مكتب نتنياهو: الوسطاء قدموا مقترحا معدلا حول تبادل الأسرى بوساطة مصرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد المفاوض في محادثات تبادل الأسرى سيرجع اليوم من القاهرة بعد جولة محادثات مكثفة.
وأشار المكتب إلى أن الوسطاء قدموا مقترحًا معدّلًا وينتظرون ردًا من حماس، وذلك بوساطة مصرية بنّاءة.
احتجاجات أمام منزل نتنياهو والكنيستوكان قد توجه آلاف من المتظاهرين الإسرائيليين أمس الاثنين إلى محيط منزل نتنياهو للمطالبة بتنحيه، وللتنديد بحكومة نتنياهو وبـ الإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية.
ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص وخطف فيه ما يربو على 250 رهينة إلى غزة.
وفي خضم الاحتجاجات المتزايدة، توجه نتنياهو عقب مؤتمر صحفي عقده في مقر الحكومة إلى المستشفى للخضوع إلى عملية جراحية لعلاج فتق بعد أقل من عام على تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب له.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، خلال فحص روتيني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم اكتشاف فتاق، مضيفا أنه سيخضع لتخدير عام في أثناء الجراحة التي ستُجرى له في وقت لاحق.
وجاء في البيان، أن وزير العدل ياريف ليفين سيحل محل نتنياهو خلال الفترة التي سيتوقف فيها عن العمل بسبب العملية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو تبادل الأسري وساطة مصرية المتظاهرين الإسرائيليين حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".