«على باب الحسين».. داعية إسلامي: اجبر بخاطر زوجتك تؤجر أمام الله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نصح الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين أنه يجب على كل زوج أن يجبر بخاطر زوجته في شهر رمضان الكريم، وذلك لـ أسباب متعددة.
وأوضح الداعية الإسلامي، مصطفى عبد السلام خلال تقديمه برنامجه «على باب الحسين» المذاع على الصفحات الرسمية لـ خطيب مسجد الإمام الحسين بـ مواقع التواصل الاجتماعي: أن واجب على الزوج أن يهتم بزوجته، وذلك لأنها تحمل الكثير من الأعباء عند غيابه وانشغاله في عمله.
وقال الداعية مصطفى عبد السلام: الزوجة تهتم بالبيت والأولاد، وتصون شرف وعرض الزوج عند غيابه عن المنزل، لذلك يجب على كل رجل أن يجبر بخاطر زوجته.
وأضاف إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين: النساء تتعب كثيراً، وأنت كزوج ورجل لك القوامة، وانت الراعي والمسؤول وتؤجر على ذلك أمام الله سبحان وتعالى.
واستشهد الدكتور مصطفى عبد السلام بحديث، ورد عن رسول الله ﷺ: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبةٍ يعني: في عتق رقبة، ودينار أنفقته في المسكين، ودينار أنفقته على عيالك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على عيالك، لأنَّ النفقة عليهم أمرٌ لازمٌ، فأعظم النفقة الإنفاق عليهم، ثم التطوع بعد ذلك، لأن الاهتمام بالزوجة والأولاد من أحب الأعمال إلى الله.
اقرأ أيضاًهل تحرير المسجد الأقصى من علامات يوم القيامة؟.. داعية إسلامي يجيب
المصالحة بين الأشقاء والمتخاصمين.. داعية إسلامي يُرشدنا لفعل الخيرات خلال شهر شعبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين الانفاق على الزوجة خطيب مسجد الحسين داعية إسلامي شهر رمضان الكريم مصطفى عبد السلام
إقرأ أيضاً:
مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.
يعد مسجد السعيدان الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.
تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.
يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.
تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.
يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.