أحمد عمر هاشم: النصر في رمضان على النفس والهوى والشيطان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النصر في شهر رمضان يكون على النفس والهوى والشيطان وكل ما يعوق المسيرة.
تابع خلال تقديم برنامج يوميات الرسول، الذي يقدمه على قناة صدى البلد، أن هناك انتصار عسكري في الجهاد والتحام الصفوف.
تابع: ألم يكن يوم الفرقان وهو يوم التقى فيه الجمعان في غزوة بدر الكبرى وكان عدد المسلمين قليل لا يوازي ثلث المشركين وكان المشركين أعداء الإسلام كثرة، وانتصرت القلة المؤمنة على الكثرة الكافرة في شهر رمضان.
أردف أنه تم النصر في يوم الفتح لمكة وكان انتصارا وأمنية وكان رسول الله يترقبها وينتظرها منذ خروجه من مكة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لا تتكاسلوا في شهر الهمة.. السديس: استقبلوا العشر الأواخر بعملين
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن رمضان شهر الهمة فلا تتكاسلوا واستقبلوا العشر الأواخر بالطاعات وقيام الليل.
لا تتكاسلواوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثانية من رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أنه فرصةٌ سانحةٌ لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار.
وأوصى تحت عنوان رمضان شهر الجود والانتصار والإحسان ، قائلاً: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة وساهموا في إدخال السرور على القلوب ازدلفوا إلى ربِّكم بالفرائض والنوافل.
وأضاف: واستَدْركوا ما فاتكم من الأعمال الجلائل، وارشُفوا شَهد الوصال بلذيذ القيام والاعتكاف والابتهال والدُّعاء، فلا تزال الفرصة سانحة، والتجارة رابحة.
وتابع: شهر رمضان جَرَتْ بالطاعات أنهاره، وتفتّقت عن أكمام الخير والبِرّ أزهارُه، واسَّمَّع المسلمون في لهيفِ شوقٍ لمقاصده وأسراره، وأصاخوا في خشوعٍ إلى مراميه المستكنَّةِ وأخباره.
شرع الصياموأشار إلى أن الله شرع الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمه التعبُّديَّة المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المحمودة، فيترقّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان.
وأردف: حيث لم يقِف الشارعُ الحكيم عند مظاهر الصوم وصُوَره، بل عمد إلى سُمُوّ الروح ورقيِّ النفس وحفظها وتزكية الجوارح، منوهًا بأن هذه الأيام فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل.
واستطرد: ونبذ الخلافات والفرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البرّ والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة.
شهر النشاطونصح قائلاً: جودوا أيها الكرماء النبلاء مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لتُبَدِّدوا بذلك هموم المَدينين وعَوَز المحتاجين وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم ويتلهفون إلى بذلكم.
واستطرد: ليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة وجهات موثوقة، وما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنصّة إحسان للعمل الخيري إلا نماذج مُشْرِقة لمواقف هذه البلاد المباركة، وحِرْص ولاة أمرها على دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية.
ونبه إلى أن رمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، فاطرحوا عن أنفسكم الكسل والوخم والوَنَى، وخذوا بأسباب الفلاح والنجاح؛ من التوكل والجدّ والاجتهاد، واستقبلوا العشر الأواخر بعزم قويّ شديد، تأسيًّا بنبيكم الكريم -صلى الله عليه وسلم-.