تعاون بحثي بين «تريندز» ومعهد البرازيل إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقع مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ومعهد البرازيل-إفريقيا، اتفاقية تعاون تفتح آفاقاً جديدة للبحث والدراسات الاستراتيجية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور سعدة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة الامارات.
وتشمل الاتفاقية التي تمت في مقر «تريندز» بأبو ظبي، ووقعها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، والدكتور جواوبوسكو مونتي، رئيس معهد البرازيل- إفريقيا، مجالات متنوعة، بدءاً من إجراء البحوث والدراسات المشتركة حول الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والهجرة والأمن السيبراني، مروراً بتنظيم الفعاليات المشتركة مثل المؤتمرات والندوات وورش العمل، وصولاً إلى تبادل الخبراء والباحثين بين الجانبين ونشر الأبحاث والدراسات المشتركة في مجلات علمية محكمة.
وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي، أن الاتفاقية تأتي ضمن حرص «تريندز» على تعزيز شراكاته البحثية العالمية، مشيراً إلى أنها ستتيح للطرفين تبادل الخبرات والرؤى حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتصل بالقارة الإفريقية التي باتت موضع اهتمام عالمي كبير، مشيداً بدور معهد البرازيل أفريقيا في هذا المجال.
من جانبه، أشار الدكتور جواو بوسكو مونتي، إلى أن الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع «تريندز»، خاصة في مجال الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بالعلاقات بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وعلى هامش التوقيع على الاتفاقية، عُقدت جلسة حوارية بمشاركة كل من سفير البرازيل لدى دولة الامارات، ورئيس معهد البرازيل إفريقيا، وباحثي تريندز، تركزت حول أهمية ودور البحث العلمي في العلاقات الدولية عامة وأمريكا اللاتينية وإفريقيا خاصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الحرائق تدمر 29.7 مليون هكتار من الأراضي في البرازيل
يمانيون../
كشفت دراسة برازيلية اليوم الثلاثاء عن تدمير نحو 29.7 مليون هكتار من الأراضي بسبب الحرائق في البرازيل بين يناير ونوفمبر 2024، مما يشكل أكبر مساحة محترقة في آخر ست سنوات.
وذكرت شبكة “ماب بيوماس”، المختصة في رسم خرائط الغطاء الأرضي، أن الحرائق أثرت بشكل رئيسي على الغابات، مع تسجيل زيادة تقارب الضعف مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الشبكة أن 57% من المساحات المحترقة كانت في منطقة الأمازون، حيث دُمرت 16.9 مليون هكتار من الأراضي، بما في ذلك 7.6 مليون هكتار من الغابات. كما تضررت المراعي الزراعية، حيث احترقت 6.4 مليون هكتار.
وقد أبرزت هذه الحرائق الحاجة الملحة للحد من إزالة الغابات وإدارة الحرائق بشكل أكثر فاعلية للحفاظ على البيئة.