امتحانات الشهادة الإعدادية 2025.. والخريطة الزمينة للعام الدراسي الحالي
  • 70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون اتفاق غزة والتطبيع مع السعودية
  • 71٪؜ من الأتراك يرفضون الإفراج عن “أوجلان”
  • نداء أممي لجمع 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاحتياجات الإنسانية في اليمن للعام الحالي 2025
  • محافظ البحيرة توجه بالمتابعة المستمرة لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام الحالي
  • أبو المكارم: نستهدف معدل نمو لا يقل عن 10% لصادرات القطاع خلال العام الحالي
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • أسرار العمر المديد.. وصفات سحرية من حياة ثلاث معمرات تجاوزن المئة عام!