مسئول إيراني كبير يكشف دور الولايات المتحدة في الهجوم على القنصلية بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلي للمجلس القومي الإيراني، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل مباشر عن الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، والتي أسفرت عن مقتل جنرالين رفيعي المستوى في الحرس الثوري الإيراني.
أوضح شمخاني عبر حسابه على منصة إكس: "لقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعمل كجيش وكيل للولايات المتحدة في المنطقة، عملاً أحمق من خلال مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق".
أضاف: "وإذا كانت واشنطن ليس لديها علم بنوايا إسرائيل، فإن ذلك لا يؤثر على مسؤولية الولايات المتحدة المباشرة عن هذه الجريمة وعواقبها".
وفي 1 أبريل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت مبنى في دمشق.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية تعرض للقصف.
كما أفاد مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 مستشارين عسكريين، وهم محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، وخمسة ضباط.
وبحسب قناة IRIB التلفزيونية الحكومية الإيرانية، تولى زاهدي قيادة وحدات قوات القدس الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا.
وذكرت القناة التلفزيونية أنه بالإضافة إلى المستشارين الإيرانيين الـ 7، قُتل 6 مواطنين سوريين أيضا في الغارة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة القنصلية الإيرانية دمشق الحرس الثوري الإيراني الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل القنصلیة الإیرانیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
#سواليف
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن #المسعف_الفلسطيني #أسعد_النصاصرة الذي فقد إثر #الهجوم_الإسرائيلي الذي أودى بحياة 15 من عمال #الإغاثة في #رفح جنوب #غزة، محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة في بيان أنها تلقت معلومات تفيد بأن النصاصرة، وهو مسعف في جمعية #الهلال_الأحمر_الفلسطيني (PRCS)، محتجز في “مكان اعتقال إسرائيلي”. ومن جهتها، اتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني القوات الإسرائيلية باختطاف النصاصرة قسرًا عقب الهجوم، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية (IDF) احتجاز النصاصرة، حيث صرح متحدث باسمها بأنها على علم بالمزاعم المتعلقة بمكان وجوده.
مقالات ذات صلة رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة” 2025/04/14ويُذكر أن جثث ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف في الأمم المتحدة، عُثر عليها مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة رفح، وذلك بعد أسبوع من تعرض قافلتهم لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في 23 مارس.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب مكتملة الأركان”، موضحة أن القوات الإسرائيلية نفذت “سلسلة من الهجمات المتعمدة” ضد طواقمها وسيارات الإسعاف التابعة لها خلال تنفيذ مهامها الإنسانية لإغاثة الجرحى. وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد صرحت سابقا أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن الجنود “فتحوا النار بسبب تهديد محتمل بعد مواجهة سابقة في المنطقة”، وأضافت أن ستة من الضحايا تم تحديدهم كعناصر في حركة “حماس”، دون تقديم أي أدلة. وقد نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذه الادعاءات، كما نفاه المسعف الناجي.
وأظهر تحليل صوتي أجرته منصة “بي بي سي فيرفاي” (BBC Verify) للمقطع أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 100 طلقة خلال الهجوم، بعضها من مسافة قريبة لا تتجاوز 12 مترا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “لقد تم إبلاغنا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسعف الهلال الأحمر الفلسطيني أسعد النصاصرة محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان مصيره مجهولا منذ استهدافه مع مسعفين آخرين من الهلال الأحمر في رفح”.
وأشارت متحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر إلى أن النصاصرة يعمل في الجمعية منذ 16 عاما، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
ومن جانبها، أفادت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أبلغت عائلة النصاصرة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمكان وجوده بعد تلقيها المعلومات. وأضافت أن اللجنة الدولية “لم تتمكن من زيارة أسعد النصاصرة، كما لم تتمكن من زيارة أي من المعتقلين الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023”.