مسيرة غاضبة بريف تعز تندد بتواطؤ سلطات حزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق” (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسيرة غاضبة بريف تعز تندد بتواطؤ سلطات حزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق” فيديو، الجديد برس شهدت مديرية المعافر بريف محافظة تعز الجنوبي، الخميس، مسيرة احتجاجية غاضبة منددة باستمرار تواطؤ السلطات المحلية التابعة لحزب .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسيرة غاضبة بريف تعز تندد بتواطؤ سلطات حزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق” (فيديو)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
شهدت مديرية المعافر بريف محافظة تعز الجنوبي، الخميس، مسيرة احتجاجية غاضبة منددة باستمرار تواطؤ السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق”، ومطالبة بسرعة ضبط القتلة وتقديمهم إلى المحاكمة.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي طافت عزل مختلفة بمديرية المعافر قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية في المديرية، شعارات وهتافات منددة بتواطؤ الأجهزة الأمنية مع القتلة الذين ينضوون تحت لواء عسكري يسمى (لواء النصر) التابع لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح، ويحتمون بقيادته.
ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون، “الإرهاب يجتاح قرانا، ميثاق قتلت داخل منزلها وأمام أطفالها بدم بارد”.
واستنكرت التظاهرة عدم قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بإلقاء القبض على القتلة، بالوقت الذي بادرت به لدفن جثمان المواطنة “ميثاق” لدفن وطمس الجريمة، بحسب بيان التظاهرة.
وأكدت التظاهرة أن جريمة تصفية “ميثاق” وما تلاها من جريمة تصفية مسؤول أممي في مدينة التربة، تؤكد أن مناطق ريف تعز الجنوبي قد تحولت إلى أوكار للإرهابين الذين يتغطون ويحظون بالحماية من قوات عسكرية.
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والنائب العام وسلطات القضاء إلى تحمل مسؤوليتهم في انصاف أطفال المواطنة ميثاق، ووضع حد لجرائم الإرهاب التي تشهدها محافظة تعز.
وقتلت المواطنة “ميثاق” التي تنحدر من مديرية المعافر بريف تعز الجنوبي، في منتصف يوليو الجاري، على يد أشخاص من أسرتها ينضون بالقوات العسكرية التابعة لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح، وعلى خلفية أطماع بالإرث، كما تشير تقارير حقوقية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مسيرة غاضبة بريف تعز تندد بتواطؤ سلطات حزب الإصلاح مع قتلة المواطنة “ميثاق” (فيديو) وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدید برس
إقرأ أيضاً:
خيام النازحين في غزة .. ثلاجات قاتلة
الثورة /
تحاول المواطنة رشا رزق تدفئة رضيعها البالغ من العمر ٣ أشهر، فالبرد ينخر في عظام النازحين القابعين في خيام قاتلة.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي من التهجير القسري سلاحاً ضد السكان، حيث دمرت منازلهم في هجماتها الشعواء ضد السكان، وأحالتهم إلى نازحين في خيام بمواصي خان يونس بظروف قاسية.
تقول المواطنة رزق إن الطقس في الخيمة في مواصي خان يونس بارد جدا، ولا تقوى أجسادهم الهزيلة على مقاومة البرد القارس، ننام داخل ثلاجات قاتلة.
النزوح الأول
رشا نزحت رفقة زوجها الجريح وأطفالها إلى خيمة في منطقة العطار في مواصي خان يونس، بعد اجتياح قوات الاحتلال أحياء خان يونس قبل عام ونيف، وخلاله دمرت إسرائيل المنزل الذي كان دفئا وحياة للعائلة.
تؤكد أن البرد الشديد ينخر في العظام بشدة، وتضيف: “كنا في منازل والبرد قارس جداً، فما بالكم بخيمة من القماش، لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء”.
وما يزيد وجع المرأة المكلومة، هو عدم قدرتها على توفير الملابس الشتوية لأطفالها، نظرا لانعدامها في الأسواق.
“أطفالي يرتعدون ليلا، يبكون من شدة البرد، لكن ما باليد حيلة”، لا يوجد أي مقومات للتدفئة لا حطب ولا غاز ولا شيء.
خيام بالية
حال المواطنة رشا رزق ينطبق على آلاف المواطنين النازحين في خيام بالية، يقاسون فيها وجع الأيام، الجوع والحصار، والبرد والمرض.
المواطن إبراهيم رضوان هو الآخر يقاسي البرد القارس، حيث يقول إنه ينزح رفقة عائلته في منطقة البلد في دير البلح في خيمة.
ويؤكد أن البرد يقتلهم، يتابع: أطفالي كل يوم يمرضون، من البرد، زكام ونزلات برد وخلافه.
منع إدخال ملابس
يعاني رضوان من نقص في الملابس والأغطية الشتوية، الواقع صعب وكئيب جدا.
ويؤكد أن الاحتلال يمنع إدخال الملابس الشتوية، والأغطية، وهو الذي يمارس الإبادة الجماعية بمختلف أنواعها.
زوجته تقول: ألا يكفي قتلنا بالصواريخ والقنابل، وها هم يقتلونا بالجوع والبرد والمرض.
تستهجن الصمت الدولي المريب والموقف العربي المتخاذل، “ألهذا الحد وصل العجز، نموت جوعاً ومرضا وبردا”.
تقارير أممية أكدت أن النازحين في غزة يعيشون الشتاء الثاني في الخيام، وسط أوضاع مأساوية، في حين تؤكد الجهات الإغاثية وجود نقص شديد في الأغطية والملابس وضروريات الحياة.