وقفة تضامنية في نواكشوط تنديداً بالعدوان “الإسرائيلي” على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نواكشوط-سانا
نظم تجمع الشباب الموريتاني والحزب الوحدوي الاشتراكي والمنتدى الموريتاني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العاجلة وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على سورية واستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وألقى العديد من المشاركين بالوقفة كلمات عبروا من خلالها عن تضامنهم مع سورية واعتزازهم بمواقفها القومية بقياده السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته نوه السفير قصي مصطفى في كلمة له في نهاية الوقفة بالمتضامنين مبيناً أبعاد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر
سوريا – أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، امس الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن “القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: “حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية”.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.
المصدر: RT