52 متسابقا يتنافسون في "الفائزون في رمضان" ببورسعيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أقامت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، اختيارات المتقدمين لمسابقة الفائزون في رمضان، والذي بلغ عددهم 52 متسابقا ومتسابقة كبار وصغار، من أبناء محافظة بورسعيد، وذلك بالتزامن مع أيام القرآن في العشر الأواخر من رمضان.
ويرأس اللجنة العليا لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والذي كان قد وجه باقامة المسابقة الرمضانية، وذلك بعد أن حققت المسابقة الدولية نجاحا كبيرا، وشارك بها ممثلون عن أكثر من 60 دولة، وأقيم خلالها اجتماع اللجنة التنسيقية للمسابقات الدولية، وشارك بها رؤساء المسابقات القرآنية حول العالم.
وقامت لجنة التحكيم المشكلة من: الدكتور مسعد يوسف مدير الدعوة ببورسعيد، والدكتور عصام هيبة مدير إدارة شرق، وعصام فاروق مدرس قراءات بالأزهر الشريف، باختبار المتقدمين في حفظ القران كاملا بالأحكام والتجويد، علي أن يفوز من بينهم 10 حافظين لكتاب الله عز وجل، وشارك في فاعليات المنافسات الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف بـ محافظة بورسعيد.
ومن جانبه أكد الإعلامي عادل مصيلحي المشروف العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن اللجنة العليا للمسابقة سوف تعلن عن أسماء 10 فائزون من بين الـ 52 المتقدمين، وسوف يقام حفل ختام بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا، يتم خلال تكريم الفائزون في رمضان، وتكون المكافآت المالية المقدمة كبيرة، وذلك تشجيعا لحفظة كتاب الله بالأحكام والتجويد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم محافظ بورسعيد اللجنة التنسيقية المدير التنفيذي المسابقة الدولية
إقرأ أيضاً:
"العليا للكنائس" تقتصر فعاليات أعياد الميلاد على الشعائر الدينية
القدس المحتلة - صفا
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق، في ظل حرب الإبادة بقطاع غزة.
وذكر رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري في بيان صحفي، أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
ودعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة