واشنطن تدعو إسرائيل لإجراء تحقيق سريع بضربة وورلد سنترال كيتشن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء تعازيه لعائلات وأحباء عمال منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية الذين قتلوا في غارة في قطاع غزة، مؤكدا أنه طلب من الحكومة الإسرائيلية إجراء تحقيق "سريع وشامل".
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي بباريس: "تحدثنا مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه الواقعة تحديدا.
ووصل بلينكن إلى باريس، الثلاثاء، بعد تعرض عناصر من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" غير الحكومية، التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا، لضربة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مما يزيد الضغط على الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة حيال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وبشأن إمدادات الأسلحة المقدمة للدولة العبرية.
لكن بلينكن أكد الثلاثاء أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل وتمكينها من الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أن "عمليات نقل الأسلحة إليها تتم بموافقة الكونغرس".
وقال: "منذ أول أيام النزاع في غزة شددنا على إسرائيل أن تحرص على حماية المدنيين"، مضيفا أنه يجب حماية العاملين في المجال الإنساني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طالبان: وصول خان محمد لأفغانستان ضمن صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حافظ ضيا أحمد، نائب المتحدث باسم وزارة خارجية «طالبان»، إن الأفغاني خان محمد وصل إلى أفغانستان، اليوم الثلاثاء، بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة، تم بموجبها الإفراج عن أمريكيين أثنين.
وأضاف، أن خان موجود مع أسرته، موضحًا أنه لا توجد خطط فورية للاحتفال بالإفراج عنه.
وقال مسؤولون، إن اتفاق تبادل للسجناء بين الولايات المتحدة و«طالبان» أسفر عن تحرير امريكيين اثنين مقابل شخص ينتمي لـ«طالبان»، تم الحكم بحبسه مدى الحياة في كاليفورنيا، لاتهامه بتهريب المخدرات والإرهاب، حسبما قال مسؤولون الثلاثاء.
وفي واحدة من إجراءاتها الأخيرة، نجحت إدارة بايدن في تأمين إطلاق سراح اثنين من الأميركيين المحتجزين بأفغانستان، في إطار صفقة تبادل سجناء، مقابل عضو في جماعة «طالبان» مسجون في الولايات المتحدة، لإدانته بالاتجار في المخدرات، حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز» الثلاثاء.
وفي هذا السياق، أفرجت حكومة جماعة «طالبان» عن رايان كوربيت وويليام والاس ماكنتي، مقابل خان محمد الذي أُطلق سراحه من سجن فيدرالي أميركي.
وأصدر بايدن قرارًا بتخفيف مشروط للعقوبة الموقعة على محمد قبل مغادرته منصبه، رغم أن المسؤولين لم يكشفوا عن الأمر حتى تنفيذ إطلاق سراح ماكنتي وكوربيت.
واستحوذت قضية كوربيت على اهتمام عام كبير، وفي وقت سابق من الشهر، زارت زوجته آنا، الرئيس المنتخب دونالد ترمب في مارالاغو، وأجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس جوزيف بايدن، وأصدرت عائلته بيانًا بعد منتصف ليل الثلاثاء، أشادت فيه بجهود كل من إدارتي ترمب وبايدن لإتمام عملية التبادل.