رئيس مجلس النواب يدين بشدة المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت|
أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وبشدة الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم امس الاثنين، بعد انسحابها من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد والف معتقل.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة 32845 شهيدا و75392 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
واستنكر رئيس مجلس النواب، في بيان صادر اليوم، صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من نصف عام.
وحمل رئيس المجلس، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والمجازر وما يشهده قطاع غزة من تدمير ممنهج للحياة المدنية وتجويع متعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تدمير للمستشفيات، والتي تعاني من وضع كارثي نتيجة لاستمرار العدوان والحصار.
وأكد أنه لولا استمرار الدعم وتدفق السلاح الأميركي، لما وصل حجم الدمار والقتل إلى هذا المستوى المريع ولما ظل مجرمي الحرب الصهاينة في مأمن من العقاب.
واستهجن يحيى علي الراعي الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه تلك المجازر المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد دعوته لرؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهم في الضغط على حكوماتهم ودولهم بسرعة التحرك لمساندة الشعب الفلسطيني والخروج من دائرة الصمت والخذلان والتصدي للمخطط الإجرامي الذي يضع أبناء الشعب الفلسطيني بين خيارين التهجير القسري أو الفناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية.
وطالب رئيس مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بالتحرك العاجل ووضع حد للمجازر والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه..
كما طالب بالتحرك الفوري لإنقاذ قطاع غزة والاطلاع على حجم الجريمة التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية ردع ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني المحتل وتقديمهم للعدالة عما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة جماعية ومنها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه وسط غزة، بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، تاركين خلفهم مئات الجثث داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب صنعاء مجمع الشفاء الطبی ومحیطه أبناء الشعب الفلسطینی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل إرهابية.. ولا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "دولة إرهابية" بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن السكوت المجازر يعد مشاركة في هذه الجرائم الإسرائيلية.
وقال أردوغان في كلمة له بالافتتاح الرسمي لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، الجمعة، إن "الوقوف بوجه الهجمات الإسرائيلية على غزة بأقوى الأشكال واجب إنساني وليس من مقتضيات الأخوة فحسب".
وأضاف أن "إسرائيل ترتكب منذ عام ونصف إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني متجاهلة كل حقوق الإنسان والقانون الدولي"، مجددا دعوته مجلس الأمن والمجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء في غزة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه "من الصعب جدا إحلال سلام دائم بغزة مع استمرار إسرائيل في ممارسة إرهاب دولة وتقويض مساعي وقف إطلاق النار ومواصلتها قصف المدنيين الأبرياء"، حسب وكالة الأناضول.
كما لفت إلى أن أنه "لا يمكن لأحد أن يشوه نضال الشعب الفلسطيني البطولي ضد الاحتلال عبر وصمه بالإرهاب"، موضحا حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وفرض نكبة ثانية عليهم.
وتابع الرئيس التركي متسائلا "هل يمكن لدولة شرعية، حتى في زمن الحرب، أن تتصرف بهذه الطريقة؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه الذي تمارسه دولة؟ لذلك، فإن إسرائيل هي دولة إرهابية، ولا يمكن أن تُسمى بغير ذلك".
وشدد على أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنهم مصدر فخر للإنسانية، مؤكدا أن "الشعب التركي، كما كان عبر التاريخ، يقف اليوم أيضا في تضامن كامل مع الشعب الفلسطيني"، وفقا للأناضول.
ووفقا للرئيس التركي، فإن "تحقيق السلام الدائم في المنطقة سيكون بالغ الصعوبة ما دام الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في غزة مستمرا، وما دامت جهود وقف إطلاق النار تُقوَّض من قبلها، وما دامت القنابل تتساقط على الأبرياء".
وقال إن "السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا على أساس حل الدولتين في القضية بين إسرائيل وفلسطين"، موضحا أن "السلام مرتبط بإقامة دولة فلسطينية حرة، ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود عام 1967".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.