استكمال الحوار الوطني.. ماذا قال السيسي في أول كلمة بعد تنصيبه رئيسا؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصرى، خلال فعاليات التنصيب وأداء اليمين الدستورية لفترة ولاية جديدة تستمر لمدة 6 سنوات، في مقر مجلس النواب بـ العاصمة الإدارية الجديدة.
شاهد الفيديو:ألقى الرئيس عبــد الفتــاح السيسى كلمة بمناسبة أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، جاء نصها كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علي كل شئ قدير }.
السيد رئيس مجلس النواب.. الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى فى بداية كلمتى.. أن أتوجه بتحية شكر وتقدير.. لشعب مصر العظيم.. صاحب الكلمة.. وصاحب القرار.. رمز الأصالة والعزة والصمود لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام.. خالص التحية والتقدير.. على تجديد الثقة.. لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم.. لفترة رئاسية جديدة.
السيدات والسادة،
دعونى.. ونحن فى ربوع هذا الصرح العريق.. الممثل لإرادة شعب مصر.. أن أجدد معكم العهد.. على استكمال مسيرة بناء الوطن.. وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة.. فى بناء دولة حديثة.. ديمقراطية.. متقدمة فى العلوم والصناعة.. والعمران والزراعة.. والآداب والفنون متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد.. وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال.. وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله.. كل الخير.. لبلدنا وشعبنا.
شعب مصر العظيم،
منذ اليوم الأول الذى لبيت فيه نداءكم.. وسعيت لتحقيق إرادتكم.. التى أعلنتموها جلية ساطعة مدوية.. وتحركنا معا.. كرجل واحد.. لإنقاذ وطننا.. من براثن التطرف والدمار والانهيار .. أقسمت.. أن يظل أمن مصر.. وسلامة شعبها العزيز.. وتحقيق التنمية والتقدم بهـــا.. هــــو خيــــارى الأول، فـــوق أى اعتبـــار وذلك من خلال نهج المصارحة والمشاركة.. بشأن كل القضايا والتحديات التى واجهناها مؤكدا لكم، أن تماسك كتلتنا الوطنية.. ووحدة شعبنا.. هى الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن.. إلى المكانة التى يستحقها.
ولعل السنوات القليلة الماضية.. أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود.. وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التى لم يكن لنا أن نصمد فى وجهها،
لولا عراقة شعبنا العظيم.. وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات.. بمشيئة الله.
أبنــــاء مصــر الكــــرام،
إن عالم اليوم.. بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا.. وتكنولوجيا وعمرانيا.. وسياسيا واقتصاديا.. يحتم علينا.. أن ننتبه بكل طاقاتنا.. إلى أننا فى سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا.. وقد قطعنا شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة.. مواجهين الصعاب والتحديات.. ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أى شىء آخر وهو التحدى.. الذى يفوز به دائما.. المعدن المصرى النادر.. الذى تزيده جسامة التحديات.. صلابة وقوة.
وفى هذا السياق.. واستجابة لقيام الشعب بتكليفى.. بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإننى أضع أمامكم.. أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطنى.. خلال المرحلة المقبلة:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من تشاء
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من تنصيبه.. ترامب يثير غضب الزعماء الأوروبيين بسبب مقترح تهجير سكان غزة
قرار ترحيل سكان غزة
.. فجر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، غضب بعض القادة الأوروبيين عقب مقترحه المثير للجدل بشأن ترحيل السكان من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وأعلن قادة وسياسيون أوروبيون، عن رفضهم لترحيل سكان غزة، وإدانتهم لأي مخططات هدفها تهجير الشعب الفلسطينى.
قرار ترحيل سكان غزةوفي هذا السياق، رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى تلميحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى احتمال نقل الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة إلى مصر أو الأردن، ووصفتها بأنها لا تعنى خطة محددة بل إنها تفتح الباب أمام الحوار مع الجهات الفاعلة الإقليمية التى يجب أن تكون مسئولة عن هذه العملية.
عودة الفلسطينيين إلى منازلهموصرحت ميلونى - خلال لقاء صحفي- بأن الرئيس ترامب يقول شيئا صحيحا للغاية عندما يقول إن إعادة إعمار غزة هى أحد التحديات الرئيسية التى نواجهها، وأننا نحتاج لتحقيق ذلك إلى مشاركة كبيرة من المجتمع الدولي، ولكنها رفضت خطة ترحيل سكان غزة من القطاع.
رفض مصر والأردن تصريحات ترامبوأعلن ترامب أنه سوف يقترح على مصر والأردن إمكانية استقبال 1.5 مليون نازح من قطاع غزة للسكن على المدى المتوسط أو الطويل، على الأقل أثناء إعادة إعمار القطاع، إلا أن الحكومتين الأردنية والمصرية رفضتا هذه الفكرة رفضا قاطعا وتاما.
سكان غزة إسبانيا ترفض ترحيل سكان غزةوقد رفضت إسبانيا بشدة أى محاولة لـ تهجير سكان غزة، وصرح وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس من بروكسل: لدينا موقف واضح، يجب على سكان غزة أن يظلوا فى غزة، وغزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن ألباريس اقترح على مجلس الشؤون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى نشر بعثة أوروبية على معبر رفح لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، إذ ستشارك إسبانيا بقوات الحرس المدني.
تهجير سكان غزةوكان ترامب تحدث على متن الطائرة الرئاسية عن خطة لـ تطهير غزة، قائلا: نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة، لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما.
وفي أجواء لا تنسي عادت أعداد كبيرة جدا من النازحين مشيًا على الأقدام، حاملين حقائب وجارين عربات، إلى الطريق الساحلى باتجاه مناطق شمال القطاع التى نزحوا منها خلال الحرب.
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبىونشرت الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى كايا كالاس على وسائل التواصل الاجتماعى عن المهمة المجتمعية التى ستشمل قوات إسبانية وإيطالية وفرنسية: يتفق الجميع على أن بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية فى رفح يمكن أن تلعب دورا هاما فى دعم وقف إطلاق النار.
وصرحت كلاس أن الوزراء وافقوا خلال اجتماع للمجلس فى بروكسل على نشرها فى معبر رفح الحدودى، وذلك فى أعقاب الاتفاق السياسى الذى تم التوصل إليه بموجب تفويض سلفه فى المنصب، جوزيب بوريل، لإعادة تنشيط تلك المهمة.
تهجير سكان غزة الرئاسة الفلسطينيةعبرت الرئاسة الفلسطينية عن استيائها من تصريحات ترامب، وأعلنت عن رفضها الشديد وإدانتها لأى مشروعات هدفها تهجير الشعب الفلسطينى من قطاع غزة، وهو الأمر الذى يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء التى حذرنا منها مرارا.
وأضافت الرئاسة أن الشعب الفلسطينى لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن نسمح بتكرار النكبات التى حلت بشعبنا فى الأعوام 1948 و1967، وشعبنا لن يرحل عن أرضه.
التهجير عام 1948 يحاول كيان الاحتلال الإسرائيلي تكراره مع سكان غزة 2023اقرأ أيضاًمحكمة أمريكية توقف قرار ترامب بتجميد المنح والقروض
ترامب يأمر بوقف المنح والقروض الاتحادية
«العالم» يحتج على ترامب.. تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن مرفوض