البوابة نيوز:
2025-03-25@15:23:35 GMT

محافظ المنيا يكرم 390 من حفظة القرآن الكريم

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

كرم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ٣٩٠  من حفظة القرآن الكريم خلال احتفالية ليلة القدر التى نظمتها  مديرية الأوقاف على مسرح ديوان عام المحافظة .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ واللواء أ، ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة والشيخ الدكتور حسانين عبدالحكم، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عصام حسونة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهريّة والقيادات التنفيذية من رؤساء المراكز ووكلاء الوزارات بالمحافظة  وعدد من حفظة القرآن الكريم .

وفى مستهل كلمته، قدم محافظ المنيا التهنئة لأهالي المحافظة بمناسبة هذه الذكرى العطرة والليلة المباركة وقرب عيد الفطر المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيد تلك الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات على مصرنا الحبيبة وقائدها وشعبها وسائر الأمتين العربية والإسلامية بالأمن و السلام .


وأشار المحافظ إلى أننا نعيش فى رحاب الليالى المتبقية من شهر رمضان المعظم ونتلمس فيها ليلة القدر فى العشر الأواخر وخاصة الوتر منها ، من خلال الإقبال على الله بإقامة الصلاة، وترتيل القرآن الكريم والدعاء للفوز بثواب هذه الليلة المباركة، مؤكدا على دور الأزهر والأوقاف فى تصحيح المفاهيم  ونشر تعاليم الدين السمحة المعتدلة ولا سيما من خلال حفظ كتاب الله عز و جل و تدبر آياته و تشجيع الشباب على حفظ اياته وفهم محكمه وبيان مقاصده.

كما ألقى وكيل وزارة الأوقاف كلمة حول فضل ليلة القدر، التي أنزل فيها القرآن الكريم، تلك الليلة التي يغفر فيها الله لعبادة المؤمنين ويعتقهم من النار،  لشرفها وعظيم قدرها عند الله عز وجل، داعيا المولى سبحانه و تعالى أن يبلغنا هذه الليلة المباركة ويتقبل منا صالح الأعمال .

تضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من الذكر الحكيم، إلى جانب عرض فقرات إنشاد دينى وابتهالات عن فضل شهر رمضان المعظم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا أسامة القاضي محافظ المنيا القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

ليلة القدر.. فضلها وعلاماتها وأهمية إحيائها

خالد الهاشمي: لها مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي وتُحيى بالقيام وقراءة القرآن

وقال الشيخ خالد بن عايش الهاشمي المشرف التعليمي بمركز الكامل والوافي القرآني: إن ليلة القدر تُعد من أعظم الليالي وأشرفها، لما لها من فضل كبير ومكانة رفيعة في الإسلام، فهي ليلة تتضاعف فيها الأجور وتتزاحم فيها الملائكة، هي ليلة نزلت فيها الأنوار القرآنية وقد خصّها الله تعالى بالأجر العظيم والمغفرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

وأوضح الهاشمي أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المسلمين إلى تحرّي هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية، أي ليلة 21 و23 و25 و27 و29، قائلًا: "والتمسوها في كل وتر"، مضيفًا أن بعض الأحاديث تشير إلى أن ليلة القدر قد تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان، إلا أن الحكمة من إخفائها هي دفع المسلمين للاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر.

وعن علاماتها، ذكر الهاشمي أنها تتسم بالسكينة والطمأنينة، ويعم فيها السلام والأمان، كما ورد في القرآن الكريم: (سلام هي حتى مطلع الفجر)، كما أن النفوس فيها تكون صافية والأرواح خفيفة وتغمر المسلم والمسلمة طمأنينة ونقاء واشتياق للخير والثواب.

وأشار الهاشمي إلى أن الله تعالى عظّم هذه الليلة في القرآن الكريم، حيث أنزل سورة كاملة تُبيّن فضلها ومكانتها، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان طلبًا لهذه الليلة المباركة، كما كان يحييها بالصلاة والذكر وقراءة القرآن. وأضاف أن الصحابة والسلف الصالح كانوا يجتهدون في العبادة طوال الليل، وذلك لما لهذه الليلة من أهمية في ميزان الأعمال، فهي ليلة تُغفر فيها الذنوب، وتتنزل فيها الرحمات.

وأكد الشيخ الهاشمي أن لليلة القدر مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحثّ عليها ويبين فضلها، كما حرص الخلفاء والصحابة على إحيائها. وأضاف: "أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس لقيام رمضان ويطيلون فيه، ومنذ ذلك الحين، ظلت هذه السنة قائمة في بلاد المسلمين، حيث تُحيى الليلة بالقيام وقراءة القرآن، خاصة في الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى المبارك، واعتنى بها الحكام والأمراء وصار المسلمون يختمون فيها القرآن الكريم تحريا لفضلها وبركتها".

وحول الأعمال الصالحة التي ينبغي القيام بها في ليلة القدر، أوضح الهاشمي أن المسلم يُستحب له الاجتهاد في الصلاة، وخاصة التراويح والتهجد، وكذلك الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وحسن تلاوته، والصدقة، وصلة الأرحام، والاعتكاف في المساجد، والإلحاح في الدعاء، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها ماذا تدعو في هذه الليلة، فقال لها: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

وفيما يتعلق بالطقوس والعادات المرتبطة بهذه الليلة، ذكر الهاشمي أن المسلمين يجتمعون في المساجد لصلاة التراويح والتهجد وصلاة السحر قبل الفجر، وتكون المساجد والجوامع غاصة بالمعتكفين، حيث يقضون الليل في العبادة والدعاء إحياءً لهذه الشعيرة الربانية والسنة النبوية.

وأشار الهاشمي إلى أن غير المسلمين يمكنهم استشعار أهمية هذه الليلة من خلال مشاركتهم للمسلمين في بعض شعائرهم مثل حضور موائد الإفطار أو الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم والأصوات الحسنة وهي ترتل القرآن الكريم، فإن نفوسهم ترقّ وأرواحهم تقترب من الله ولعل الله يمن عليهم بالهداية، مشددًا على أن ديننا دين السماحة والتعايش والألفة والسكينة.

وأكد الهاشمي أن ليلة القدر تترك أثرًا عظيمًا في حياة المسلم، إذ تتنزل فيها البركات، وتوزع فيها الأقدار، وتبقى آثارها في النفوس طوال العام، بما تجلبه من طمأنينة وسكينة وقرب من الله.

مقالات مشابهة

  • ليلة القدر.. فضلها وعلاماتها وأهمية إحيائها
  • مستقبل وطن بنجع حمادي يكرم حفظة القرآن الكريم
  • مستقبل وطن يكرم 150 من حفظة القرآن الكريم بالمنيا
  • محافظ البحيرة تشهد احتفالية لتكريم 1500 من حفظة القرآن الكريم بكفر الدوار
  • فضل ليلة القدر 25 رمضان .. أسرارها ومعجزاتها وعلاماتها
  • ضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيام
  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم القصور بمنفلوط
  • تكريم 750 من حفظة القرآن الكريم في المنيا "صور"
  • الشعب الجمهوري يكرم حفظة القرآن والأمهات المثاليات في كفر شكر بالقليوبية
  • «الشعب الجمهوري» يكرم حفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات في كفر شكر