السوداني يدخل على خط فاجعة البصرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
السوداني يدخل على خط فاجعة البصرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
خط انبوب نفط البصرة حديثة.. سيتجه لـ5 دول وهذه قيمته
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء، جوانب مهمة عن خط أنبوب نفط البصرة – حديثة بعد أن وافقت الحكومة على تمويله ضمن الاتفاقية الصينية بنحو 6 ترليونات دينار.
وكانت وزارة النفط في آب الماضي قد نفت وجود أي خطة لتطوير الأنبوب من حديثة إلى العقبة وذلك بعد هجمة إعلامية وسياسية اتهمت الحكومة بمحاولة تصدير النفط العراقي إلى إسرائيل.
وتقول الوزارة مراراً إن الهدف من الأنبوب هو الاتصال بتركيا من جديد عبر فيشخابور لضمان عدم فقدان زبائن أوروبا وأميركا الشمالية بسبب توقف التصدير من كركوك وكردستان، إلى جانب الوصول لاحقاً إلى البحر المتوسط عبر طرطوس السورية أو طرابلس اللبنانية،
وتحدث المرسومي بتفاصيل أكثر عمقاً عن "الخطط العراقية المحتملة ومنها رفد مصفاة الزرقاء الأردنية بنحو 150 ألف برميل يومياً، وتصدير 65 ألف برميل أخرى عبر العقبة إلى مصر مع تأكيده أن الخط بالفعل سيتجه إلى تركيا وربما لاحقاً إلى سوريا".
واشار المرسومي إلى أن "كلف النقل البحري تبقى أقل من أجور المرور عبر الأردن، لكن المدافعين عن الخط يشددون على ضرورة ضمان العراق منافذ تصديرية لنفطه الكثير وعدم الاكتفاء بممر هرمز القلق قرب إيران أو الأنبوب التركي المتعثر".
وتشير الأرقام إلى أن "بإمكان الأنبوب الجديد تصدير أكثر من نصف صادرات البلاد بطاقة تتجاوز 2 مليون برميل يومياً، وغاب الحديث عن أنبوب العقبة طيلة شهور، قبل أن تعيد عمّان الحديث صراحة عن الاتفاق على تفعيله خلال زيارة قام بها رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني إلى المملكة بعد 9 أيام من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا".