أول تعليق أممي على استهداف القنصلية الإيرانية لدى دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الثلاثاء، استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس الاثنين، ما أسفر عن وقوع 13 قتيلا، داعيا إلى احترام القانون الدولي. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن غوتيريش دعا أيضا الى تجنب أي تصعيد في المنطقة، محذرا من أن "أي خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي الى نزاع أوسع نطاقا في المنطقة التي تعاني أساسا من عدم الاستقرار مع عواقب مدمرة على المدنيين".
وأعلن قسم العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين، مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنه تم إرسال رسالة مهمة إلى الحكومة الأمريكية باعتبارها مؤيدة لإسرائيل، بخصوص الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران بدمشق.
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولان أمريكيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة التي تعرضت لها القنصلية الإيرانية في دمشق، وأنه ليس لواشنطن أي صلة بذلك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
أطلق ناشط مناصر لفلسطين ما يقرب من 6 طلقات نارية في الهواء أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، احتجاجا على العدوان المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حسب وسائل إعلام تركية.
وأفادت "صحيفة تركيا" بوقوع حادثة إطلاق النار أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بشكتاش فجر اليوم الجمعة عند الساعة 00:20 بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن السلطات تلقت بلاغا حول إطلاق نار ببندقية صيد بالمنطقة، ما دفعها إلى التوجه إلى المكان على الفور.
İstanbul Beşiktaş'taki israil Konsolosluğu yakınlarında şüpheli bir kişi pompalı tüfekle havaya ateş açtı, şüpheli gözaltına alındı. pic.twitter.com/zKoB6Ayyff — ATSIZ (@ATSIZ_____) November 15, 2024
وأبدى الناشط مجهول الهوية مقاومة طويلة ورفض تسليم نفسه لرجال الأمن الذين هرعوا إلى المنطقة عقب إطلاقه النار أمام سفارة الاحتلال، ما دفع قوات العمليات الخاصة إلى التدخل.
وبمجرد إطلاق القوات الخاصة عددا من الطلقات التحذيرية في الهواء، قام الناشط بإلقاء سلاحه على الأرض وتسليم نفسه، حسب الصحيفة ذاتها.
عقب اعتقاله، تم اقتياد الناشط إلى مكتب أمن بشكتاش للتحقيق، في حين أجرت فرق التحقيق الجنائي مسحا دقيقا للمنطقة المحيطة بموقع الحادث.
وأكدت السلطات عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية جراء الحادث الذي يأتي في سياق التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وتشهد تركيا مظاهرات وفعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني في العديد من الولايات بوتيرة متواصلة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على دعم أنقرة الكامل للشعب الفلسطيني حتى النهاية.
واعتبر أردوغان أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها، مضيفا "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.