جامعة أسيوط تقيم المعرض الفني"سيمفونية بصرية" لكلية الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نظّم قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق ٢ من أبريل؛ معرض "سيمفونية بصرية"- التصوير الجداري المعاصر، ودوره في المنشآت التعليمية الجامعية - دراسة تطبيقية لمبنى كلية العلوم بجامعة أسيوط، للفنان الدكتور محسن أحمد عبد اللاه المدرس بالقسم.
ضم المعرض عدداً من الأعمال الفنية التي توضح مراحل تنفيذ جدارية كلية العلوم "علوم المستقبل"، والتي قام بتنفيذها، وتصميمها الدكتور محسن عبد اللاه، بمشاركة فريق عمل من طالبات الفرقة الرابعة بقسم التصوير، شعبة جداريات، بكلية الفنون الجميلة؛ بالتعاون مع كلية العلوم.
افتتح المعرض؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بحضور الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور عبدالحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالحكيم وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من الأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، من اقسام كلية الفنون الجميلة.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بفكرة المعرض؛ والذي يعد توثيقاً مصوراً؛ لكافة المراحل التى مرت بها جدارية" علوم المستقبل"، والتي تقدم عملاً فنياً فريداً من نوعه داخل الحرم الجامعي بأسيوط؛ والذي تم تنفيذه، وإخراجه بأيدي أبناء الجامعة؛ مشيراً أن إدارة الجامعة لا تألو جهداً، في دعم المواهب الفنية؛ لكافة منتسبيها، وتنميتها، وتطويرها، وتشجعهم على تنظيم المعارض؛ التي تستعرض مواهبهم، وأعمالهم الفنية، واليدوية، والشخصية؛ لزيادة الوعي الفني، ورفع الذوق العام، وبث روح الفن، والجمال في النفوس البشرية.
ومن جهته؛ أشاد الدكتور جمال بدر، بالتناغم، والإنسجام، والترابط؛ الذي أظهرته الأعمال الفنية بالمعرض؛ والتي رصدت تفاصيل عمل جدارية "علوم المستقبل" ، وأظهرت الجهد الكبير الذي تم بذله؛ لخروج هذا العمل الفني بصورة مشرفة تليق بالجامعة؛ داعياً كافة طلاب الكلية إلى استغلال طاقتهم، ودراستهم، ومواهبهم الفنية في تصميم اعمال فنية تضيف قيماً؛ فنية، وجمالية للجامعة.
وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ إن كلية الفنون الجميلة تدرك قيمة، وأهمية المعارض الفنية؛ كوسيلة تسهم في تنمية مهارات الطلاب؛ فكرياً، وأدائياً، وتمكنهم من إنتاج أعمال فنية متميزة؛ واكتساب خبرات، ومهارات متعددة فى كافة التخصصات الفنية، مؤكداً على السعي الدؤوب لإدارة الكلية؛ لتطوير كافة أساليبها، وأدواتها الفنية؛ لإنجاز الكثير من المشروعات الفنية التي تبرز القيم الرفيعة للفنون بمختلف أنواعها.
وحول تفاصيل المعرض، أشار الدكتور محسن عبداللاه؛ أن المعرص يضم (12) عملاً فنياً لمراحل عمل جدارية كلية العلوم "علوم المستقبل"وهي؛ تهيئة التصميم للتنفيذ من خلال؛ التصميم بالطباعة المعكوسة، والطباعة النصف شفافة، والطباعة الخطية، والتفريغ الخطي لأعمال الكهرباء، واللصق على الورق بالجهة الخلفية لبلاطات الموزاييك، ومرحلة التنفيذ والمتضمنة:( الخطوط، المسطحات الهندسية، العناصر المجسمة، الخلفية، البورتريه)، تثبيت الموزاييك بالغراء الأبيض على شبك من (الفايبر جلاس) ، وترقيمها؛ تمهيدا للصقها على الجدار، وتركيب البورتريه، وتشبيك الموزاييك بالغراء، وتجهيز الحائط، ولصق الموزاييك على الجدار، وتجربة إضاءة الجدارية.
جدير بالذكر؛ إن جدارية "علوم المستقبل"؛ تم تصميمها باستخدام خامة الموزاييك الزجاجي، تبلغ مساحتها (17.5م) تقريباً، وتحتوي على سبعة عناصر بشرية، لكوكبة من العلماء في مختلف التخصصات العلمية؛ إلى جانب بعض أقسام ، وتخصصات كلية العلوم المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد حلمي بجامعة أسيوط هيئة التدريس کلیة الفنون الجمیلة علوم المستقبل کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
كلية الآداب بجامعة بالوادي الجديد تناقش «إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا»
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الوادي الجديد ندوة فلسفية علمية متميزة بعنوان "إشكالية العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا وأثرها في تطور العلوم"، وذلك برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد السلام، عميد الكلية، وعناية الدكتور عاطف عبد العزيز، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مصطفى محمود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة مها علي حسن، رئيس قسم الفلسفة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات كلية الآداب.
وافتتح الدكتور عاطف عبد العزيز معوض، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وأكد خلال كلمته أهمية مناقشة العلاقة المتشابكة بين المنطق والتكنولوجيا وتأثيرها على تطور العلوم الإنسانية والطبيعية.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار سعي الكلية لتعزيز الحوار الأكاديمي وتبادل الأفكار بين الطلبة والأساتذة.
من جانبها، تحدثت دكتورة دعاء أبو جبل، المدرس المنتدب بقسم الفلسفة، عن "أهمية المنطق في بناء الأنظمة التكنولوجية"، مشيرة إلى أن المنطق يعد ركيزة أساسية في تطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، كما تناولت تأثير الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير العلوم، وكيف أسهمت التقنيات الحديثة في إعادة صياغة المفاهيم الجديدة في العلوم المتعددة.
وأكدت أهمية العلوم الإنسانية في بناء الإنسان، ما يؤكد أنه لا غنى لأي مجتمع عنها إذا أراد تطورًا حقيقيًا يعلي من قيمة الفرد، ويبرز سماته، ويستنطق همم أبنائه لتقدم منشود.
كما شهدت الندوة مداخلات متعددة ومناقشات حية بين الحضور، حيث تبادل الأساتذة والطلاب الآراء حول أهمية وضع ضوابط لاستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بما ينعكس على المجتمع إيجابًا ويدفع للتصدي للتحديات الأخلاقية التي تترتب على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأعرب الحضور عن امتنانهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الهام الذي أسهم في إثرار الحوار العلمي والفكري في الكلية.
من جانبه، قدم الدكتور محمد حامد زكي، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد، في مداخلته شكره وتقديره لما بذلته الدكتورة دعاء أبو جبل في تقديم ندوة علمية ذات مستوى متميز، وأكد ضرورة استمرار قسم الفلسفة في تقديم مثل هذه الفعاليات الأكاديمية التي تسهم في تطوير الفكر النقدي، وتعزز المعرفة في مجالات جديدة.
في ختام الندوة، تم تقديم توصيات تهدف إلى تشجيع الطلبة على استكشاف العلاقة بين المنطق والتكنولوجيا من منظور متعدد التخصصات.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان