متابعة بتجــرد: تعمل الممثلة الأميركية شانين دوهيرتي على ترتيب ممتلكاتها ومساعدة والدتها بعد وفاتها. في التفاصيل، تعاني نجمة “بيفرلي هيلز، 90210” من سرطان الثدي في المرحلة الرابعة وأدركت أهمية ترتيب ممتلكاتها لتسهيل العملية على والدتها. 

وفي حلقة من برنامج “Let’s Be Clear” الإذاعي، شاركت دوهيرتي قلقها من الصعوبات التي قد تواجه والدتها بعد رحيلها وأشارت إلى رغبتها في تقديم الدعم وتسهيل الأمور لها.

وبدأت الممثلة في تنظيم ممتلكاتها والتفكير في التبرع ببعض الأغراض أو بيعها لتجنب وضع والدتها في مواجهة عبء كبير بعد وفاتها. 

علاوة على ذلك، قررت دوهيرتي التخلي عن حلمها في العيش في منزلها في ولاية تينيسي ورعاية الخيول، وبدأت في التخطيط لبناء ملاذ للخيول التي تم التخلي عنها أو تعاني من العجز.

هذه الخطوة تأتي بعد قرارها بالتخلي عن الممتلكات غير الضرورية التي جمعتها على مر السنين، وذلك في إطار الاستعداد لأي ظروف مستقبلية. 

وقالت وهي تبكي: “كنت أحلم بذلك”. بالرغم من أن دوهيرتي تعبر عن حزنها لترك حلمها، إلا أنها تتجه نحو مرحلة جديدة في حياتها مع التركيز على تأمين مستقبل والدتها وتقديم الدعم لها في الأوقات الصعبة.

main 2024-04-02 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”

شهدت مدينة سنجة اهتماماً كبيراً في الأيام الأخيرة، بعد أن أصبحت ساحة قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسرعان ما تحولت المعارك إلى كارثة إنسانية، مما أجبر المواطنين على البحث عن أي وسيلة للهرب من العنف المتصاعد بين الطرفين المتحاربين.
وتاريخياً، تُعتبر مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار السودانية، موئلاً حضارياً وتاريخياً مهماً، حيث أظهرت الدراسات الأثرية وجود إنسان العصور الحجرية في المنطقة قبل 160 ألف سنة، مما يُظهر قِدَم وثراء تاريخها.
سنجة، التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق على ارتفاع 439 متراً (1440 قدماً) فوق سطح البحر، تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 360 كيلومتراً (223 ميلاً) جنوب شرق، وعن مدينة سنار حوالي 60 كيلومتراً. تتميز بتنوع بيئتها الطبيعية والسكانية، وثروتها الحيوانية، ومواردها المائية.
كما تضم محطة أبحاث بيطرية وسوقاً كبيرة للمحاصيل، أهمها الصمغ العربي والفواكه كالمانجو والموز. تُعد سنجة واحدة من كبريات الأسواق في البلاد في هذا المجال. وتشتهر أيضاً بصناعة المراكب النيلية التي تناقصت لقلة الإقبال بسبب وجود القوارب الحديثة وإقامة الجسور وشوارع الأسفلت.

أصل التسمية
كالعديد من المناطق السودانية، تعددت الأقاويل حول سبب تسمية “سنجة”، ولكن يُرجَّح أن ذلك يعود إلى نبات “السنج” الذي ينتشر بكثرة في المنطقة ويعني المروج والمراعي الخضراء.
وهناك من يعتقد أن الاسم يشير إلى “نصل السكين” المثبت على فوهة البنادق قديماً، بينما يرى البعض أنه قد يكون محوّراً عن لفظة “صنجة”، وهي إحدى أدوات موازين الذهب فيما مضى. كما أُطلق عليها أيضاً “سنجة عبد الله” نسبةً إلى عبد الله ود الحسن، زعيم قبيلة الكنانة التي تستوطن هناك. إلا أن المتفق عليه كما قال لـ”العربية.نت” ابن المنطقة علي طارق العرش، أنها تُعرف بـ”سنجة عبد الله”.

إنسان سنجة الأول
يؤكد علماء التاريخ في السودان أن تاريخ منطقة سنجة يعود إلى العصور الحجرية، وتعتبر منطقة سنجة واحدة من المناطق القليلة في السودان التي شهدت ظهور إنسان تلك العصور الغابرة، جنباً إلى جنب مع منطقة خور أبو عنجة في أم درمان. تشير الدراسات الأثرية إلى أن إنسان سنجة الأول عاش في العصر الحجري البلستوسيني، قبل أكثر من 160 ألف سنة.
ويوجد هيكل إنسان سنجة الأول حالياً في المتحف البريطاني، ويعتبر واحداً من أقدم الهياكل البشرية التي تم اكتشافها.

كيف قادت الصدفة لأعظم اكتشاف أثري؟
في عام 1924، وأثناء فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري) للسودان، اكتشف المستر بوند، الحاكم الإنجليزي لمقاطعة شمال الفونج في سنجة بمحض الصدفة، قبراً قديماً قرب منزله على شاطئ النيل الأزرق.
وعند فحصه، عثر على جمجمة ضمن رفات إنسان متحجر. نُقل هذا الاكتشاف الأثري الثمين إلى لندن، حيث أُجريت الدراسات والأبحاث التي أكدت أهمية هذا الهيكل في فهم تاريخ الاستيطان البشري على الأرض. وظل يمثل أقدم اكتشاف لحين العثور على اكتشاف مشابه في جنوب إفريقيا لبقايا إنسان يعود تاريخه إلى 180 ألف سنة.
رأي الباحثين
في السياق، قال مهند رجب الدابي، الباحث التاريخي والروائي والكاتب السوداني، لـ”العربية.نت”: “أكاد أجزم بأن هذه الأرض مقدسة، وأنها أرض أولى الحضارات إن لم تكن مهبطها، وأن هذا الجبل مبارك، وأن الحضارة التي نشأت هنا يوماً ما كانت أكبر من حضارة شمال الوادي (الفراعنة) وأكبر من حضارة شرق إفريقيا (أكسوم)”.
وأضاف: “الدليل على ذلك هو العثور على رفات (أول إنسان متحضر) أو (إنسان سنجة الأول)، والذي لم يُعثر عليه في منطقة سنجة عام 1924 كما يُشاع، بل كان جزءاً من حفريات السير هنري ولكم الأثرية في منطقة جبل مويا. نُقل إلى سنجة لإبعاد الأنظار عن منطقة جبل مويا وما يحدث فيها من تجارب كيمياوية على الأطفال، ثم دُفنت الرفات هناك لتُنْبَشَ لاحقاً بعد عدة شهور في أبريل 1924”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. تعرف على الممثلة الهندية هينا خان
  • مصر تسجل 5 أرقام قياسية بموسوعة “جينيس” في الكشف والتوعية بالسرطان
  • تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”
  • هل تعاني من ضيق التنفس؟.. قد يكون مؤشرا لأمراض خطيرة
  • لهذا السبب... عزت أبو عوف يتصدر تريند محركات بحث جوجل
  • من فاتته الكثير من الصلوات وعجز عن ترتيب أكثرها.. كيف يرتبها في القضاء؟.. الشيخ “عبدالله المنيع” يوضح
  • مزادات عالمية.. دار كريستيز تبيع لوحة لحفيد سيجموند فرويد بـ63 ألف جنيه إسترلينى
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط
  • كندة علوش بأوّل تفاعل بعد إعلان إصابتها بالسرطان