رئيس جامعة الأزهر ونائبه يهنئان السيسي بالفترة الرئاسية الجديدة وجائزة رجل السلام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة أدائه اليمين الدستورية، وتوليه فترة رئاسية جديدة لجمهورية مصر العربية، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفقه ويسدد على طريق الحق خطاه، وأن يوفقه دائمًا لما فيه كل الخير للبلاد والعباد، وتحقيق كل سبل الأمن والأمان والتقدم والتنمية لمصرنا الحبيبة.
كما قدم الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لفوزه بجائزة «رجل السلام» من برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024م، داعيًا المولى -عز وجل- لسيادته دوام التوفيق والسداد والنجاح في خدمة وطننا العزيز والإنسانية جمعاء.
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يهنئ السيسي بحلف اليمين الدستورية وتوليه فترة رئاسية جديدةمن جانبه تقدم الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، بأجمل وأرق التهاني لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب وبدء ولاية رئاسية جديدة، داعياً المولى عز وجل أن يوفق فخامة الرئيس ويكلل جهوده لتحقيق آمال الشعب المصري، وأن ينعم على شعب مصر العظيم بالأمن والأمان والرخاء.
وقدم التهنئة نيابة عن فرع الجامعة للوجه القبلي بجميع منسوبيها من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية التهنئة للرئيس، موجهًا له تحية اعزاز وتقدير لما يبذله من جهود كبيرة ومخلصة فى قيادة البلاد.
رئيس جامعة الأزهر يدعو المسلمين لاغتنام فضل العشر الآواخر من رمضانفي سياق آخر قال الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، لم يبق من رمضان إلا الثلث الأخير، وإن الليلة هي أولى الليالي الوترية من العشر الأواخر، وإذا كان العلماء قد اتفقوا على أن رمضان هو خير الشهور وأفضلها، فإنهم قد اتفقوا كذلك على أن العشر الأواخر منه هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التروايح بالجامع الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي في العشر الأواخر الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر).
ليلة القدروأوضح أن ليلة القدر، هذه الليلة العظيمة يُستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان، وقد سألت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، وقدم الرسول طلب "العفو"، وعفوه -جل جلاله- هو محض كرم منه ومنة، لذا تلاه بوصف الكريم، ثم زاد بوصف "تحب العفو" وفرق بين العفو وبين حب العفو، داعيا جموع المسلمين لاغتنام ما في هذه الليالي من خير وفير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر السيسي رئيس جامعة الأزهر مصر رجل السلام رئیس جامعة الأزهر العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان رسالة ميلادية قال فيها: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة... بهذه البشارة السماوية أضاءت السماء، وملائكة الرب نزلت معلنة للعالم إن النور قد أشرق في الظلمة، وإن الله تجسد بيننا ليمنحنا الرجاء والخلاص".
وأضاف: "ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي أو احتفال عابر، بل هو فعل إلهي غير وجه البشرية إلى الأبد، وأعطاه رونقا ومعنى، كما وحمل معه رسالة المحبة والتضحية: إن أردتم أن يعرفونكم أنكم تلاميذي فاحببوا بعضكم بعضا. رسالة المحبة التي توجهنا إلى الطريق الذي يختصر بكلمته "أنا هو الطريق" ومن سلك هذا الطريق نال السلام، فلذا يبقى هو الهدف الوحيد في حياتنا، ومع التضحية يثبتا سر الحياة".
وتابع: "في تلك الليلة المقدسة، قرر الله أن يأتي إلينا لا كملك متوج، بل كطفل ولد في مذود بسيط، ليظهر لنا أن القوة الحقيقية تكمن في التواضع، وأن العظمة الحقيقية تبدأ بخدمة الآخر. في واقعنا اليوم، المليء بالصراعات والانقسامات والتحديات، ميلاد المسيح يذكرنا بأن الله يقترب منا دائما ليعيد بناء ما تهدم، وينير قلوبنا بحقيقة السلام، ولكن علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا وإن امتثلنا به، وتبنينا مبادئه حينئذ نكون قد شاركنا نوره وشعاعه الذي سيضم لبناننا الجريح، حيث الأزمات تخنق المؤسسات والشعب، فلذا نحتاج اليوم إلى عودة الروح الوطنية التي تعكس رسالة الميلاد".
واعتبر أن "انتخاب رئيس للجمهورية ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو عمل مقدس يعبر عن مسؤولية عميقة تجاه الوطن وشعبه"، وقال: "نحن في حاجة إلى قائد يعمل بروح المسؤولية التي تجسد رسالة المسيح الذي فدى نفسه لخلاص الشعوب من عبوديتهم، أي أعطاهم الحرية والسلام، هكذا هذا الرئيس سيضع مصالح الوطن فوق كل شيء، ويحمل في قلبه هم الناس ومعاناتهم ويعيد إلى المؤسسات حيويتها، وإلى الشعب ثقته بمستقبل أفضل. هذه هي رسالة الميلاد، ميلاد ملك التآخي والسلام، وهذه هي صورة القائد ألا تكون محصورة في شخص أو منصب، بل في مسؤولية تبدأ في كل واحد منا. وحدهما المحبة والتضحية اللتان يجسدهما يسوع، قادرتان على أن تجمعا المفرقين، وتعيدا البناء من رماد الخلافات لأن الحروب والصراعات، سواء كانت سياسية أم اجتماعية، لا تصنع وطنا".
وختم: "الميلاد هو لحظة نعود فيها إلى ذواتنا، لنطهر قلوبنا ونستقبل فيها نور المسيح، الميلاد هو دعوة لأن نصبح أدوات سلام، نعمل على دفن الانقسام، ونحيي روح المحبة والتسامح ليس فقط في وطننا الحبيب لبنان وفي حياتنا اليومية لا بل في كل أنحاء الشرق الأوسط الذي يتألم في انشقاقاته وتحدياته. هكذا نضيء حياتنا، كما أضاءت السماء ليلة الميلاد بنور لا يخبو... فلتكن ليلة الميلاد، ولادة للنور. في هذه الليلة ليلة الميلاد، يزدهر الرجاء. في ليلة الميلاد، تدفن الحروب وتشرق شمس السلام وتعم المحبة بين أبناء الوطن".