هل تغامر انتخابات كردستان بمصداقيتها وموعدها انتظاراً لانضمام البارتي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
اعتبر السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء، (2 نيسان 2024)، ان تأجيل انتخابات برلمان اقليم كردستان مرة اخرى "سيفقدها مصداقيتها"، وذلك في رد على احتمالية تأجيل الانتخابات بعد مقاطعة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم" إنه "يجب المضي بإقامة انتخابات برلمان كردستان بالموعد المقرر دون أي تأجيل، لأن ذلك سيفقدها مصداقيتها، وبالتالي تقل نسب المشاركة أكثر".
وأضاف، أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني، اختار المقاطعة وهذه من حقه، كما فعل التيار الصدري في المشهد العراقي، وباعتقادي فأن الديمقراطي يريد إحراج المفوضية والمنظومة السياسية والحكومة العراقية بشكل عام".
وأشار الشيخ إلى، أن "تأجيل الانتخابات مجددا يفقد المصداقية بتلك العملية، على اعتبار أنها تخضع للرغبات، والحل هو باحترام رغبة الحزب الديمقراطي وإقامة الانتخابات بموعدها دون تأجيل".
وكانت حكومة اقليم كردستان قد حددت شهر شباط الماضي موعدا لاجراء انتخابات برلمان كردستان، لكن الطعون المقدمة على قانون الانتخابات امام المحكمة الاتحادية العليا وتاخر حسمها، أدى لتأجيل الانتخابات الى 10 حزيران المقبل، قبل ان يعلن الديمقراطي الكردستاني مقاطعة الانتخابات المقبلة احتجاجا على قرارات المحكمة الاتحادية العليا.
وأعلنت المفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات، أمس الإثنين تسجيل 10 أحزاب وتحالفين لخوض انتخابات برلمان كردستان، ويغيب عنها الحزب الديمقراطي الكردستاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الحزب الدیمقراطی انتخابات برلمان
إقرأ أيضاً:
«الاتحادي الديمقراطي»: الشائعات مخطط إخواني وعالمي قديم ضد الدولة
قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن التعرض للشائعات والأخبار الزائفة ليس جديدا على الدولة المصرية، وهو مخطط قديم تعمل به جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن وعي الشعب المصري يقف حائط صد أمام تلك المحاولات القديمة.
الجماعة الإرهابيةوأوضح ترك في تصريح للوطن أن التحدي ليس مع الجماعة الإرهابية فقط، فهناك مخطط دولي يستهدف الشرق الأوسط ككل، فمنذ عام 1983 وضع الكونجرس الأمريكي مشروعًا يهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط الكبير إلى دويلات صغيرة، ويعد إضعاف مصر أبرز أهداف هذا المخطط لتقويض قوة الدول العربية، ويتضمن المشروع، الذي قدم في الكونغرس، استراتيجية تستمر الحكومات المتعاقبة في تنفيذه، سواء كان الرئيس ديمقراطيًا أو جمهوريا، لضمان تحقيقه.
الحزب الاتحادي الديمقراطيوأَضاف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أنه منذ ذلك الحين، سعت قوى خارجية متعددة إلى تنفيذ المشروع عبر سيناريوهات عديدة لإضعاف مصر، من نشر الفتن الطائفية وإثارة الشائعات إلى محاولات دفعها للدخول في صراعات غير ضرورية، ورغم هذه المحاولات، أكدت القيادة المصرية صمودها ورفضها الانجرار وراء أي تهديدات أو ضغوط، كما يعزز وجود الجيش المصري، من حماية حدود البلاد وسيادتها، مؤكدا التزام الدولة المصرية بتحقيق الاستقرار الداخلي.