افتتاح فعاليات المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على افتتاح فعاليات المسابقة الوطنية. لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة في طبعتها العشرين. وذلك في إطار “جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي”.
وأكد بلمهدي, أن “الجزائر تشهد نهضة في التعليم القرآني, وتطورا وتوسعا في مجالات خدمة كتاب الله.
كما ذكر في ذات السياق, بأن “جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم. ولإحياء التراث الإسلامي” التي تنظمها الجزائر منذ ما يقارب عقدين من الزمن. تهدف إلى “الإسهام في المحافظة على التراث الإسلامي الأصيل. الذي استمدت منه الجزائر مرجعيتها وأخذت منه منهج الوسطية والاعتدال من دون غلو وتطرف”.
كما ترمي إلى “تشجيع أبناء الجزائر من طلبة المدارس القرآنية والزوايا الذين قارب عددهم المليون. على حفظ القرآن واكتشاف المتميزين منهم لتأهيلهم لتمثيل الجزائر على الصعيد الدولي أحسن تمثيل”.
ولفت الوزير إلى أن الفرع الأول من هذه المسابقة التي تجري تصفياتها عبر كل ولايات الوطن. نظم شهر رجب المنصرم والمتمثل في الطبعة الـ19 للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم. والتي حازت فيها الجزائر على المرتبة الثانية بجدارة واستحقاق.
بينما ينظم الفرعين الثاني والثالث خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل. والمتمثلين في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الرابعة والمسابقة التشجيعية. لصغار الحفظة في طبعتها العشرين, والتي تمتد من 2 إلى 5 أفريل الجاري”.
أما الفرع الرابع –يضيف بلمهدي– والمتمثل في المسابقة الدولية لإحياء التراث الإسلامي. ”فخصصت هذه السنة لأندر المخطوطات الجزائرية التي يحوزها الباحثون دراسة وتحقيقا, بحيث يستفيد منها الباحثون وطلبة العلم”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لحفظ القرآن الکریم التراث الإسلامی
إقرأ أيضاً:
إقبال واسع على فعاليات "مهرجان سناو مقصدنا"
سناو- الرؤية
يواصل مهرجان "سناو مقصدنا" فعالياته المتنوعة بمحافظة شمال الشرقية، والذي ويجمع بين التراث والثقافة والفنون ليصبح وجهة جذب لعشاق الأصالة ومحبي الفعاليات الترفيهية والتعليمية.
تشهد فعاليات مهرجان "سناو مقصدنا" بمحافظة شمال الشرقية إقبالا واسعا من الزوار من داخل عمان وخارجها، إذ تتواصل الأنشطة المتنوعة والتي تجمع بين التراث والثقافة والفنون والترفيه.
ومن بين هذه الفعاليات سباق الفطامين الذي أقيم في ميدان الأبيض بولاية سناو، حيث شهد السباق مشاركة واسعة من ملاك الإبل ومحبي رياضة الهجن. وقال سعادة الشيخ خالد بن السيد المهري والي سناو: "سباقات الهجن جزء أصيل من التراث العماني، ونحن سعداء بمكانة ميدان الأبيض كأحد المحافل المهمة لهذه الرياضة".
واشتملت الفعاليات على ندوة علمية حول تنمية واستدامة القطاع الحيواني تحت رعاية سعادة الشيخ والي سناو، والتي استعرضت أوراق بحثية متخصصة حول أحدث الممارسات العلمية لتحسين السلالات وتطوير طرق تغذية الماشية.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز المشيخي المدير العام للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، أن هذه الندوات تفتح آفاقًا جديدة أمام المزارعين ومربي الماشية للاستفادة من التقنيات الحديثة. وقد اختتمت الندوة بتكريم مقدمي الأوراق البحثية تقديرًا لمساهماتهم القيمة.
وشهد المهرجان تنظيم أمسية شعرية مميزة حضرها جمهور كبير بمسرح الفعاليات بمركز ولاية سناو، تحت رعاية الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وبمشاركة نخبة من الشعراء البارزين الذين أبدعوا في إلقاء قصائدهم وسط تفاعل كبير من الحضور.
وفي السياق، أُقيمت أمسية إنشادية على مسرح المهرجان بمشاركة المنشدين مسفر السندوانه وأسعد البطحري.
وقال مهنا الفراري نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: "يجسد المهرجان رؤية المحافظة في توظيف التراث لتعزيز التنمية السياحية والثقافية في ولايات المحافظة، وحجم الإقبال الكبير يعكس نجاح جهود التنظيم، ونسعى لأن يكون المهرجان منصة مستدامة تحتضن إبداعات أبناء المحافظة وتلبي تطلعات مختلف الفئات".