قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن بعض الجماعات تعمدت إظهار السيرة النبوية وكأنها معارك وقتال ونشر للدعوة فقط.

جانب التعامل مع أهل الكتاب لم يظهر في السير النبوية

وأضاف «أبوعاصي»، خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، :«لكن الجانب مثلًا اللي فيه الرحمة في معاملاته صلى الله عليه وسلم ده ما ظهرش، جانب الإحسان، وجانب التعامل مع أهل الكتاب، إلى جانب أنه وضع وثيقة في المدينة حتى بعضهم يحاول يضعفها».

الرسول قال في الوثيقة للمسلمين دينهم ولليهود دينهم

وأوضح أستاذ التفسير، أن الرسول قال في وثيقة «للمسلمين دينهم ولليهود دينهم»، هناك جوانب في السيرة تحل أيضًا مشكلات كثيرة جدًا من تصرفات النبي عليه الصلاة والسلام.

وتابع: «حفر الخندق ليس موضع قدوة لأنه هنا ده كلام قائد عسكري وتقيس على هذا بقى الكثير، لكن ناس تاخد من السيرة أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يركب الفرس، طب الآن مفيش فرس يتركب ماذا نعمل؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي أبو عاصي أبواب القرآن إكسترا نيوز المسلمين

إقرأ أيضاً:

حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج

الزواج في الإسلام من أسمى العقود التي تجمع بين الرجل والمرأة، وهو ميثاق غليظ يقوم على المودة والرحمة والسكن، شرّعه الله لحفظ النفس والمجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري، وصون الأعراض، وبناء أجيال صالحة تساهم في نهضة الأمة، وخلال السطور التالية نستعرض حديث النبي عن الزواج.

حديث النبي عن الزواج

وأوضحت دار الافتاء المصرية بشأن حديث النبي عن الزواج أن النبي محمد ﷺ قد أولى الزواج أهمية كبيرة، وحثّ المسلمين عليه، فقال: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" (متفق عليه)، ويشير الحديث إلى أهمية الزواج في حفظ النفس من الفتن، كما يرشد غير القادر عليه إلى الصيام كوسيلة لضبط الشهوة، كما ووضع الإسلام أسسًا قوية لبناء الزواج الناجح، كحسن الاختيار، وحفظ الحقوق، والتعامل بالمعروف، فقال النبي ﷺ: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي" (رواه الترمذي).

الزواج ليس مجرد ارتباط جسدي

وأشارت دار الافتاء إلى أن الزواج ليس مجرد ارتباط جسدي، بل هو علاقة روحية وعاطفية قائمة على الرحمة والتفاهم، تهدف إلى بناء أسرة قوية متماسكة تكون لبنة صالحة في المجتمع الإسلامي، وأن في التزوُّجِ بركة عامة لمن طلبه لتحقيق العفاف؛ قال تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [النور: 32]، وأخرج الترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللهِ عَوْنُهُمُ: الْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ، وَالْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «التمسوا الرزق بالنكاح»، قال الإمام المناوي في تفسير الحديث: "أي التزوج؛ فإنه جالب للبركة جارٌّ للرزق موسع إذا صلحت النية".

مقالات مشابهة

  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • وزير الأمن البوركيني: نعول على الأزهر في مواجهة الجماعات المتطرفة
  • شيخ الأزهر يبحث تعزيز الدعم العلمي والدعوي مع وزير الأمن البوركيني
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة
  • محمد بن راشد: تعازينا للمسلمين الإسماعيليين في العالم بوفاة الآغا خان
  • مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة
  • وفاة الإمام الوراثي الـ49 للمسلمين الشيعة الإسماعيليين
  • كلمات من السنة النبوية  رددها بعد آذان الفجر
  • معرض الكتاب يحتفي بـ شمس الدين الحجاجي ويخلّد جهوده في جمع السيرة الهلالية