الرئيس العراقي يؤكد أهمية الاحتكام إلى الدستور لحل المسائل مع إقليم كردستان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الاحتكام إلى الدستور والقانون والتفاهمات بين القوى السياسية لإيجاد الحلول للمسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان.
وذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الرئيس رشيد استقبل عددا من المسؤولين في الدولة، حيث أشار إلى أن ترسيخ الأمن والاستقرار ركيزة مهمة ومنطلقا لتقديم الخدمات وتأهيل البنية التحتية، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد في المجالات الأمنية والاقتصادية والبيئية.
وحول العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، أكد الرئيس رشيد أن قوة المركز من قوة الإقليم وقوة الإقليم من قوة المركز.
بدورهم، أكد المسؤولون حرصهم على أداء الواجبات المناطة بهم للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وإصرارهم على العمل المشترك وتوطيد التعايش بين العراقيين، مشيدين بطروحات الرئيس العراقي في مواجهة الظروف والتحديات التي تمر بالبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الدستور إقليم كردستان
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاًجدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، التأكيد على أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي يقوم بزيارة إلى بيروت.
واعتبر ميقاتي أن «انضمام اليونان للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي عن عامي 2025 و2026، سيساعد في إيصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق بلدنا في السلم والاستقرار، ووقف العدوان الإسرائيلي عليه».
وجدد التأكيد على «أهمية التقيد بالإجراءات المتخذة لوقف إطلاق النار، وضمان استمراريتها، وخاصة التنفيذ الكامل للقرار 1701».
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين «حزب الله» وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة «اليونيفيل».
بدوره، أكد ميتسوتاكيس، أن المجتمع الدولي واليونان يبذلون أقصى ما يمكن لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والقرار 1701 الذي يضمن سيادة لبنان الكاملة على أراضيه، وتوفير الشروط اللازمة للأمن والسلام المستدام لشعبه.