شاكيرا تصرح أنها وأبنائها غير معجبون بفيلم باربي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
خلال لقاء أجرته الفنانة الكولومبية الأشهر شاكيرا مع مجلة "ألور" لصالح عدد شهر مايو القادم، قد صرحت الفنانة أنها مستاءة إلى حد ما، وأنها غير معجبة بالفيلم والإنتاج الفني الأضخم والأشهر في 2023، باربي، حيث عبرت عن رأيها بكل صراحة وأريحية لصالح المجلة الأمريكية اليوم مما أثار موجة انتقادات واسعة على الإنترنت فإليكم المزيد من التفاصيل ولماذا لم تعجب شاكيرا وأبنائها كذلك الأمر بالفيلم الجديد من إخراج جريتا جوريوج وبطولة مارغوت روبي.
عندما سئلت الفنانة شاكيرا عن رأيها حول فيلم "باربي" والذي حطم الأرقام القياسية للعام 2023، فقد أجابت الفنانة أنها تنتقد نهج الفيلم في موضوعاته النسوية، وقالت :"لقد كره أبنائي ذلك تماما. لقد شعروا أنه كان ذد الذكور". وقالت: “وأنا أتفق معهم إلى حد ما”.
وتابعت: "أنا أقوم بتربية ولدين وأريدهم أن يشعروا بالقوة أيضا بينما يحترمون النساء". حيث أوضحت الفنانة ليست ذد أفكار النسوية، وإنما أن شعورها بعد مشاهدة الفيلم وأبنائها معا بأن المعايير غير موزعة بشكل كافي في السيناريو والحبكة الموجودة في الفيلم.
وأضافت اللاتينية: "أنا أحب الثقافة الشعبية عندما تحاول تمكين المرأة دون حرمان الرجال من إمكانية أن يكونوا رجالا، وأن يوفروا الحماية لهم أيضا."
وقالت الفائزة بجائزة جرامي، والتي تشارك أبناءها الحاليين مع زوجها السابق، نجم كرة القدم السابق جيرارد بيكيه، إن الرجال والنساء بحاجة إلى أن يكملوا بعضهم البعض.
وقال: "أنا أؤمن بمنح النساء كل الأدوات والثقة بأننا قادرون على القيام بكل ذلك دون أن نفقد جوهرنا، ودون أن نفقد أنوثتنا. أعتقد أن للرجال هدفًا في المجتمع وللنساء هدفًا آخر أيضًا. نحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نضيع هذا التكامل”.
وعندما سئلت عما إذا كان يتعين على النساء "القيام بكل شيء"، أجابت شاكيرا: "لماذا لا نتقاسم العبء مع الأشخاص الذين يستحقون حمله، والذين عليهم واجب حمله أيضًا؟"
ناقشت شاكيرا مبادئ الحركة النسوية باستفاضة في المقابلة الخاصة بقصة غلاف مجلة (Allure)، قائلة إن موسيقاها الأخيرة تدور حول "امرأة حديثة الولادة" وتتواصل مع "المرأة بداخلك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شاكيرا باربي فيلم باربي
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات قضية الفتاة الإيرانية المُتجرِّدة من ملابسها في طهران
طهران - رويترز
قالت متحدثة باسم الحكومة الإيرانية إن الطالبة التي خلعت ملابسها في جامعة إيرانية لا تمثل مشكلة أمنية لكنها "شخص مضطرب" يتلقى العلاج.
وخلعت الشابة ملابسها يوم السبت في جامعة آزاد الإسلامية في طهران وهو ما اعتبرته منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع احتجاجا على قواعد الملبس الصارمة في إيران.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني اليوم الثلاثاء في أول رد فعل رسمي على ما حدث "بدلا من النظر إلى هذه القضية من خلال عدسة أمنية، فإننا ننظر إليها من خلال عدسة اجتماعية ونسعى إلى حل مشكلات هذه الطالبة باعتبارها شخص مضطرب".
وأضافت أن الشابة نقلت من مركز للشرطة إلى مركز علاج، لكنها لم تذكر نوع العلاج الذي ستتلقاه.
ولم يتسن لرويترز التعرف على هوية الشابة بشكل مستقل.
وأضافت مهاجراني على موقع الحكومة الإلكتروني على الإنترنت "من السابق لأوانه الحديث عن عودة هذه الطالبة إلى الجامعة. وفقا لفيديو نشره زوجها فإنها بحاجة إلى العلاج ويجب استكماله قبل اتخاذ الخطوات التالية".
وألقى الحرس الجامعي القبض على الشابة في الجامعة.
وقال أمير محجوب وهو متحدث باسم الجامعة على منصة إكس يوم السبت "في مركز الشرطة... تبين أنها تتعرض لضغط نفسي شديد وأنها تعاني من اضطراب نفسي".
وزاد عدد الإيرانيات اللائي يتحدين السلطات بخلع حجابهن بعد احتجاجات عمت البلاد إثر وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية، في سبتمبر أيلول 2022 أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد الحجاب. وقابلت قوات الأمن الاحتجاجات بالعنف.
وقالت منظمة العفو الدولية يوم الأحد على منصة إكس إن شابة "اعتقلت بعنف في الثاني من نوفمبر بعد أن خلعت ملابسها احتجاجا على التطبيق المسيء للحجاب الإلزامي من مسؤولي الأمن في جامعة آزاد الإسلامية في طهران". ودعت المنظمة إلى الإفراج عن المرأة فورا.
وقالت وكالة أنباء تسنيم للأنباء شبه الرسمية أمس الاثنين إن من يتفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة هم "نفس الحركة المناهضة لإيران التي قفزت على قضية مهسا أميني في 2022".
وذكر موقع خبر أونلاين غير الرسمي نقلا عن متحدث باسم الحكومة أن الشابة لا تواجه أي اتهامات جنائية.