أحمد عمر هاشم يكشف رؤية شيخ الأزهر للرئيس السادات عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن نصر أكتوبر المجيد، موضحا أن الخبراء بالمعارك العسكرية قالوا إنه لا يتم العبور إلا بخمسين ألف شهيد على الأقل وهناك من توقع ارتقاء 15 ألف شهيد.
وتابع خلال تقديم برنامج يوميات الرسول، الذي يقدمه على قناة صدى البلد، أن العبور تم بأقل من 200 شهيد فقط وتحقق النصر على من ادعى أنه جيش لا يقهر وكانت توقعات الخبراء العسكريين خلاف ذلك.
وأوضح أن القوات العسكرية القوية الأجنبية الكافرة أخذت معدات وأسلحة وأحدث ما يكون في هذه المعركة، فكيف لا يتم لهم الغلبة، لأن الله قال في القرآن وما النصر إلا من عند الله، حيث وعد سبحانه وتعالى عباده بالانتصار على أعدائهم ولو كانوا كثرة.
وأوضح أن الإمام عبد الحليم محمود كان شيخ الأزهر وحمل الرؤية للقائد الرئيس السادات وقتها وقال له خض المعركة ولا تخف، فرد عليه السادات، كيف أحارب أكبر قوة في العالم فبشره الإمام بالنصر كما رأى في رؤية الرسول فما كذب خبرًا.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: أخذ السادات قرار الحرب وصعد الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود على منبر الأزهر وناشد القوى الإسلامية، قائلا: هذه حرب وجهاد في سبيل الله من مات فيها شهيدا كانت له الجنة، ومن لم يشترك فيها مات على شعبة من شعب النفاق.
واختتم أن الدول الإسلامية والعربية استجابت للدعوة الصادقة النابعة من الأزهر قلعة الإسلام والذي يعد منبرا دينيا وروحانيا أشاء الله لها أن توجد في أرض الكنانة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
ينعقد اليوم الأحد، مجلس الحديث العشرون لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضححكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: فضيلة الأستاذ الدكتور صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه؛ وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح الدسوقي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة، وتتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.