عقار يطلع على مجمل الاوضاع في منطقة أبيي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، السيد مالك عقار اير، على الوضع الأمني والسياسي والخدمي في منطقة أبيي خلال لقاءه بمكتبه في بورتسودان اليوم مع اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي. وأكد سيادته على ضرورة العمل الجاد لحل جميع القضايا وتذليل العقبات وتوفير الخدمات الأساسية الضرورية للمواطنين.
من جانبه، أوضح العميد الركن دكتور عمر عبدالله الفكي، عضو اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي، أن الوفد قدّم شرحاً مفصلاً لنائب رئيس مجلس السيادة حول الوضع العام في منطقة أبيي وعن استئناف عمل اللجنة الإشرافية بعد توقفه خلال الفترة الماضية.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس يويفا خائفا على مستقبل أوروبا: الغرب متغطرسون وحرية التعبير لم تعد موجودة
هاجم ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الصوابية السياسية للعالم الغربي، حيث زعم أن حرية التعبير لم تعد موجودة.
وتعني الصوابية السياسية التوافق مع الرأي الليبرالي أو الراديكالي السائد، من خلال تجنب أشكال التعبير أو العمل التي ينظر إليها على أنها تستبعد أو تهمش أو تهين مجموعات من الأشخاص المحرومين اجتماعيا أو الذين يتعرضون للتمييز.
وفي مقابلة مع صحيفة (ديلو) في موطنه سلوفينيا، نشرت اليوم الأحد، أبدى سيفرين مخاوفه بشأن مستقبل أوروبا.
وقال رئيس يويفا "لقد سئمنا جميعا من الصوابية السياسية. هنا في العالم الغربي، لم تعد حرية التعبير موجودة. لم يعد بإمكانك أن تقول ما تفكر فيه".
وأضاف سيفرين "من ناحية، هناك الشعبويون اليمينيون الذين يتبنون خطابا بسيطا، المهاجرون يأخذون وظائفكم ويتورطون في الجريمة، والدعاية للمثلية الجنسية ستجعل العائلات غير موجودة، وسوف يدمرون أطفالكم، وما إلى ذلك. هذا خطاب شعبوي تبسيطي للغاية بحيث يمكن لأي شخص أن يفهمه".
وتابع "من ناحية أخرى، تخاطب كل السياسات الغربية الرئيسية تقريبا ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية الناس من على أرض مرتفعة فكريا وبشكل متغطرس".
إعلانأوضح سيفرين "يقول هذا التيار السائد، (لا تجرؤ على مناقشة هذا أو الجدال معنا). ولهذا السبب يعتقد بعض الناس أن الشعبويين اليمينيين هم ثوريون يعارضون التيار السائد. لكنهم ليسوا كذلك. ينبغي على السياسة السائدة أن تسأل نفسها ما الخطأ الذي ارتكبته لجعل كل هذا يحدث".
وحذر رئيس يويفا من أن الوضع السياسي يبدو خطيرا كما كان في ثلاثينيات القرن الماضي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
شدد سيفرين "لقد وصلنا إلى وضع حيث يمكن لبعض الدول الكبرى أن تأخذ أجزاء من أراضي دولة أخرى وتناقش علنا ما الذي ستأخذه ومن ستهاجمه. هذا أمر خطير".
وأردف "لا أدري ما إذا كان الزعماء الأوروبيون، الذين يتعاملون مع أغطية الزجاجات، يدركون مدى خطورة الوضع ومدى ضرورة التحدث بهدوء فيما بينهم حول كل ما يخدم مصالح الاتحاد الأوروبي".
وكشف "إنهم موجودون هناك لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي، وليس لخدمة مصالحهم الخاصة".
وتطرق سيفرين للحديث عن الحرب الروسية -الأوكرانية، حيث قال "لقد زعم ممثلو الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت أنهم لن يناقشوا إنهاء الحرب في أوكرانيا مع روسيا. والآن نحن في وضع حيث تتحدث الولايات المتحدة إلى روسيا ويتساءل نفس الساسة الأوروبيين لماذا يتحدثون دون استشارتهم".
أكد سيفرين "يتعين عليهم أن يفهموا أن هناك مصالح أكبر على المحك. إن وعظهم لبقية العالم بشأن لماذا أوروبا هي الأفضل يزعجني".