الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني يبحثان افتراضيًا العلاقات الثنائية وملفات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مباحثات افتراضية مع نظيره الصيني شي جين بينغ تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات الشرق الأوسط.
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن المباحثات بين بايدن وشي ركزت على قضايا التبادل التجاري وتايوان والذكاء الاصطناعي وملفات الشرق الاوسط وأوكرانيا وتعزيز التواصل بين البلدين لإدارة المنافسة وتجنب النزاع.
وكان آخر لقاء للرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج في ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.
وقد كان هذا اللقاء الأول بين الرئيسين منذ قمة مجموعة العشرين في بالي، في إندونيسيا، في نوفمبر ٢٠٢٢، وقد وصف الرئيس بايدن الاجتماع الأخير بنظيره الصيني بأنه "بنّاء ومثمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن الصين شي جين ملفات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: طبيعة ترامب الزئبقية ستفتح المجال لروسيا والصين في الشرق الأوسط
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الطبيعة الزئبقية لترامب تشكل مصدر قلق للدول العربية، إذ إنها ستؤثر على استقرار العلاقات الإقليمية، متوقعا أن يستمر في تعزيز العلاقات مع الدول العربية، مع التركيز على مبيعات الأسلحة، والصفقات التجارية، والتعاون الأمني، ومكافحة الإرهاب.
التحولات في السياسة الأمريكية وظهور الفراغ السياسيأشار «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سياسة ترامب الزئبقية في الشرق الأوسط، ستفتح المجال أمام روسيا والصين لاستغلال أي فراغ سياسي قد يتركه غياب أمريكا، مؤكدا أن موسكو وبكين سيبحثان عن فرص لتوسيع نفوذهما في المنطقة، مستفيدان من تراجع تأثير السياسة الأمريكية.
استقلالية السياسة العربية وتعدد القوى العالميةلفت إلى أن السياسة العربية اكتسبت في السنوات الأخيرة استقلالية ملحوظة، حيث بدأت الدول العربية في العمل على توطيد علاقاتها مع قوى عالمية متنوعة لضمان مصالحها، مشيرًا إلى أن المحللين يتوقعون تلاشي نظام «باكس أمريكانا»، الذي ظل يحكم العلاقات الإقليمية لأكثر من سبعين عاما، معتبرا أن هذا النظام فقد صلاحيته في عالم أصبح متعدد القوى.
انفراج هش في العلاقات الخليجية الإيرانيةأوضح حمودة أنه في أكتوبر 2024، زار وزير الخارجية الإيراني عدة دول خليجية في خطوة من شأنها تعزيز الانفراج، رغم أن هذا التحسن يبقى هشًا في أفضل حالاته، مشيرا إلى أن الدول العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط.