«كاس» تصدم الاتحاد الدولي للملاكمة بعد قرار استبعاده من المظلة الأولمبية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أيدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) اليوم الثلاثاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة من المظلة الأولمبية.
وأعلنت "كاس" اليوم الثلاثاء أنها رفضت استئناف الاتحاد الدولي للملاكمة نظرا "لعدم استيفاء الشروط التي حددتها اللجنة الأولمبية الدولية للاعتراف به".
وقال الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة في نوفمبر الماضي إن الاتحاد الدولي سيقدم استئنافا أمام المحكمة العليا في سويسرا إذا خسر استئنافه أمام كاس.
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية في يونيو 2023 استبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة للهواة من صفوفها.
وخلال جلسة افتراضية استثنائية للجنة الأولمبية الدولية، صوت 69 عضوا لصالح استبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة، مقابل صوت واحد فقط ضد الاستبعاد.
وجرى تعليق الاتحاد الدولي للملاكمة منذ 2019 بسبب مزاعم فساد، ومشاكل في القيادة وتشويه المنافسة.
ويوجد اتحاد منافس بالفعل يسمى الاتحاد العالمي للملاكمة، وربما يحل محل الاتحاد الدولي للملاكمة.
وتدير مجموعة عمل تابعة للجنة الأولمبية الدولية التصفيات المؤهلة لباريس 2024 والنزالات الأولمبية، مثلما كان الوضع في أولمبياد طوكيو التي أقيمت في عام 2021.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للملاكمة الاتحاد الدولی للملاکمة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.