«لا تشترِ العبد إلا والعصا معه… إن العبيد لأنجاس مناكيد» بيت شعر من قصيدة هجائية للمتنبى، يذكر بها كافور أصله، إذ كان عبداً حبشياً اشتراه مؤسس الدولة الإخشيدية التى حكمت مصر والشام، ورغم أن زمن هذه الأسرة وغيرها قد مر وذهب بكل ما فيه، فلم يبقَ منها غير العظة والعبرة، ولكن هناك نفوساً تهوى أن تعيش فى العبودية، يتجرأون على كل شىء، يقلبون الأشياء رأساً على عقب من أجل أن يحصلوا هم على الوظائف والمناصب والنفوذ، مثلهم مثل كافور العبد الذى استطاع أن يصل إلى الحكم رغم قبح شكله وثقل حركته، وكان يتابع الأوامر بنفسه ويترك أتباعه للنيل من الشرفاء، ونصب الفخاخ لكل من يحاول أن يرفع رأسه أمامهم، هؤلاء العبيد يجدون ذل الناس والتقرب إلى الأعداء حتى لو كان ذلك على حساب الوطن، هؤلاء لم يتركوا مكاناً إلا وسخروه لصالحهم دون اعتبار لأحد، وتناسوا أن الله يمهل ولا يهمل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: هذا الأمر يغفر ذنوب العبد كل يوم
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى يوزع متاع الدنيا على من يحب ومن لا يحب، لكن الدين لا يُعطى إلا لمن أحب، قائلا: "من منح الله الدين فقد أكرمه وأحبه، ومن هنا ندرك أن الدين هو أعظم نعمة يمنحها الله لعباده".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على فضائية "dmc" اليوم الاثنين: "الله أمرنا بعمارة الأرض، وكل من يغرس شجرة أو يزرع زرعًا ويستفيد منه إنسان أو طائر أو حيوان، فإن له صدقة، العمل الجاد والمخلص لا يتوقف في الإسلام، ونعلم أن من يعمل بيده يُغفر له"
خالد الجندي: التعصب بداية التطرف حتى في مباريات كرة القدم خالد الجندي: حدود العقل البشري يحمي من الزيغ والانحراف
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بيده ويعيش من كسبه، ونحن يجب أن نتبع نفس النهج ونجتهد بجد، ولا يوجد طعام أطيب من ما يكسبه الإنسان من عمل يده، ولا يوجد تعارض بين الطموح والسعي في الدنيا وبين الحفاظ على ديننا، بل يجب أن نتعب ونجتهد في الدنيا بقدر استطاعتنا، وفي النهاية الرزق بيد الله".
وشدد على أن الرزق في النهاية بيد الله، سواء كان قليلًا أو كثيرًا، وما علينا سوى السعي والجد، أما الرزق فهو من عند الله، وعلينا أن نكون قانعين بما قسمه الله لنا.