لماذا يشعر وزير الدفاع الإسرائيليّ بالقلق من أمين عام الحزب؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ موقع "واينت" الإخباري العبري قال إنّ "وزير الدفاع يوآف غالانت يُفكّر في كيفية إعداد الإسرائيليين إذا نشبت حرب شاملة مع لبنان".
وأوضح الموقع في تقريره، "إذا افترضنا أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، فستنشأ حاجة حقيقية لإعداد الشعب بالكامل لمواجهة واسعة النطاق مع حزب الله ورعاته الإيرانيين".
ووفقا للموقع، "فقد أصدر غالانت الخميس الماضي تعليماته للمسؤولين بإجراء مسح لكيفية إدراك الجمهور لاحتمال الحرب، لتحديد أفضل السبل لتقديم المعلومات استعدادا لاحتمال كهذا".
وذكر الموقع أن "هناك إجماعا بين المسؤولين على الحاجة إلى حملة عامة، رغم أن ما ستتضمنه لا يزال قيد المناقشة".
وتابع "أن وزير الدفاع يشعر بالقلق ليس فقط من رد فعل الجمهور الإسرائيلي على احتمال الحرب المتزايد، ولكن أيضا من رد فعل حسن نصرالله على حملة التوعية العامة هذه".
وأشار إلى أنه "يُعتقد أن نصرالله من المتابعين المهوّسين لوسائل الإعلام الإسرائيلية وكثيرا ما حلل بخطاباته المشاعر العامة في إسرائيل، ولذلك قد ينظر إلى مثل هذه الحملة على أنها فرصة لتكثيف الصراع العسكري مع إسرائيل". وأردف الموقع، "أن نصرالله حقق بالفعل نصرا استراتيجيا في إجلاء المواطنين من المجتمعات القريبة من الحدود اللبنانية، لكنه تكبد أيضا خسائر كبيرة في أشهر القتال، وتم إرجاع قوات الرضوان النخبوية التابعة له إلى بُعد نحو 5 كيلومترات من الحدود، كما تزايدت الضغوط داخل لبنان لتجنب الحرب".
وأشار إلى أن "معضلة الحملة تطارد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي منذ 2006، وحتى لو ركزت وسائل الإعلام على العدد الدقيق لصواريخ حزب الله، فإن الرأي السائد هو أن معظم الناس إما لا يعرفون الحقائق أو يفضلون تجاهلها".
وقال الموقع: "على سبيل المثال، يستطيع حزب الله أن يطلق عددًا من الصواريخ في يوم واحد مثل ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول، أي 4000 صاروخ".
ونقل الموقع عن مصدر "إسرائيلي"، قوله: "علينا الإسراع بالحملة ضد لبنان فالمواطنون يحتاجون إلى معرفة ما نستعد له بالضبط، ليس للذعر، ولكن لزيادة الوعي، للاستعداد بدلاً من المماطلة".
وأضاف: "هذا لا يعني أن حربا واسعة النطاق ستندلع غدا، لكن الدفاع أمر بالغ الأهمية لأن الاستعداد ينقذ الأرواح".
وذكر المصدر أنّ "الجمهور يتقبل المبادئ التوجيهية ويتعيّن عليه التصرف بنفس الطريقة في حالة المواجهة الكاملة مع حزب الله". (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يُلوح بخيار الحرب على غزة مُجدداً
لوّح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بخيار شن الحرب مُجدداً على غزة في حال اقتضت الضرورة، على حد قوله.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنرد بقوة على أي انتهاك أو تهديد ولن نوقف الحرب حتى يعود الجميع إلى ديارهم".
وتواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ النقاط المُلزمة لها في اتفاق إنهاء الحرب على غزة لاسيما البند المُتعلق بتسليم الأسرى مُقابل الإفراج عن 3 مُحتجزات لدى حماس.
ونقلت مصادر محلية عبرية تأكيد مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل الأسرى الُمحررين من مُعتقلاتهم إلى سجن عوفر المركزي تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن 78 من الأسرى المُحررين سيُنقلون إلى الضفة الغربية، على أن يُنقل 12 إلى القدس.
وفي هذا السياق، أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين على تواصلها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتنسيق بشأن نقل الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة على الصليب الأحمر سينقل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة الغربية.
وكانت مصر ومعها شُركائها الدوليين وعلى رأسهم قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب التي أنهكت غزة على مدار 15 شهراً.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.