هل يجوز للمرأة الحائض مس المصحف؟.. المفتي يرد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، حكم قراءة المرأة الحائض للقرآن ومس المصحف.
وقال المفتي خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج «اسأل المفتي» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، إن الأَوْلى العمل بما عليه جمهور الفقهاء من حرمة قراءة القرآن ومس المصحف للحائض والنفساء؛ لِمَا في ذلك من تقديسٍ للقرآن الكريم، وخروجًا من الخلاف.
وتابع المفتي قائلا: من وجدت في ذلك مشقةً وحرجًا، واحتاجت إلى قراءة القرآن أو مَسِّ المصحف للحفظ أو التعليم أو العمل في التدريس، فيجوز لها حينئذٍ تقليد المالكية؛ إذ مِن القواعد المقررة في الشرع "أن من ابتُلِيَ بشيءٍ مِن المُختَلَف فيه فليقلد من أجاز"، ولا إثم عليها في ذلك ولا حرج.
وردًّا على سؤال عن ثواب قراءة القرآن صرح المفتي أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها فمن أتقن الحفظ أو القراءة الصحيحة فهو أفضل ومن لم يتمكَّن من القراءة الصحيحة واكتفى بالسماع فقط فهو مأجور لما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ؛ -أي: يقرؤه بصعوبة- وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للقرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
الورداني يوضح حقيقة قراءة 'الزراط المستقيم' في الفاتحة ويكشف فائدتها
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد متابعي برنامجه "ولا تعسروا" عبر القناة الأولى، يتساءل فيه: "سمعت شيخًا يقرأ سورة الفاتحة قائلاً: 'اهدنا الزراط المستقيم'، هل هي من القراءات العشر وما الفائدة منها؟".
وفي رده، أوضح الدكتور الورداني أن قراءة "اهدنا الزراط المستقيم" هي من القراءات العشر المتواترة، وهي قراءة لقراءة خلف عن حمزة.
وأضاف خلال برنامجة على قناة الأولي المصرية أن هذه القراءة تعد إحدى الروايات المتواترة للقرآن الكريم، وأنها من السبع قراءات التي أجمع العلماء على تواترها.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن القراءات العشر المتواترة تعد دليلاً على فصاحة القرآن الكريم وتعبيرًا لفظيًا عن معاني الكلمات. وفي ختام رده، أشار الورداني إلى أن القراءات العشر المتواترة هي إحدى الوسائل التي تؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله، مشيرًا إلى أنه لو كان قد تم تحريفه لكان القرآن بلسان واحد فقط.