بوابة الوفد:
2024-07-04@00:01:07 GMT

الأزمات حاضرة.. والمسئولون «غياب»

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

فوضى وعشوائية فى كل الشوارع.. والناس يشكون ولا مجيب

حى روض الفرج عنوان الفوضى

حى شبرا رمز الزحام والعشوائية

فى الزاوية الحمراء الباعة هجروا سوق الحى

والشوارع أسواق مفتوحة

خطر الموت يطارد أهالى حى الوايلى.. والشرابية فى انتظار الحريق الثالث

 

لعقود طويلة ظلت المحليات عاصمة للفساد، ودارت معارك عديدة لتطهيرها من الفساد والمفسدين، ولكن الواقع يقول إن المحليات لا يزال «فيها حاجة غلط»، ففى كل حى بالقاهرة أزمات ومشاكل تتكرر يوميا ويعانى منها المواطنون، دون أن يتحرك أى مسئول فى المحليات لموجهتها!

تراكم تلك المشكلات يطرح سؤالا جوهريا هو: كيف يقضى مسئولو الأحياء يوم عملهم؟.

. هل يقضونه داخل حجرات مكاتبهم، مكتفين بتسيير العمل اليومى بالطريقة الروتينة.. أم أن أجندة أعمالهم اليومية غير ذلك؟.. ولماذا لا يتفقدون شوارع أحيائهم ليروا بأعينهم حال الناس والمشاكل التى يعانون منها، ثم يسعون لوضع حلول عملية سريعه لها؟

عبر جولة ميدانية داخل عدد من أحياء القاهرة رصدت «الوفد» مشاكل وأزمات فى كل حي، وهذه المشاكل تعنى فيما تعنى غياب تام لرؤساء الأحياء فلا هم يتابعون أحوال الناس، ولا يعرفون نبض الشارع ولا أوجاعه ولهذا تزداد المشاكل جميع الأحياء.

حى الساحل.. زحام وعشوائية

وكانت البداية بحى الساحل – أحد أحياء شمال القاهرة، حيث يعانى المواطنون من انتشار الباعة الجائلين على جانبى طريق شبرا مصر، مما يسبب تكدسا مروريًا كبيرًا وازدحام المارة خاصة خلال شهر رمضان الكريم.

وتصل الفوضى فى شارع شبرا لدرجة ربط الحمير والخيول على جانبى الشارع، أحدها كان حمارا مربوطا بشجرة، يأكل من كومة من الخضراوات ملقاة أمامه على الأرض، ومسببا فوضى وإعاقة لحركة المرور، ويشكل خطرا على المارة خاصة الأطفال، وهو مشهد اعتاد عليه سكان شارع شبرا.

وقال أحد سكان الشارع إن الباعة اعتادوا التعدى على حرم الطريق سواء ببضاعتهم أو حيواناتهم، فى غياب تام لموظفى الحى المسئولين عن إشغالات الطرق، ووصل الحال ببعض الباعة إلى وضع احجار خرسانية وقواعد حديدية فى مدخل الطريق أمام محطة مترو سانت تريزا لعرض بضاعتهم من الفاكهة والخضراوات!.

غضب فى حى روض الفرج

وفى حى روض الفرج يخيم الغضب على سكان الحى بسبب الازدحام الذى تسببه التكاتك فى جميع الشوارع، وقال عدد كبير من مواطنى «روض الفرج» إن كثرة التكاتك تعوق حركة المرور وتسبب ازدحامًا فى الشوارع، بخلاف ما يصدر عنها من ضوضاء مزعجة خاصة فى الليل، وكما تتسبب فى كثير من الحوادث بسبب السرعة الجنونية التى تسير بها وعدم التزام سائقيها بقواعد المرور،خاصة وأن الكثير منها بدون أرقام مرورية مما يثير خوف الكثيرين من استخدامها فى سرقة المواطنين وغيرها من الجرائم.

وطالب المواطنون بضرورة وضع أرقام مرورية على التكاتك لتحديد هوية أصحابها حتى لا تستخدم فى السرقة، مع وضع قوانين صارمة لتنظيم عملها، وتوقيع الكشف الطبى على سائقيها بصفة مستمرة، وخاصة وأن بعضهم يتعاطى المخدرات، مع تخصيص مواقف محددة للتكاتك للقضاء على العشوائية التى تحدث فى الطرق العامة والشوارع الجانبية.

أزمة أخرى يعانى منها أهالى روض الفرج، وهى تلاعب تجار الخضراوات والفاكهة بالأسعار دون أن يفكر أحد من مسئولى الحى فى التصدى لهم خاصة أنهم لا يتلاعبون بالأسعار فقط، ولكنهم أيضا يحتلون أجزاء كبيرة من الشوارع مما يؤدى إلى عرقلة المرور، وازدحام الشوارع، كما يفتعلون الأزمات بشكل مستمر مع المواطنين، وفى نهاية كل يوم يلقون ببقايا الخضراوات والفاكهة على جانبى الطريق مما يؤدى إلى تراكم القمامة وانتشار الروائح الكريهة، وكل ذلك يحدث فى غياب تام لجميع مسئولى الحى.

عنوان «حى شبرا مصر»

الفوضى والزحام هى عنوان حى شبرا مصر، ففى شارع الترعة البولاقية، تواجد العديد من بائعى الملابس على الأرصفة، مما تسبب فى إعاقة حركة المرور وازدحام الشارع، واحتل الباعة أجزاء كبيرة من الشوارع والأرصفة وراحوا يعرضون بضاعتهم فى وسط الشوارع، خاصة فى ظل عدم وجود أماكن مخصصة للباعة، وأدى انتشار الباعة فى جميع الشوارع إلى ازدحام مرورى خانق، وضوضاء لا تطاق وتلوث من كل شكل ولون.

وطالب عدد من سكان شارع الترعة بتخصيص أماكن للباعة مما يساعد فى تنظيم حركة المرور ويقلل من الفوضى فى الشارع.

شوارع الزاوية الحمراء.. أسواق مفتوحة

وفى حى الزاوية الحمراء وبعد فرحة الأهالى بوجود أسواق مخصصة لتجار الخضراوات والفاكهة وضبط الأسعار، سرعان اختفت تلك الفرحة بعد هروب الباعة من الأسواق المخصصة لهم وتحويلهم شارع طلخة العمومى إلى سويقة عشوائية يتكدس فيها الباعة مما يحدث زحاما شديدا فى هذا الشارع الحيوي.

ويعانى أهالى المنطقة من غياب تام لمسئولى الأسواق الجديدة التى تم إنشاؤها داخل الحى موخرًا لخدمة أهالى المنطقة والتى كلفت ميزانية الدولة ملايين من الجنيهات، بالإضافة إلى غياب دور موظفى المتابعة فى ضبط الأسعار وضمان جودة المنتجات، مما أدى انتشار ظاهرة الغش والتلاعب فى الأسعار.

واشتكى العديد من المواطنين من أهالى المنطقة من تلاعب التجار بالأسعارمما يعرضهم للاستغلال من بعض الباعة، وتلاحظ ارتفاع أسعار بعض السلع بشكل مبالغ فيه، خاصة السلع الأساسية مثل الخضراوات والفواكه وبعض البقوليات التى تباع داخل فى الأسواق العشوائية بالحى.

وطالب الأهالى بتفعيل دور موظفى الأسواق بحى الزاوية، فى ضبط الأسعار وإعادة البائعين إلى أماكنهم المخصصة داخل الأسواق الجديدة.

ورصدت «الوفد» محلا عشوائيا ملاصقا لأعمدة كوبرى الزاوية العلوى فى شارع منشية الجمل مع تقاطع شارع الشركات مما يشكل خطورة على العمود الخرسانى بسبب تركيب خوابير من المسامير فى العمود الخرسانى أحد أساسيات الكوبرى العلوي، فى غياب تام لموظفى حى الزاوية الحمراء، وهو المكان المخصص لزيارة جميع المسئولين دون أن يلفت الأنظار وهو فى منتصف الطريق.

خطر الموت فى حى الوايلي

بسبب إهمال موظفى حى الوايلى تعدى البعض على حقوق الدولة والمواطنين فى الطرق العامة، ففى شارع بورسعيد بمنطقة الوايلى يحتل بائع الطماطم أكثر من نصف الطريق العام المخصص لسير السيارات وعربات النقل.

وأكد أهالى المنطقة أن موظفى حى الوايلى يعلمون جيدًا بهذه المخالفة ويمرون على هؤلاء الباعة يوميا ويلقون عليهم السلام كل صباح ومساء!

وأكد الأهالى أن بائعى الطماطم يتسببون فى تكدس السيارات مما يسبب شللا مروريا فى الطريق العام طوال ساعات النهار، ويخلق فوضى عارمة فى الشوارع، حتى سائقى التكاتك يسيرون عكس الاتجاه دون رقيب أو حسيب، وتسببوا فى حوادث متتالية، كان آخرها دهس طفل وهو يعبر الطريق ما أدى إلى كسر ساقه اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى السيد جلال،

وبسبب الفوضى المرورية تقع كثير من الحوادث المرورية تخلف ضحايا ما بين قتلى ومصابين.

حرائق الشرابية

تعلو صرخات أهالى الشرابية من كارثة محتملة فى عشش مزلقان عزبة أبوخليفة الذى التهمتها النيران مرتين فى السنوات السابقة بعد إشعال النيران فى مغالق الخشب وجميع العشش السكنية وسرعان ما امتد إلى باقى العشش المجاورة، وجميعها عشش خشبية متلاصقة، مما تسبب فى دمار شامل بالمنطقة وخسائر مادية ضخمة، ويخشى الأهالى من اشتعال الحرائق مرة أخرى، خاصة مع ازدحام المنطقة ووجود العديد من العوامل التى تساعد على انتشار النيران.

وطالب الأهالي، من الجهات المسئولة عن الأمن الوقائى العمل على توعية الأهالى بمخاطر الحرائق وطرق الوقاية منها، مؤكدين أن إهمال موظفى حى الشرابية ملحوظ داخل المنطقة مما أدى لانتشار إشغالات الطرق بشكل كبير والتلاعب فى الأسعار داخل الأسواق الداخلية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى الأحياء خطر الموت الزاویة الحمراء أهالى المنطقة روض الفرج غیاب تام فى شارع

إقرأ أيضاً:

مواطنون: ننتظر من الحكومة المرتقبة ضبط الأسعار والاهتمام بتنمية قرى الريف واستكمال خريطة البناء

تطلعات كثيرة ينتظر المواطنون تحقيقها من الحكومة الجديدة، خاصة أهالى المحافظات، ما بين آمال وطموحات، لاستكمال مخطط التنمية والبناء، ومع اقتراب الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، ترصد «الوطن» مطالب أهالى محافظات مصر من الوزراء الجدد.

تسهيل حياة المواطنين والنهوض بـ«الجمهورية الجديدة» وتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتميز

ففى الإسكندرية، تباينت مطالب أهالى عروس البحر الأبيض المتوسط من الحكومة الجديدة، إلا أن الاتفاق جاء حول أهمية تسهيل حياة المواطن للنهوض بالدولة المصرية فى ظل الجمهورية الجديدة، وقال أيمن خالد، مدير إدارة المواهب بإدارة شرق التعليمية، إنه يجب الاهتمام بالتعليم، والمساعدة فى تطوير مواهب الطلاب من خلال برامج تكنولوجية حديثة تساعدهم على الابتكار والتميز وبناء مصر بأيدى أبنائها.

وطالب رامى يسرى، مندوب مبيعات، بأن تقوم الحكومة الجديدة على تطبيق القوانين دون أى تهاون مع أى مخطئ، من خلال معاقبة صغار الموظفين ممن يسيئون بأفعالهم لكل الجهاز الحكومى، عن طريق تسريب أخبار الحملات المفاجئة، مع زيادة دور المبادرات والحملات الشبابية فى دعم دور الدولة، من خلال زيادة وعى المواطنين بكيفية الاستفادة من خطط الحكومة، فيما طالبت عايدة سالم، ربة منزل من أهالى الإسكندرية، بضرورة وجود حلول لوقف تخفيف أحمال الكهرباء، وضبط الأسواق لعدم زيادة الأسعار حسب الأهواء.

تشغيل مصانع جديدة لتوفير فرص العمل للشباب والاهتمام بالزراعة وأصحاب المعاشات

ومن مدينة الغردقة الساحلية، التى تستقبل المزيد من الوفود السياحية من المصريين والأجانب، أشاد عمرو أحمد، من مواطنى محافظة البحر الأحمر، بخطوة التغيير الوزارى بهدف ضخ دماء جديدة فى الحكومة، مطالباً الحكومة الجديدة بتطوير ملفى الصحة والتعليم، والاهتمام بمنظومة السياحة فى المدن السياحية، خاصةً مدينة الغردقة، طبقاً لخطة الدولة فى جذب 30 مليون سائح فى عام 2030، حيث تعتبر السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومى وتوفير العملة الصعبة وتشغيل ملايين الشباب والأيدى العاملة، فى ظل التوترات فى البحر الأحمر وتأثر قناة السويس.

كما طالب بضرورة الاهتمام بتطوير الطرق الداخلية فى محافظة البحر الأحمر، وانطلاق مشروع «المثلث الذهبى»، جنوب المحافظة، الذى من المتوقع أن يوفر مئات الآلاف من فرص العمل للشباب من كل محافظات مصر، بالإضافة إلى مشروعات التنقيب عن الذهب بجنوب البحر الأحمر، وإنشاء مصنع لتصنيع الذهب بمنطقة مرسى علم، وتشغيل النسبة الأكبر من شباب البحر الأحمر من أبناء المحافظة.

سرعة إصدار قانون المحليات لمساعدة الحكومة فى الرقابة على الأسواق واستكمال مبادرة «حياة كريمة»

ومن محافظة الغربية، قال عصام عمارة، أحد المواطنين بمدينة كفر الزيات، إن مطلبه من الحكومة الجديدة يتمثل فى النظر إلى قانون المحليات، وإصدار القانون فى أسرع وقت ممكن، وأشار إلى أن إصدار قانون المحليات ووجود مجالس المحليات يساعد الحكومة فى الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار، وهو ما يساعد على نجاح الحكومة فى مختلف القطاعات، ويجعل هناك رقابة مباشرة وتطبيقاً فعلياً للقوانين على أرض الواقع، وبالتالى يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين، وشعورهم بوجود تغييرات فى المستوى المعيشى.

وتابع بقوله: «نطالب أيضاً الحكومة الجديدة بسرعة تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة»، مؤكداً أن العديد من القرى ما زالت تعانى بسبب نقص الخدمات، وتهالك البنية التحتية فى عدد من القطاعات، وشدد على أن «حياة كريمة هى الأمل لسكان وأهالى القرى».

وطالب محمد عوض، محامٍ من أبناء محافظة كفر الشيخ، الحكومة الجديدة بضرورة الاهتمام بعنصر الشباب وتوفير فرص العمل لهم، والاهتمام بأصحاب المعاشات أسوةً بالموظفين.

بينما أكد محسن على، مُعلم من كفر الشيخ، أنه يجب على الحكومة الجديدة السيطرة على السوق، ومكافحة الاحتكار والتضخم، ومواجهة ارتفاع الأسعار، مع الاهتمام بالصناعة والزراعة، وفتح مصانع جديدة لتوفير فرص عمل للشباب، وأيضاً الاستمرار فى استصلاح الأراضى، وكذلك أشار أبوالفتوح عثمان، موظف بالمعاش من نفس المحافظة، إلى ضرورة تركيز الحكومة الجديدة على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى، فى إطار تطبيق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

ورحبت علا رياض، أستاذة جامعية بجامعة كفر الشيخ، فى تصريحات لـ«الوطن»، بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس مصطفى مدبولى، متمنية التوفيق لها فى مهامها وتحقيق إنجازات جديدة، خاصةً فى ظل التحديات الحالية الصعبة، مطالبة بضرورة الاهتمام بالتعليم العالى والبحث العلمى، والاستعانة بالخبراء من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير حياة أفضل للمواطنين، وتخفيف الأعباء الحالية عنهم.

ومن محافظة الإسماعيلية، قال علاء البعلى، أحد أهالى قرية المحسمة بمركز القصاصين، إن الاهتمام بالقرى هو الملف الأول والأخير الذى يبحث عنه المواطن ضمن ملفات الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن القرى التى شهدت أعمال تطوير من خلال مبادرة «حياة كريمة» تغير حالها بشكل كبير.

وأضاف: «الآن أصبح كل مواطن بسيط يحلم بأن تكون قريته ومنطقته كباقى قرى حياة كريمة، بها جميع الخدمات الأساسية من مياه وصرف صحى ومدارس، ووحدات صحية على أحدث طراز، ونقاط إسعاف ومكاتب للبريد»، وهو ما يعنى عدم احتياج المواطن للسفر للمدينة لقضاء أى مصالح، خاصةً القرى النائية، التى تبعد أكثر من 50 كيلومتراً عن أقرب مدينة.

وتابع «البعلى» قائلاً لـ«الوطن» إن «الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتمامه بمحدودى الدخل والمواطن البسيط، ونفسنا إن الحكومة يكون أول اهتماماتها أيضاً المواطن البسيط ومحدود الدخل»، مشيراً إلى أن الإسماعيلية من المحافظات ذات نسبة الشكاوى الأقل، مقارنةً بمحافظات أخرى مجاورة، بفضل العديد من المشروعات القومية وشبكات الطرق التى تم تشييدها فى عهد الرئيس السيسى.

وعبرت بسمة هانى، من محافظة الدقهلية، عن تمنياتها من الحكومة الجديدة بأن تعمل على «زيادة الاهتمام بالشباب، خاصةً من قبَل وزارة الشباب والرياضة»، مشيرةً إلى أن الاهتمام بفئة الشباب كان واضحاً فى الفترة الأخيرة، باعتبار أنهم أمل المستقبل للوطن، والداعم الأساسى فى عجلة التنمية فى أى مجال، سواء الاقتصادى أو السياسى.

وأوضحت أن المرأة والشباب ظهرت ملامح مشاركتهم الإيجابية خلال الفترة الأخيرة، وتابعت بقولها: «أتمنى من الحكومة الجديدة أن تستغل طاقة المرأة والشباب، وتدفعهم للمشاركة الإيجابية فى مختلف المجالات، وتدعم أفكار الشباب»، واختتمت تصريحاتها لـ«الوطن» بقولها: «إحنا بنعمل مع بعض فى رسم المستقبل، أتمنى إن الحكومة الجديدة تاخد بالها من هذه الخطوة».

مقالات مشابهة

  • الأقباط في تشكيل الحكومة والمحافظين.. المواطنة حاضرة بقوة بالجمهورية الجديدة
  • الصعيد: تنفيذ مشروعات تنموية.. وإقامة مدن صناعية وجذب استثمارات
  • 11 عاما من التنكيل بالمعارضين المصريين.. أرقام تتحدث عن غياب العدالة
  • أهالي سيناء والقناة: نحلم بإعادة محافظاتنا إلى الخريطة السياحية
  • حل أزمة مياه الشرب ورصف الطرق أبرز المطالب في المحافظات الساحلية من الحكومة الجديدة
  • بـ3 مشاهد.. كيف كانت فلسطين حاضرة في المؤتمر الصحفي لمهرجان العلمين؟
  • مواطنون: ننتظر من الحكومة المرتقبة ضبط الأسعار والاهتمام بتنمية قرى الريف واستكمال خريطة البناء
  • فلسطين حاضرة في كل عمليات الجيش اليمني
  • الفاتيكان يحمل الهم اللبناني ومبادرة أو تحرك مستقبلي ما قيد الدرس
  • احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة