تحدث الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الجهاد في الإسلام، وهل القرآن الكريم كتاب دموي؟.

وقال "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "القرآن الكريم هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، يبقى لما نيجي نفسره ونفهمه هنفهمه على أننا نريد به هداية العالم ولا نحن نريد به قتال العالم؟".

وأضاف: "بالمنطق هداية العالم وهذا يستدعي أن نفهمه بلغة عالمية وليست بلغة بيئية".

وتابع: "النقطة الثانية هي عندما يقول أحد إن القرآن كتاب دموي ليه؟ لماذا قيل هذا؟ قيل هذا لأن إحنا السبب في هذا، إحنا اللي صدرنا ده".

واستكمل: "عندما يأتي بعض الكتاب سواء من القدامى أو من المحدثين ويقول لك إن القرآن يجب أن يغزو العالم ومن لا يؤمن يبقى الإيمان أو السيف، بل وصل الأستاذ سيد قطب إلى أن المجتمع يصبح جاهليًا إذا لم يُحكم بالقرآن، ويجب رفع السيف عليه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي الدراسات العليا الإعلامي الدكتور محمد الباز جامعة الأزهر سالم أبوعاصي عميد كلية الدراسات العليا كلية الدراسات العليا محمد سالم أبوعاصي

إقرأ أيضاً:

علي الهاشمي.. قصة عطاء تُثري "ليالي مسقط" بلغة الإشارة

 

 

الرؤية- إيمان العويسية

وسط أضواء فعاليات ليالي مسقط وأصوات الفرح التي تملأ الأجواء، تبرز قصة استثنائية ترويها لغة الإشارة، إذ يقف علي بن سعود الهاشمي ينسج بخفة يديه حكايات التواصل بين عالمين، مانحًا زوار المهرجان من فئة الإعاقة السمعية فرصة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث البهيج.

ويعمل الهاشمي في إحدى زوايا المهرجان كمترجم للغة الإشارة، حيث يستقبل الزوار من فئة الصم والبكم بابتسامة ودودة، يساعدهم في فهم الفعاليات والعروض، ويوضح لهم التفاصيل المتعلقة بالأماكن والخدمات المتاحة. ويقول: "أشعر بالسعادة والفخر لتمكني من تقديم يد العون لهذه الفئة، ومساعدتهم على الاستمتاع بتجربة المهرجان كغيرهم".

بدأ شغف الهاشمي بلغة الإشارة منذ كان طالبًا جامعيًا، حيث كان يسعى دائمًا لاكتساب مهارات جديدة، وتأثرت تجربته بشكل كبير عندما قابل أشخاصًا من ذوي الإعاقة السمعية ولم يتمكن من التواصل معهم، مما دفعه للالتحاق بورش تعلم لغة الإشارة، ومن هنا بدأت رحلته لتطوير مهاراته وتحويل شغفه إلى مهارة متقنة على التواصل مع هذه الفئة.


 

ويضيف الهاشمي: "كانت مشاركتي كمترجم بلغة الإشارة في ليالي مسقط تجربة مثرية أضافت لي معلومات وإشارات جديدة في الترجمة مما عزز قدرتي على التواصل معهم بكفاءة أكبر"، مشيرا إلى أن ليالي مسقط فرصة للتواصل بين الناس بمختلف ثقافاتهم واحتياجاتهم، إذ يؤمن بأهمية أن يحصل الجميع على حق الاستمتاع بالفعاليات والتفاعل معها.

ويُعبِّر الهاشمي عن امتنانه لهذه الفرصة، موجّهًا دعوته لأفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. ويؤكد أهمية تعزيز روح التضامن والتكاتف الاجتماعي لتوفير بيئة شاملة ومهيأة تُمكّن هذه الفئة من تحقيق إمكانياتها الكاملة والمشاركة بفاعلية في مختلف مجالات الحياة.

ويعد مهرجان ليالي مسقط هذا العام نموذجًا للتنوع والشمولية، حيث يسعى لتلبية احتياجات الجميع بمساهمة أبطال متطوعين مثل علي الهاشمي، الذين يعكسون القيم النبيلة للمجتمع العُماني.

مقالات مشابهة

  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • أمريكا تكشف عن كتاب يروي تفاصيل «نهاية العالم»
  • تحذير إسباني لـ ريال مدريد من الهلال
  • نجم برشلونة السابق يشيد بموهبة لامين يامال
  • متى تختفي ظاهرة اختلاف تفسير النظام من موظف إلى آخر
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • القارئ الباكي.. الشيخ محمد صديق المنشاوي خلد صوته في قلوب العالم
  • أيتن عامر عن واقعة مدرسة التجمع: إحنا ليه وصلنا للدرجة دي؟
  • علي الهاشمي.. قصة عطاء تُثري "ليالي مسقط" بلغة الإشارة
  • إدارة سجن العيون تنفي ادعاءات والدة نزيل تعرضه للتعنيف من طرف موظف