أستاذ تفسير: بعض الجماعات تعمدت إظهار السيرة النبوية وكأنها معارك وقتال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن بعض الجماعات تعمدت إظهار السيرة النبوية وكأنها معارك وقتال ونشر للدعوة فقط.
جانب التعامل مع أهل الكتاب لم يظهر في السير النبويةوأضاف «أبوعاصي»، خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، :«لكن الجانب مثلًا اللي فيه الرحمة في معاملاته صلى الله عليه وسلم ده ما ظهرش، جانب الإحسان، وجانب التعامل مع أهل الكتاب، إلى جانب أنه وضع وثيقة في المدينة حتى بعضهم يحاول يضعفها».
وأوضح أستاذ التفسير، أن الرسول قال في وثيقة «للمسلمين دينهم ولليهود دينهم»، هناك جوانب في السيرة تحل أيضًا مشكلات كثيرة جدًا من تصرفات النبي عليه الصلاة والسلام.
وتابع: «حفر الخندق ليس موضع قدوة لأنه هنا ده كلام قائد عسكري وتقيس على هذا بقى الكثير، لكن ناس تاخد من السيرة أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يركب الفرس، طب الآن مفيش فرس يتركب ماذا نعمل؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي أبو عاصي أبواب القرآن إكسترا نيوز المسلمين
إقرأ أيضاً:
الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية
زنقة 20 ا الرباط
تشهد العديد من الجماعات الترابية تناميا لافتا في الاعتمادات المخصصة للدراسات التقنية والتخطيطية، والتي غالبا ما تنجز بملايين الدراهم من المال العام، دون أن تُسفر عن مشاريع أو إنجازات حقيقية على الأرض.
ووفق معطيات متطابقة، أصبحت هذه الدراسات تعتمد بشكل روتيني في أغلب البرامج والمخططات الجماعية، دون تقييم فعلي لجدواها أو ربطها بخطة تنفيذ واضحة، ما يفتح الباب أمام “شبهات سوء التدبير وهدر المال العام”.
ويرى متابعون للشأن المحلي أن هذه الدراسات كثيرا ما تستخدم كغطاء لتأجيل الإنجاز أو تبرير التقاعس، بينما تتحول في حالات أخرى إلى مجرد وسيلة لتفويت صفقات لمكاتب دراسات.
وتسجل مصادر من داخل بعض المجالس الجماعية أن عددا من الدراسات يتم إنجازها أكثر من مرة لنفس المشروع، دون أن ترى النور، وهو ما يطرح تساؤلات حقيقية حول غياب الرقابة والمحاسبة.
ويطالب مهتمون بضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير هذا النوع من النفقات، عبر ربط الدراسات بمشاريع محددة زمنيا ومجاليا، وضمان تتبع نتائجها ميدانيا، مع تفعيل دور المفتشيات الجهوية والمجالس الجهوية للحسابات.