بوابة الوفد:
2025-02-23@09:00:39 GMT

خطأ قاتل فى رامز جاب م الآخر

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

خطأ هندسى كبير وقع فيه القائمون على تنفيذ ديكور برنامج رامز جاب من الآخر تسبب فى إصابة ضيوف البرنامج بإصابات خطيرة خاصة فى الجانب الأيسر من أجسادهم.

اعتمدت الفكرة الرئيسية على وقوع الضيف فى مجرى أنبوبى به مادة لزجة تساعد على التزحلق لاستكمال باقى الفقرات فى البرنامج وذلك بواسطة فتح الأرضية التى تنقسم إلى جزأين متساويين يتم فتحهما فى نفس التوقيت.

المشكلة الكبيرة التى وقع فيها المهندسون الذين قاموا بتصميم وتنفيذ الديكور والتى أدت إلى إصابات معظم الفنانين فى ذراعهم اليمنى تتلخص فى نقطتين كان ينبغى ملاحظتهما قبل البدء فى تصوير البرنامج وهما:

1- حجم الحجرة

الحجرة التى تفتح أرضيتها من أسفل والتى يقف فيها الضيف قبل الوقوع فى المجرى الأنبوبى كان يجب أن تكون أكبر بمقدار متر من جميع الجوانب بحيث تستوعب الضيف الذى يفرد ذراعيه كرد فعل متوقع لمثل هذه الحالة بحيث لا تصطدم ذراعه بحواف الأرضية أثناء النزول، الأمر الذى تنبه له رامز فأصبح يطلب من الفنانين رفع أيديهم لأعلى تجنباً لحدوث ذلك.

2- موكيت الأرضية

وعلى الرغم من رفع الضيوف أيديهم وأذرعهم لأعلى، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع الإصابات خاصة فى الجانب الأيسر من الجسم، والذى كان السبب الرئيسى فيه هو وضع موكيت أرضية للحجرة يخفى وجود بوابة فيها.

والخطأ الجسيم الذى وقع فيه القائمون على التنفيذ هو تثبيت قطعة الموكيت على الجانب الأيمن من إحدى بوابات الأرضية وهو ما أدى بالضرورة وفقاً للقواعد الفيزيائية إلى ميل جسد الضيف إلى الجانب الأيسر أثناء نزوله المفاجئ بوزنه لأسفل مما أدى فى النهاية لوجود إصابات فى الذراع اليسرى لجميع الضيوف كما يظهر من خلال الصور.

ورغم الإعلان عن كواليس البرنامج وأنه تمت تجربة الديكور عدة مرات قبل التصوير، إلا أن الجميع لم يلحظ أن سبب نجاح التجارب يعود فى الأساس إلى معرفة الأفراد الذين قاموا بالتجربة بفكرة المقلب الرئيسية وهى الوقوع وهو ما جعلهم يستعدون نفسياً للنزول بشكل رأسى فى المجرى الأنبوبى بعكس الضيوف الذين فوجئوا بفتح الأرضية وهو ما جعل رد الفعل يختلف من فنان إلى آخر على حسب الانفعال الناتج عن المفاجأة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم

كشف الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن "سلسلة من أوجه القصور العميقة" التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.

وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه "لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا"، وخشي أن يكون الأمر "فخا إسرائيليا".


وأضاف بيرغمان أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما "ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة"، والثاني "رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه"، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه "لا يوجد شيء"، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.

ولفت التقرير إلى أن حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن "شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة".

كما شدد على أن "الأداة السرية"، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.

وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن "لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية".

وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل "بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله".

وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: "نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي".

ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من "الأمر التنفيذي" الذي أعدته الحركة لـ"هزيمة فرقة غزة"، لكنه لم يُؤخذ بجدية.


وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم "سور أريحا"، لكنه "لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.

ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على "خدعة حماس"، رغم أنها كانت خطة "ذكية ومدروسة بعناية". وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: "هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة".

كما نقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: "عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟".

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. سهر الصايغ تكشف عن وجهها الآخر في «حكيم باشا»
  • أيهما أكذب من الآخر.. حميدتي ام شقيقه الأكبر ونائبه ؟!
  • الأب المجبر: مار شربل كان مترفعا عن كل الأمور الأرضية وعاش الصمت في حياته
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم
  • بعد خفوت العنتريات الفارغة…العالم الآخر يهرول مطأطأ الرأس للمصالحة مع إسبانيا خوفاً من العزلة
  • اعترفوا على نفسهم.. نجوم أعلنوا انضمامهم لبرنامج رامز إيلون مصر
  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • 10 فائزين.. مسابقة أحمد العوضى لجمهوره من جديد| تفاصيل
  • إمام عاشور وأشرف بن شرقي ضحايا برنامج رامز إيلون مصر| خاص
  • أحمد العوضي في فخ رامز جلال.. ما الحقيقة؟