بوابة الوفد:
2024-12-18@13:12:22 GMT

الدواء نواقصه وأسعاره

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

يعيش المرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مأساة حقيقية بسبب نقص العديد من الأدوية.. لم يقتصر ذلك على الأدوية المحلية والتى وصل الحال إلى نقص أدوية البرد بل أمتد إلى الأدوية المستوردة خاصة التى ليس لها مثيل أو بديل.. أصحاب هذه الأمراض كنقص المناعة أو الغدة أو الأورام أو العلاج الهرمونى والأمراض التخصصية النادرة، يعانون أشد المعاناة لعدم توافر الدواء رغم أن جملة ما يتم استيراده من هذه الأدوية تصل إلى نحو 260 مليون دولار أمريكى سنويًا!.

. الحقيقة وبعد التدفقات الدولارية مؤخرًا وإعلان الدولة الإفراج عن معظم ما فى الجمارك من بضائع ومواد خام ومستلزمات وأدوية إلا أن الحال لم يتغير بالنسبة للأدوية المحلية والمستوردة!.. مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن توافر الدواء ألا وهى مشكلة أسعار الأدوية والتى طالبت شركات الأدوية برفع أسعار الأدوية خاصة بعد القرارات الأخيرة بتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ليقفز من ٣١ جنيهًا تقريبا إلى ٤٧ جنيهًا الأمر الذى جعل أصحاب شركات تصنيع واستيراد الأدوية يطالبون برفع أسعار الأدوية بنسبة ٤٠%.. معنى ذلك أنه سوف يكون الحصول على الدواء يفوق قدرة الغالبية العظمى من المرضى لو توفر هذا الدواء.. حتى الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة أصدرت قرارات بعدم كتابة أكثر من دواء للمريض الذى يلجأ للمستشفيات الحكومية!.. السؤال: كيف يستطيع المريض المصرى الحصول على دواء لمرضه سواء محليًا أو مستوردًا وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة؟ وهل من حلول؟

رغم أن مصر رائدة فى صناعة الدواء ويتم تصدير الأدوية للعديد من دول العالم؛ فإذا كانت الحكومة أوقفت تصدير البصل والسكر أليس من الأولى وقف تصدير الأدوية لسد حاجة السوق المحلى، الارتفاع الجنونى المتوقع لأسعار الأدوية المحلية والمستوردة يتطلب تدخل الدولة واعتماد ما يسمى بالدولار الدوائى بمعنى تثبيت سعر صرف الدولار لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الأدوية والأدوية المستوردة التى ليس لها بديل أو مثيل، وأن تتحمل الدولة أى فروقات لأسعار الدولار وحتى تخفف على المرضى معاناتهم وعدم قدرتهم على شراء الدواء اللازم لمرضهم، وكذلك نضمن عدم تعرض شركات تصنيع واستيراد الأدوية لخسائر نتيجة لتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ولضمان استمرار هده الشركات فى العمل.. شركات الأدوية عليها أن تزود مكونات علبة الدواء وتجعل بها أكثر من شريط ويصرف الصيدلى ما يحتاجه المريض دون اللجوء إلى شراء علبة كاملة، وبذلك نخفض سعر الدواء والمتمثل فى ثمن العلبة والنشرة الخاصة بالدواء.

رغم أن الدواء مسعر تسعيرة جبرية شأنه شأن المواد البترولية والخبز ويُكتب هذا السعر مطبوعًا على علبة الدواء إلا أنه تلاحظ مؤخرًا عدم كتابة السعر على علبة فى العديد الأدوية وترك الأمر لشركات الأدوية والمستوردين والصيدلى ليحددوا السعر الذى يناسبهم بالمخالفة للقانون.. فكيف يمكن مراقبة أسعار الدواء وضمان توفيره للمرضى يا حكومة؟

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أصحاب الأمراض المزمنة الأدوية أسعار الأدویة

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة بأميركا

حافظ الدولار على استقراره، الأربعاء، وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ووتيرة تيسير السياسة النقدية قبل اجتماعات بنوك مركزية رئيسية أخرى، مما دفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس اليوم الأربعاء. ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، ترجح الأسواق ذلك بنسبة 97 بالمئة.

وتترقب الأسواق التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات لعام 2025 والتي ستصدر مع قرار أسعار الفائدة، وسينصب التركيز على وتيرة التيسير النقدي على مدى العام المقبل.

وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء استمرار متانة الاقتصاد الأميركي بعد أن تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات بزيادة 0.7 بالمئة في نوفمبر، بدعم من ارتفاع مبيعات السيارات والمشتريات عبر الإنترنت.

ويقيم المستثمرون التأثير المحتمل للرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، ليستقر عند 106.9 بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر عند 107.18 يوم الإثنين.

ويركز المستثمرون على الدولار بفضل البيانات الاقتصادية المواتية مما دفع نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي إلى الانخفاض.

وانخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6310 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2023. وتراجع في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة عند 0.6312 دولار.

ولامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى في عامين عند 0.5310 دولار.

ومقابل العملة اليابانية، انخفض الدولار 0.07 بالمئة إلى 153.36 ين بعد أن بدد بعض مكاسبه في الجلسة الماضية مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وخفضت الأسواق بشكل كبير الرهانات على أن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة غدا الخميس على أن يؤجل زيادتها إلى يناير، وذلك في أعقاب سلسلة من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن البنك المركزي قد يتخذ موقفا حذرا.

ومن المتوقع أيضا أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير غدا الخميس. وخفض المستثمرون الرهانات على خفض تكاليف الاقتراض العام المقبل بعد أن أظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن نمو الأجور في بريطانيا ارتفع أكثر من المتوقع.

وبلغ الجنيه الإسترليني 1.27005 دولار، منخفضا 0.08 بالمئة قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر في وقت لاحق من اليوم.

وصعد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0502 دولار.

وجرى تداول اليوان في التعاملات الخارجية عند 7.2905 مقابل الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل العملة الأميركية وسط توقعات غير مواتية للنمو الاقتصادي.

وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.41 بالمئة إلى 103853 دولارا في أحدث التعاملات بعد أن بلغت أعلى مستوى لها عند 108379.28 دولارا في الجلسة الماضية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تسلم الأدوية واللقاحات للمحتاجين في بعلبك الهرمل
  • الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة
  • الدولار يستقر قبل قرار أسعار الفائدة بأميركا
  • تباين أسعار الدولار بين بغداد واربيل
  • شركات وأدوية
  • آخر تحديثات أسعار صرف الدولار والسعودي مساء اليوم
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية
  • أسعار الدولار ترتفع في بغداد وتنخفض بأربيل مع إغلاق البورصة
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • نائب رئيس هيئة الدواء: مصر لديها اكتفاء ذاتي من الأدوية بنسبة 91%