أبو عاصي: القرآن ليس كتابًا دمويًا ولا نريد به قتال العالم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحدث الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الجهاد في الإسلام وهل القرآن الكريم كتاب دموي.
وقال "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "القرآن الكريم هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، يبقى لما نيجي نفسره ونفهمه هنفهمه على أننا نريد به هداية العالم ولا نحن نريد به قتال العالم؟".
وأضاف ""بالمنطق هداية العالم وهذا يستدعي أن نفهمه بلغة عالمية وليست بلغة بيئية".
وتابع: "النقطة الثانية هي عندما يقول أحد إن القرآن كتاب دموي ليه؟ لماذا قيل هذا؟ قيل هذا لأن إحنا السبب في هذا، إحنا اللي صدرنا ده".
واستكمل: "عندما يأتي بعض الكتاب سواء من القدامى أو من المحدثين ويقول لك إن القرآن يجب أن يغزو العالم ومن لا يؤمن يبقى الإيمان أو السيف، بل وصل الأستاذ سيد قطب إلى أن المجتمع يصبح جاهليًا إذا لم يُحكم بالقرآن، ويجب رفع السيف عليه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي الجهاد في الإسلام القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض
يمزح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون قائلا إنه شعر بالضياع عندما عاد إلى حياته الخاصة لأول مرة في عام 2001، بعد فترتي رئاسته، لأن الناس لم يعدوا يعزفون موسيقى "تحية للرئيس" عندما يدخل إلى أي غرفة. لكن ما اكتشفه – والذي كتبه في كتابه الجديد "مواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي نشرته دار كنوبف الثلاثاء – هو أن العمل الخيري سمح له بمواصلة إحداث تغييرات في العالم لمساعدة الآخرين.
وقال كلينتون لوكالة أسوشيتد برس أن هذه الطريقة فتحت سوقا لمصنعي أدوية فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وهو ما أدى إلى خفض أسعار الأدوية بالقدر الكافي لجعلها متاحة لمختلف دول العالم.
وهذه هي إحدى النجاحات العديدة التي حققتها مؤسسة كلينتون- والتي تشمل مبادرة كلينتون العالمية التي تجمع القادة في مجالات السياسة والأعمال والجمعيات الخيرية في نيويورك كل عام خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة– في العقدين الماضيين والتي كتب عنها كلينتون في كتابه "مواطن".
كما يروي تجاربه من الحملتين الرئاسيتين لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في عامي 2008 و2016، ودوره في تأمين إطلاق سراح صحفيين اثنين من كوريا الشمالية في عام 2009، ورد فعله على هجوم 6 يناير عام 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وأضاف كلينتون لوكالة أسوشييتد برس أن قائمة الأمور التي يرغب في القيام بها لا تزال طويلة، ومن بينها، تنفيذ مبادرات مناخية فعالة على نطاق أوسع ومساعدة الأطفال على التمتع بصحة أفضل.