أستاذ تفسير: نحن في حاجة إلى قراءة جديدة في السيرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الغزوات الإسلامية، قائلًا: «الحروب دي كلها ترجع لأمرين إما حرب واقعة وإما حرب متوقعة».
«أبوعاصي» يوضح أسباب خروج النبي للقتال في حروبوأضاف «أبو عاصي»، خلال حديثه ببرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»: «يعني النبي خرج للقتال في حروب واقعة ناس بتقاتله مثل غزوة بدر زي غزوة أحد أو حروب متوقعة نما إلى علمه أن بلدًا ما أو أن قبيلة مثلما حصل في بني قريظة وبني النضير تستعد لقتاله فبدأهم لأنه علم انه لو لم يبدأ سيبدأوه وأعتقد هذا أيضا أمرًا مشروعًا».
وتابع: «نحن في حاجة إلى قراءة جديدة في السيرة لأنه هل السيرة النبوية هتكون محطة أو مدرك للأحكام بمعنى تؤخذ منها أحكام تشريعية ولا هي هتبقى سرد تاريخي لما حدث».
واستكمل: «الطرح الآن المطروح من قبل البعض هل ندرس السيرة على أنها واقع نقتضي به في الأحكام الفقهية وفي التشريعات وهل كلها تكون كذلك يعني لما حفر الخندق في غزوة الأحزاب هل إحنا هنحفر الخندق أيضًا كان يقاتل بالسيف كان يقاتل بالفرس هل ده هيؤخذ به ولا هنأخذ أفراد الجديدة والمصطلحات الجديدة».
وأردف: «أنا رأيي أن السيرة تكون مصدرًا للتشريع أنا لست مع الفريق الثاني اللي عاوز يستبعدها، لكن تكون مصدرًا لأنها راجعة للسنة في النهاية لكن نفرق بين الأحداث التاريخية وبين الأحداث الملائمة للعصر وبين الأحداث التي لا تلائم العصر، وبالتالي نصفي ما الذي يصلح لنا الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفسير القرآن الكريم السيرة الأحكام الفقهية غزوة أحد
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب