شيخ الأزهر: بر الوالدين سبب في سعة الرزق وطول الأجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال شيخ الأزهر إن الصبر على الابتلاء في الدنيا، مقارنة بالنعيم الذي ينتظر المبتلى وبغفران الذنب الذي وعد به المبتلى له جزاء عظيم، قد أوضحه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً، ثم يقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط؟ هل مر بك نعيمٌ قط؟ فيقول، لا والله يا رب، لم أرى خير قط، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط"، مشيرا إلى أن هذا دليل على أن الصبر على البلاء شيء هين، وما ورد في هذا الحديث يهون على الإنسان الصبر على البلاء، ويحذر الإنسان من الركون إلى الدنيا، وفتنتها ومباهجها.
وأوضح فضيلته، في الحلقة الثالثة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، أن نصيب العبد من اسم الله "البر" هو الطاعة المطلقة، وأن يستسلم ويسلم أمره إلى الله، وألا يكون فظا غليظ القلب في معاملة الناس بالأفعال والأقول.وفي التعامل مع الأب والأم فـ"البر" معناها أنه لا يتجاوز معهما لا في فعل ولا في قول حتى كلمة "أف" نهى عنها القرآن الكريم، مشددا على أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر.
واختتم فضيلة الإمام الأكبر بأن عدم البر بالآباء والأمهات في هذ الأيام قد تجاوز كل الحدود، وأصبح الكثير من الآباء والأمهات في حزن شديد من معاملة أولادهم لهم، وهذا له أسباب كثيرة، أولها انعدام التربية، وعدم تركيز التعليم على هذه القيم، فغاب توقير الآباء وبرهم واحترامهم، مبينا أن العقوق من أكبر الكبائر، ومن ذلك قوله تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" فالعقوق يأتي بعد الشرك مباشرة، كما أن بر الوالدين فيه سعة في الرزق وطول الأجل والجنة، مطالبا بضرورة عقد اجتماعات على مستوى وزراء التربية والتعليم، للنظر في تربية وتقويم الأبناء من الطلاب بالطريقة السليمة، مشيرا إلى أن مقررات ومناهج الأزهر فيها تأكيد على معنى بر الوالدين في جميع مراحل التعليم، على عكس الكثير من المدارس الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
قوافل التأمين الطبي تطوف شوارع وميادين دمياط خلال عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، جهود مديرية الصحة لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمواطنين خلال عيد الفطر المبارك، والتى جاء من أبرزها إطلاق قوافل للتأمين الطبى بمدن دمياط و رأس البر ودمياط الجديدة وذلك إطار خطة وزارة الصحة والسكان، لتحقيق التأمين الطبى الشامل خلال فترة العيد .
حيث أشار الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة أن نقاط التمركز للقوافل "ميدان الساعة بمدينة دمياط، رأس البر بجوار مسجد الرحمة ، و دمياط الجديدة شارع الصعيدى"، وتتضمن عيادة طبية متنقلة تقدم الخدمات الطبية والخدمات الطارئة من خلال الكشف والعلاج بالمجان مع إحالة بعض الحالات التى يلزم تلقيها العلاج بالمستشفيات، فضلاً عن خدمات المبادرات الرئاسية "الصحة العامة"؛ مثل مبادرات دعم صحة المرأة وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف عن الاعتلال الكلوي و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وكذلك تقديم خدمات التثقيف الصحى من خلال فرق التواصل المجتمعي ، وأشار مدير المديرية أن فاعليات التأمين الطبى تستمر طوال عيد الفطر المبارك يومياً من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة السابعة مساءً.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة في دمياط برفع درجة الاستعداد بمستشفيات المحافظة للحالة القصوى خلال اجازة عيد الفطر المبارك؛ إذ قام بعقد غرفة الأزمات بمديرية الصحة برئاسته لمتابعة الوضع القائم بالمستشفيات على مدار الساعه، كذلك قام بمتابعة إتاحة الأسرة بالاقسام الداخلية و العنايات المركزة و كذلك مدى توفر الدعم اللوجيستي من الأدوية والمستلزمات الطبية و شدد على أنه يتم التنسيق المتواصل مع مرفق الاسعاف و بنك الدم الاقليمي لمواجهة أي أزمات لا قدر الله.
وتم انتظام العمل بالعيادات الخارجيه الصباحيه والمسائيه بالمقر الرئيسي بمستشفي راس البر المركزي وتواجد الفريق الطبي بأكمله تحت إشراف الدكتور احمد عريف مدير المستشفي والدكتورة شروق المنزلاوي رئيس فريق السلامه والصحه المهنيه بالمستشفى.