تركيا.. نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري يلقى حتفه بسقوط شرفة خلال الاحتفال بالفوز بالانتخابات (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في مشهد تراجيدي شهدته الانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم الأحد الماضي، لقي نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا محمد بالاز حتفه أثناء الاحتفال بالفوز.
إقرأ المزيدوعقب صدور النتائج الأولية حول تقدم مرشح عمدة حزب الشعب الجمهوري قادر تاتيك في منطقة تافاس، تجمع العشرات للاحتفال، فيما تداعت إحدى الشرفات بينما كان العديد من المحتفلين متجمهرين عليها.
ونتيجة لانهيار الشرفة، أصيب 8 من أعضاء الحزب في الشارع وفي الشرفة، إصابة 3 منهم خطيرة.
وتم تحويل المصابين، الذين تلقوا الإسعافات الأولية، إلى المستشفيات المحيطة من قبل الفرق الطبية وتم علاجهم.
ومن بين المصابين، تم نقل نائب رئيس المنطقة في حزب الشعب الجمهوري محمد بالاز، الذي أصيب بضربة في رأسه وكان في حالة تهدد حياته، إلى مستشفى جامعة باموكالي بعد علاجه الأول في مستشفى تافاس الحكومي، ورغم كل تدخلات الأطباء توفي لاحقا.
Deputy head of the Turkish opposition party Mehmet Palaz died as a result of a balcony collapse during celebrations of victory in municipal elections, - IHA
According to the agency, another 8 people were hospitalized. pic.twitter.com/fBqdB4qqtY
المصدر: صحيفة "جمهوريت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا انتخابات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
أعلنت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم السبت، توقيف 47 شخصا من مقربي ومناصري رئيس بلدية المدينة المعارض أكرم إمام أوغلو، والمسجون منذ نهاية مارس/آذار، في إطار تحقيق بتهم الفساد ودعم "الإرهاب".
وجاء في بيان للنيابة العامة في إسطنبول أنه "في إطار التحقيق، صدرت مذكرات توقيف بحق 53 شخصا في إسطنبول وأنقرة، وتم توقيف 47 منهم".
وبذلك يرتفع عدد من تم اعتقالهم منذ تقرر حبس إمام أوغلو إلى 150 على الأقل، لكن العدد الدقيق لم يتضح بعد.
ومن بين المعتقلين صباح السبت، وفق الصحافة التركية، كبيرة مساعدي رئيس البلدية، قدرية قصاب أوغلو، وشقيق زوجته ديليك إمام أوغلو، مسؤول هيئة إدارة المياه، ومسؤولون سابقون في البلدية.
وأفاد موقع بير غون الإخباري، القريب من المعارضة، أن عمليات الدهم جرت صباح السبت في إسطنبول وأنقرة وتيكيرداغ، في شمال غرب البلاد.
واعتبر مسؤول حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور جيليك أن هذه التوقيفات على صلة بمعارضة البلدية مشروع "قناة إسطنبول" لشق ممر مائي موازٍ لمضيق البوسفور.
المشروع عرضه أردوغان حين كان رئيسا للحكومة في أبريل/نيسان عام 2011 لربط البحر الأسود ببحر مرمرة بهدف تخفيف الضغط عن مضيق البوسفور البالغ طوله 50 كيلومترا وعرضه 150 مترا وعمقه 25 مترا.
إعلانوشدّد غوكان غونايدين نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري في البرلمان على أن "السبب الحقيقي لهذه الاعتقالات هو قناة إسطنبول"، واعتبر أن بلدية إسطنبول الكبرى لم تعد قادرة على العمل مع حرمانها من غالبية كوادرها.
وباشرت السلطات التركية مشروعا عقاريا للإسكان وطرحت مؤخرا للبيع أراضي مجاورة لمسار القناة المستقبلية مع حملة دعائية كبرى في دول الخليج.
ويعدّ إمام أوغلو، الذي أعيد انتخابه رئيسا لبلدية إسطنبول في مارس/آذار 2024، أبرز منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبعد اعتقاله اختاره حزب الشعب ليكون مرشحه الرئيسي للرئاسة.
واتهمت قيادة حزب الشعب الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة.
بالمقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.
وفي سياق متصل، أمرت محكمة في إسطنبول أمس الجمعة بالإفراج عن 59 شابا اعتُقلوا خلال الاحتجاجات المؤيدة لإمام أوغلو، مستندة إلى كون بعضهم طلابا قد تتعطل دراستهم بسبب التوقيف.
وكانت السلطات قد أفرجت أيضا عن أكثر من 100 متظاهر آخرين. وبحسب محامين وناشطين، لا يزال هناك أكثر من 300 طالب رهن الحبس الاحتياطي، في حين أعلنت الحكومة أنها اعتقلت 1879 شخصا في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الاحتجاجات.