وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، يقوم الجامع الأزهر في الليلة الرابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك، بتوزيع 3500 وجبة سحور على رواد الجامع الأزهر.

ورفعت الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف درجات الاستعداد القصوى لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأكملت إدارة الجامع جاهزيتها، من خلال منظومة عمل متكاملة، تعمل على مدار الساعة، فعملت على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم وتنظيم الدخول والخروج وتوزيع وجبات الإفطار التي تخطى عددها الخمسة آلاف وجبة يوميا، إضافة إلى 3500 وجبة سحور للمصلين، إلى غير ذلك من الخدمات التي يشرف عليها فضيلة وكيل الأزهر بنفسه في إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

كما أعد الجامع الأزهر جدولًا للسادة المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الإمام الأكبر الجامع الأزهر السحور وجبات السحور الجامع الأزهر الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف أن الصدق مع الله ليس مقتصرًا على مواسم الطاعات مثل شهر رمضان أو الأعياد، بل يجب أن يكون أسلوب حياة مستمرًا يتبعه المسلم في كل وقت وحين.

طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيامماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة

وقال العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "الصدق مع الله هو من أهم القيم التي علمنا إياها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب أن نتمسك به دائمًا في حياتنا، سواء في عباداتنا أو نوايانا أو حتى في تعاملاتنا اليومية مع الناس."

وأضاف: "خلال شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، عشنا أوقاتًا مليئة بالطاعات والتقرب إلى الله، وعلينا أن نستمر في هذه الروح بعد انقضاء هذه الفترات، لأن الصدق مع الله يجب أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية، ولا يقتصر على أوقات معينة."

كما أشار إلى قوله تعالى: "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله"، مؤكدًا أن هذه الآية تدعونا إلى الاستمرار في ذكر الله والتمسك بالصدق في جميع الأوقات، سواء في مناسك الحج أو الصلاة أو في غيرها من الطاعات، موضحا أن التراخي بعد موسم الطاعات يُعد من أكبر التحديات التي يواجهها المسلم، حيث إن الحفاظ على الصدق مع الله يتطلب جهدًا مستمرًا.

وأوضح أنه كما أن المسلم يضحي بماله وصحته في الحج تقربًا إلى الله، فإنه يجب عليه أيضًا أن يستمر في العبادة والصدق مع الله بعد أداء مناسك الحج، قائلاً: "إن الحياة في سبيل الله تتطلب منا الثبات على الطاعة في كل وقت، وليس في أوقات معينة فقط."

وأكد على أن الثبات على الصدق مع الله يفتح للإنسان أبواب الجنة، مستشهدًا بالآية الكريمة: "إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر"، مشدد على ضرورة الدعاء إلى الله بالثبات على الصدق في كل تفاصيل الحياة، وهذا ما يضمن للإنسان النجاح في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • أبو اليزيد سلامة: مسابقة الأزهر للقرآن الأكبر من نوعها في العالم
  • وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
  • توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية
  • ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • هل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
  • هل تصح صلاة المرأة بجوار زوجها بسبب ضيق المكان؟.. الإفتاء توضح
  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب