تثبيت طرح "حوار أيلول"...لودريان: "أولويات الرئيس" أولاً
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تثبيت طرح حوار أيلول .لودريان أولويات الرئيس أولاً، انهى الموفد الفرنسي ثلاثة أيام من اللقاءات المتلاحقة التي اجراها في لبنان وطرح خلالها اقتراح عقد حوار في قصر الصنوبر في أيلول حول مواصفات رئيس .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تثبيت طرح "حوار أيلول".
انهى الموفد الفرنسي ثلاثة أيام من اللقاءات المتلاحقة التي اجراها في لبنان وطرح خلالها اقتراح عقد حوار في قصر الصنوبر في أيلول حول مواصفات رئيس الجمهورية وبرنامج أولوياته يليه جلسات انتخاب مفتوحة. ولخصت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ان - كلير لوجاندر في بيان نتائج الزيارة فاوضحت انه "كما فعل خلال رحلته الاولى، شدد لودريان امام جميع محاوريه على الحاجة الملحة للخروج من المأزق السياسي والمؤسساتي الحالي من جراء تمديد الشغور الرئاسي الذي يشكل مخاطر كبيرة على لبنان وعلى دولته واستقراره." واضافت "في هذا السياق اقترح لودريان على جميع الجهات الفاعلة المشاركة في عملية انتخاب رئيس للجمهورية والدعوة في شهر ايلول المقبل الى اجتماع في لبنان للتوصل الى توافق في المواقف بشان القضايا والمشاريع ذات الاولوية التي سيتعين على رئيس الجمهورية القادم تنفيذها وبالتالي الصفات اللازمة للوفاء بها."
وكان الموفد الرئاسي الفرنسي انهى جولته على القيادات في يومه الثالث فالتقى رئيسَ "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ومسؤول العلاقات الدولية عمار الموسوي في مقر الكتلة في حارة حريك. كذلك، التقى الأمين العام لحزب الطاشناق ورئيس كتلة نوّاب الأرمن النائب هاغوب بقرادونيان. كما التقى النائب عماد الحوت باسم "اللقاء النيابي المستقل". وللمرة الثانية خلال زيارته هذه، التقى لودريان ظهرا في عين التينة، رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقالت مصادر الرئيس بري انه بعد لقائه الثاني مع لودريان جدد التأكيد على "ان كوة قد فُتحت في الملف الرئاسي". ونقلت معلومات عن لودريان قوله ان "المشاورات التي ستحصل في ايلول حول مواصفات الرئيس ومهامه، هي الفرصة الأخيرة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، واذا لم تنجح جلسة المباحثات فستسحب الدول الخمس يدها من الملف اللبناني ومن سيعرقل الانتخابات سيتم فرض عقوبات عليه".
وكتبت" الاخبار":تعمّد لودريان التركيز على إجراء مباحثات في أيلول المقبل وضمن فترة زمنية سريعة ومحدّدة، وفقَ جدول أعمال من بند واحد هو رئاسة الجمهورية (مواصفات وبرنامج عمل)، كمقدّمة لجلسات انتخاب متتالية بعد أن يتم اختيار مجموعة من الأسماء التي تُعتبر متناسبة مع برامج العمل الرئاسية».وقالت مصادر مطّلعة على أجواء جولة لودريان أن التمعّن في كلامه يكشف عن محاولته الجمع ما بينَ المسار الذي رسمه اللقاء الخماسي في الدوحة والطرح الفرنسي، معتبرة أن «باريس لم تتخلَّ عن طرحها لكنها ذهبت إلى اتّباع آلية جديدة في إدارة الملف تحت سقف الخماسية». فبعد أن رفض لقاء الدوحة مبدأ «حوار السلة» وفكرة المقايضة، استغلّت باريس فترة السماح المعطاة لها واستبدلت فكرة الحوار بما سمّته المشاورات أو «اجتماعات العمل» كما أسماه الموفد الفرنسي، مراهنة على خرق داخلي يُمكن أن يعيد الزخم إلى مبادرتها قد يؤمّنه الحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر. وكتبت" نداء الوطن":بحسب المعلومات هناك حراك قطري موازٍ للتحرّك الفرنسي غير معلن منذ اجتماع الدوحة في 17 الجاري، وقد انقسمت التقديرات السياسية بعد جولة لودريان والحراك القطري إلى قسمين:قسم متفائل بالحراك الدولي الذي عبّر عنه اجتماع «الخماسية»، وينمّ عن حماسة هذه الدول لحسم الملف الرئاسي، حيث يفترض أن تتولى قطر جانب الاتصالات الدولية، وتحديداً مع طهران، بعدما أبدت الدوحة استعدادها للمساعدة في انجاز الاستحقاق الرئاسي. ويرى المتفائلون أنّه من المتوقع أن يثمر «التزخيم» في الحراك الدولي، تسوية تأتي برئيس من الفئة الثالثة من المرشحين، فيما يفترض أن يكون الحوار اللبناني- اللبناني الذي سترعاه باريس عبر لودريان، السلّم الذي سيُنزل القوى السياسية عن شجرة التصعيد، خصوصاً أنّ خيارات الثنائي الشيعي باتت مقفلة، ومن غير المتوقع أن يؤدي الحوار بين «حزب الله» ورئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل إلى خروق نوعية بسبب انعدام الثقة بينهما بعد الخلافات والأضرار التي أصابت العلاقة الثنائية.وقسم متشائم يرى أنّ الثنائي الشيعي يراهن على تمديد الشغور إلى حين انتهاء ولاية قائد الجيش جوزاف عون لكي يخرج من السباق الرئاسي، ومن بعدها لكلّ حادث حديث.كما أن السعودية تركز على «أولوية» انتخاب رئيس للجمهورية، على أن يجرى الحوار بعد انتخابه. أوساط مطلعة على مجريات الوضع في المنطقة لفتت لـ«البناء» الى أن مهمة لودريان تهدف لتقطيع الوقت ولجم أي تداعيات سلبية سياسية واقتصادية وأمنية للفراغ الرئاسي بانتظار نضوج الظروف الإقليمية والدولية لإنتاج تسوية في لبنان».
وكتبت" الديار": اتفق الجميع على «ِشراء الوقت» وعدم نعي الحراك الفرنسي الذي يدور في حلقة مفرغة. غادر البمعوث الرئاسي جان ايف لودريان الى «العطلة الصيفية» التي انقذت «ماء وجه» باريس ومنحت القوى السياسية اللبنانية ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تثبيت طرح "حوار أيلول"...لودريان: "أولويات الرئيس" أولاً وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مواصفات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وضع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي تحت الإقامة الجبرية بعد تأييد اتهامات الفساد ضده
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- سيوضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قيد الإقامة الجبرية بعد أن أكدت المحكمة العليا الفرنسية أحكاماً سابقة أدانت ساركوزي (69 عاماً) بالفساد.
وقالت المحكمة العليا في بيان لها: “لقد أيدت المحكمة العليا الفرنسية قرار محكمة الاستئناف الذي أدانت فيه سياسياً ومحاميه وقاضياً بالفساد واستغلال النفوذ وانتهاك السرية المهنية”.
أدين ساركوزي بتهمة عرض وظيفة مرموقة على قاضٍ مقابل معلومات سرية تتعلق بمحاكمة أخرى كان يواجهها. كما حكم على القاضي جيلبرت أزيبرت ومحامي ساركوزي تييري هيرزوغ.
حكم على ساركوزي بالسجن لمدة ثلاث سنوات، اثنتان منها مع وقف التنفيذ.
وسيتم استدعاؤه الآن أمام قاض منفصل سيحدد الشروط التي سيقضي بموجبها الرئيس الفرنسي السابق، الذي حافظ على علاقات وثيقة مع العديد من المسؤولين المنتخبين، عقوبة السجن لمدة عام تحت الإقامة الجبرية.
وقد استأنف ساركوزي الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولكن الزعيم المحافظ قال في منشور على منصة X إنه “سيقبل مسؤولياته ويتعامل مع كل العواقب”، في حين استمر في انتقاد ما زعم أنه “ظلم عميق”.
تم الكشف عن الفساد بعد أن قام المحققون بالتنصت على محادثات بين ساركوزي وهيرزوغ أثناء فحصهم لمزاعم تفيد بأن الحملة الرئاسية الأولى لساركوزي في عام 2007 تلقت تمويلاً من نظام معمر القذافي الليبي. وسوف تعيد هذه المزاعم ساركوزي إلى المحكمة، حيث من المقرر أن تبدأ محاكمة جديدة في 6 يناير/كانون الثاني.
وفي قضية ثالثة في وقت سابق من هذا العام، حُكم على ساركوزي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر أخرى بتهمة الإنفاق الزائد عن الحد خلال حملة إعادة انتخابه في عام 2012. وقد استأنف هذا القرار أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تصدر حكمها العام المقبل.
ويواصل ساركوزي ادعاء البراءة في جميع القضايا التي يواجهها.