لدخولها غزة.. وصول القافلة السادسة لبيت الزكاة والصَّدقات المصري إلى معبر رفح البري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وصلت قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري السادسة المتجهة إلى قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى معبر رفح البري، ضمن الحملة الدولية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، تحت شعار «أغيثوا غزة».
وتضم قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري، 100 شاحنة محملة بما يقارب 2000 طن من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية والمعيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب.
وشارك في تجهيز القافلة، التي انطلقت ظهر أمس الإثنين، وفود شعبية من أكثر من ثمانين دولة حول العالم استجابةً لنداء شيخ الأزهر لإغاثة غزة؛ حيث تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات»، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، لما يقارب ٦ أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد انهيارًا يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من ٣٢ ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من ٧٥ ألفًا آخرين.
وكان قطاع غزة قد استقبل، منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، خمسة قوافل إغاثية لبيت الزكاة والصدقات ضمن حملة «أغيثوا غزة»، التي وجَّه بها فضيلة الإمام، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة بالإضافة إلى القافلة الحالية ٣٢٥ شاحنة، بإجمالي ٦٠٠٠ طن مساعدات إغاثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قافلة بيت الزكاة استجابة لنداء شيخ الأزهر لبيت الزكاة والصدقات القافلة السادسة مستلزمات الطبية الحملة الدولية أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بيت الزكاة والصدقات المصري الزكاة والصدقات المصري بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حرائر أمانة العاصمة يسيرن قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
يمانيون/ صنعاء سيَرت الهيئة النسائية بأمانة العاصمة، اليوم، قافلتها العيدية السنوية، دعماً وإسناداً للمرابطين في جبهات العزة والشرف بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
احتوت القافلة على جعالة العيد من الكعك والحلويات والمكسرات بمبلغ عشرين مليون ريال.
وخلال تسيّير القافلة أكدت حرائر الأمانة أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سيتبعها المزيد من قوافل العطاء كأقل واجب يقدمنه للأبطال المرابطين في كافة ثغور الوطن الذين سطروا البطولات وحققوا الانتصارات في البر والبحر والجو دفاعاً عن شرف الأمة الإسلامية والمستضعفين في غزة.
وأشرنّ إلى أن تسيير القافلة يأتي عرفاناً بتضحيات المرابطين في الدفاع عن الوطن، وتجسيدًا للوقوف إلى جانبهم واعتزازًا بتضحياتهم وبطولاتهم، ومشاركة لأفراحهم في عيد الفطر المبارك.
ونددنّ بجرائم العدوان الأمريكي وقصفه لمنازل المواطنين الآمنين في صنعاء وبقية المحافظات.