???? لن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بصراحة، وبعد استخدام قرون إستشعار هنا وهناك، زاد إضطراب اللوبي المعادي للسودان، ولن يكون ما بعد (شكوى السودان للامارات) مثل ما قبلها البتة، على مستوى الاقليم وليس السودان وحده، لقد رمى البرهان يمين الطلاق الثالث وانتهى الأمر.
نعم صحيح، أنا شخصيا تحدثت كثيرا عن مسار إقليمي مدجج بالتدويل الإعلامي والانتشار الدبلوماسي والتعبئة العامة، وكنت رافضا للتدويل لأنه “جواد جامح” صعب القياد، ولكن طالما أن قيادة البلد اختارت ميدان المعركة يجب الاحتشاد فيه مع الفجر فالشكوى التي بدأت بعبارة (بناء على توجيه حكومتي) لا تشبه ما قبلها من قنابل مضيئة لكشف الميدان وتحذيرية للعدو (وفقا لصلاحياتي).
هذه الشكوى مثل شرك (لصاق الفيران) كلما فرفر (العدو) زاد التصاقا.
السيد الرئيس البرهان، سر للأمام، سترى ما يسرك بإذن الله تعالى.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
21 نوفمبر 2021م : حكايات حمدوك..
في مثل هذا اليوم ، من العام 2021م ، عاد د. حمدوك مرة اخري للمشهد بعد إزاحته بقرارات 25 أكتوبر 2021م ، وقد كتبت حينها (إن ذلك تكدير للحياة السياسية) ، فقد أحى البرهان وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة..
الآن ، وبعد ثلاث سنوات من ذلك الخيار ، يتضح لماذا كان الاصرار عليه..
إذا لم تتمكنوا من قراءة ما كتبه السيد محمد وداعة الله ومنشور فى هذه الصفحة نقلا عن (الرواية الأولى) ، فأنني انصحكم بمطالعة ما كتب فى حلقتين عن طريقة وملابسات اختيار د.حمدوك لرئاسة الوزارة…
وكنت قد اشرت إلى ذلك فى عدة مقالات وتحليلات واخرها ابعاد القرار البريطاني..
ابراهيم الصديق على