ما تأثير مقتل القادة البارزين في الحرس الثوري على السياسة الإيرانية في العراق؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد علاء مصطفى، اليوم الثلاثاء (2 نيسان 2024)، على تأثير مقتل القادة البارزين في الحرس الثوري على السياسة الإيرانية في العراق.
وقال مصطفى، لـ"بغداد اليوم"، ان "مقتل القادة البارزين الإيرانيين، لا يؤثر على السياسة الإيرانية في العراق، خاصة ان هؤلاء لم يقتلوا على الأرض العراقية وانما قتلوا على الجبهة السورية، وتلك هي منطقة صراع مباشر ما بين ايران وإسرائيل، والعراق حاليا خارج هذه الدائرة".
وأضاف اننا "نستبعد تحول الصراع من قواعد الاشتباك الى اشتباك القواعد، فايران تعرف جيدا بان نتنياهو حالياً محصور في زاوية ضيقة، وان وقف الحرب يعني فتح ملفات فساد واستجوابات، وبالتالي من زعيم الى ملاحقة قضائيا، ولهذا ايران سوف تضبط النفس".
وأوضح ان "مقتل بعض القادة البارزين في الحرس الثوري، لا يعني ان ايران خسرت الخبرة والكفاءة في إدارة الملف العراقي، لكن الوضع الاقتصادي لإيران وحتى للبنان وسوريا اثر كثيرا ومكن إسرائيل من تجنيد بعض الأدوات التي تدل عليها القادة البارزين وتكون مصادر معلومات لها".
وختم أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد قوله: ان "ايران لديها بدائل لهؤلاء القادة البارزين الذين قتلوا، خاصة وان من يخوض هذا الغمار يحضر البدائل ولا يتوقف المشروع على أي قائد وهذا النهج قائم منذ قيام الثورة الإيرانية وحتى اليوم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة “القاطرجي” السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة “القاطرجي” خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم داعش الإرهابي.
وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.