متحف اللوفر أبوظبي يستقبل أكثر من 1.2 مليون زائر خلال عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استقطب متحف اللوفر أبوظبي أكثر من 1.2 مليون زائر خلال عام 2023 نتيجة سلسلة المعارض التي نظَّمها، إلى جانب استقطاب متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي عدداً متزايداً من المشاركين في مجموعة برامجه المدرسية والجامعية.
ويمثِّل الزوّار الدوليون 72% من إجمالي عدد زوّار المتحف، قَدِمَ معظمهم من أسواق النمو الرئيسية، من روسيا والهند وفرنسا والولايات المتحدة والصين وألمانيا وإيطاليا وكازاخستان والمملكة المتحدة.
وقال سعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «أُسِّسَ متحف اللوفر أبوظبي في إطار مهمتنا لتقديم وجهات وتجارب ثقافية استثنائية لجميع المقيمين والزوّار في الإمارة. نفخر بالتأثير الذي أحدثه هذا المتحف خلال سنواته الست، وتزايد أعداد زوّاره المتواصل، ما يعكس قوة مجموعة مقتنياته ومعارضه الخاصة وبرامجه المجتمعية».
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يسعدنا هذا الإنجاز الذي حقَّقناه ونحن نشهد هذا النمو الملحوظ في عدد الزيارات، ما يبرهن على الدور المحوري لمتحف اللوفر أبوظبي في الارتقاء بالمنظومة الثقافية في أبوظبي، وتعزيز حيوية الإمارة. تجسِّد الأرقام التي حقَّقناها مستوى الشغف وعشق الفنون لدى زوّار اللوفر أبوظبي. وإضافةً إلى قصتنا المتميزة، فإنَّ هذا الإنجاز يُظهِر التزامنا بتحقيق التميُّز على الساحة الثقافية العالمية. ونحن نتطلَّع إلى إشراك زوّارنا في التجارب المميَّزة خلال عام 2024، لنضيف إلى قصتنا فصلاً جديداً».
افتتح اللوفر أبوظبي خلال عام 2023 خمسة معارض استثنائية هي، «كبار نجوم بوليوود: عالم السينما الهندية»، و«حروف من نور»، و«كارتييه: الفنّ الإسلامي ومنابع الحداثة»، و«مغامرات عبر الكون» الذي أُقيم في متحف الأطفال، ومعرض «فن الحين 2023» الذي أُقيم في متحف اللوفر أبوظبي.
وسعى المتحف إلى توسيع مجموعة مقتنياته من خلال عمليات الاستحواذ والاستعارة التي حصل من خلالها على مجموعة من القطع المميَّزة التي أسهمت في إثراء الأعمال الفنية المعروضة فيه. ومن أبرز القطع التي حصل عليها المتحف: امرأة مع آلة المندولين، 1911، وصورة لامرأة جالسة، 1923، والدمى لجون هونوريه فراغونارد (1770)، إضافةً إلى أربع منحوتات من المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون تحمل اسم «أربعة أجزاء من العالم». وفي سياق الاحتفال بمرور خمسين عاماً على العلاقة الدبلوماسية المتميِّزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالطا، أعلن المتحف عن استقبال قطعتَين يُطلق عليهما «نُصُبا مالطا (سيبي)»، على سبيل الإعارة من المتحف الوطني للآثار في فاليتا ومتحف اللوفر.
وشهد متحف الأطفال في اللوفر أبوظبي، الذي يُعَدُّ مركزاً يُحفِّز إلى الإبداع لدى العقول اليافعة، نشاطاً كبيراً خلال عام 2023، حيث شهد حضور أكثر من 231,493 زائراً للمعرضَيْن اللذَيْن أُقيما فيه، وهما: «مغامرات عبر الكون»، و«مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".