موجودة على هاتفك المحمول.. تحذير من مواد كيميائية قد تصيبك بالسرطان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحذير جديد أطلقه علماء صينيون بعدما وجدوا أن المركبات الكيميائية التي تستخدم في صناعة الهواتف المحمولة وبخاصة تلك التي تقاوم الحريق في الموبايل، تزيد خطر الإصابة بالسرطان، إذ تستخدم الشركات مركبات إيثرات ثنائي الفينيل متعدد البروم المعروفة باسم «PBDEs» والتي تعمل على الحد من اللهب والحريق.
مواد كميائية موجودة على هاتفك تصيبك بالسرطانالعلماء قالوا في دراستهم المنشورة في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن المركبات الكيميائية يمكن أن تنفصل عن العناصر وتدخل إلى الجسم عن طريق الاستنشاق أو كمواد ملوثة، ما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات والتوازن الهرموني للغدد الصماء، وإتلاف الجينات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
الدراسة اعتمدت على بحث العلاقة بين التعرض للمركبات الكيميائية وخطر الوفاة بالسرطان، حيث أجريت على نحو 1100 أمريكي، فضلا عن اختبار 64 هاتفا محمولا من بينها هواتف آيفون فوجدت أن أكثر من 60% من الهواتف تحتوي على تلك المركبات الكيميائية، بينما توفي نحو 199 مشاركا في الدراسة بالسرطان، وذلك بعدما تعرضوا لأعلى مستوى من مادة «PBDEs».
طبيبة تحذر من المركبات الكيميائيةالدكتورة زينب محمد، أخصائية الغدد الصماء، أكدت لـ«الوطن»، أن التعرض للمواد الكيميائية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث إن مركبات إيثرات ثنائي الفينيل عبارة عن مواد كيميائية ضارة تؤدي إلى تلف جهاز المناعة والإصابة بسرطان الغدة الدرقية، موضحة أن مركبات إيثرات ثنائي الفينيل متعدد البروم، المعروفة بـ«مثبطات اللهب» تمنع الاحتراق في الإلكترونيات لكنها سامة، فهي مواد معطلة للغدد الصماء تشكل خطورة على البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقية مركبات كيميائية الهاتف المحمول المرکبات الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
أكد رئيس الوفد الروسي إلى مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام كييف يواصل استخدام المواد الكيميائية المحظورة ضد القوات الروسية والمدنيين بمنطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ليسوغورسكي الذي يشغل منصب نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ويرأس الوفد الروسي في كلمة أمام المؤتمر الـ29 للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: "يواصل نظام كييف الاستخدام المُمَنهج للمواد الكيميائية السامة والمواد الكيميائية الخاصة بمكافحة الشغب ضد القوات المسلحة الروسية والمدنيين وقادة المناطق في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأشار ليسوغورسكي إلى، أن روسيا تقدم الدلائل التي تؤكد هذه الأفعال إلى السكرتير الفني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوزيعها على الدول الأطراف في الاتفاقية، وكذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "لقد تم فعلًا تسليم أكثر من ثلاثين مذكرة من هذا القبيل، ومن بينها مذكرتان تم تسليمهما مؤخرا، وبالتحديد كان ذلك في شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي، وجميعها تؤكد استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمواد الكيميائية المحظورة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها عثرت على آثار مادة كيميائية محظورة في عينات أخذت من مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وأرسلت المنظمة خبراء إلى هناك لجمع الأدلة وتحليل الوضع.
وبعد تحليل دقيق، أكد مختبران تابعان لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العينات التي تم جمعها تحتوي على آثار للغاز المسيل للدموع المحظور.
وقد أشارت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا إلى أن نظام كييف بمساعدة من الغرب ينتهك بانتظام اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وصرح إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي الروسية قائلا إن القوات الأوكرانية تستخدم ذخيرة تحتوي على نفس المواد السامة التي استخدمها الألمان في غرف الغاز بمعسكرات الاعتقال.
وأشار كيريلوف إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة أثبتت وجود مختبرات بيولوجية أمريكية في أوكرانيا، وحاول الأمريكيون نقل أنشطتها إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وبعض بلدان إفريقيا. وفي نفس أوكرانيا، استأنفت بعض هذه المختبرات عملها نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.
بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين في وقت سابق، أن نظام كييف ينتهك بشكل صارخ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية باستخدامه الذخائر الكيميائية ضد القوات الروسية.
وأشار إلى أن روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانتظام عن استخدام نظام كييف للأسلحة الكيميائية.