لبنان القويّ: نُؤيّد الحوار الحاصل في بكركي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي: 1 - يتوقف التكتل عند إرتفاع وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان بموازاة إستمرار الحرب على غزة ويعتبر ذلك مؤشراً على نية حكومة نتنياهو بإدخال المنطقة في حرب موسّعة وشاملة. ويرى التكتل أن السلوك الإسرائيلي المدان يستلزم إسقاط الذرائع من يد العدو وذلك بفك المسار الميداني بين غزة ولبنان مع التأكيد على الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بالأمن والإستقرار وببناء دولته المستقلة فوق أرضه.
2 - مع إقتراب نهاية الولاية الممددة للمجالس البلدية والإختيارية يستغرب التكتل الصمت الذي يترك ضبابية حول هذا الاستحقاق بما يهدد بحصول فراغ قاتل يجب تفاديه وهذه بالدرجة الأولى مسؤولية الحكومة لتقوم بما يلزم. 3 - يعلن التكتل تاييده للحوار الحاصل في بكركي لصياغة وثيقة وطنية تحدّد الموقف من الثوابت وتؤكد على مبدأ الشراكة المتوازنة وتبلور خطة عمل لترجمة ما يتم الاتفاق عليه. ويستهجن التكتل الكلام الذي يشكك بجدوى هذا الحوار لما فيه من إساءة للبطريركية المارونية وللأطراف المشاركين وللقضايا الوجودية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«روبيو» ورئيس الوزراء القطري يُجريان مباحثات بشأن غزة ولبنان وسوريا
التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الثلاثاء في واشنطن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، فقد ناقش الطرفان "الشراكة الاستراتيجية المهمة بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك التعاون الأمني والاقتصادي الوثيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا".
وكان من المقرّر أيضًا أن يلتقي آل ثاني - الوسيط القطري الرئيسي في محادثات الأسرى الجارية بين حماس ودولة الاحتلال - بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث انهارت الهدنة بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية مارس الماضي.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي الغاشم على شتى مناطق القطاع، وهو الأمر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.