بلينكن: أوكرانيا تمر بـ"لحظة حرجة" في حربها مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء إنه من الضروري تزويد أوكرانيا بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، لأن البلاد تمر "بلحظة حرجة" في حربها مع روسيا.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكونو من باريس: "نحن في لحظة حرجة حيث من الضروري للغاية أن يحصل الأوكرانيون على ما يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالذخائر والدفاعات الجوية"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ووصل بلينكن إلى باريس لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين والرئيس إيمانويل ماكرون، وقام المسؤولان بزيارة مصنع تابع لشركة تصنيع الأسلحة Nexter، التي تنتج على وجه الخصوص مدافع هاوتزر من طراز قيصر للجبهة الأوكرانية.
ومن المتوقع أيضًا أن يجري بلينكن محادثات مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورن، وفي المساء في قصر الإليزيه، من المقرر أن يناقش بلينكن وماكرون الأزمات الدولية الكبرى، بما في ذلك حرب روسيا في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي بلينكن وزير القوات المسلحة الفرنسية ماكرون
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».